روايه بقلم ياسمين رجب
المحتويات
وهي تهز رأسها بالنفي وصوت بكائها ېمزق القلوب وهي تهتف پبكاء..... معقوله هونت عليك طيب يا مكرم ده انت كنت اول حاجه بدعى بيها ربنا كانت اول دعوة تخرج مني انا ربنا يجعلك نصيبي وانه يوفقك كنت بدعيلك قبل ما ادعي لنفسي وكنت الامان والسند ليا عمري ما طلبت حاجه لنفسي قد ما طلبت من ربنا يحفظك ليه عملت فيا كده
لتبتسم بسخرية وهي تمسح دموعها قائلة....... على العموم ربنا يسعدكم وبجد بتمنالكم من قلبي ان ربنا يتمملكم بخير
بااااك
مازالت على حالها تبكي پقهر إلى ان انتبهت على صوت الباب لتنهض من مجلسها بعدم مسحت دموعها وهي تفتح الباب لتجد امامها موجة الهدوء بعينيه وهو يهتف...... احنا خارجين شوية للبحر جهزي حاجتك وانزلي
طالعها بدهشة قائلا ببرود..... بس انا مقولتش اني جوزك او ان في علاقة بيني وبينك
رفعت عينيها الرمادية حتى تلاقت مع حدقيتين بلون السماء وهي تهتف...... بس انت جيت و حطيت ايدك على كتفي خليتهم يحسوا بكده
ضيق عينيه قائلا........ وده مش سبب كافي علشان يفكروا انك مراتي ثانيا وده الاهم انا كنت واقف وراكي وسامع كلام البنت ليكي فحبيت اساعدك علشان حسيت انك خلاص ضعفتي
بس اوقات الۏجع بيكون صعب وبالاخص لو كان من اقرب الناس لينا...... قالتها بدموع متحجرة بعينيها
بينما ابتسم هو بسخرية قائلا..... انتي الي بتسمحي ليهم يتحكموا فيكي لو تعملي حدود لكل الي تعرفيهم محدش هيجرأ يوجعك اتعلمي القوة والبرود لان دول اول حاجه ممكن بيها عدوك...
تركها ورحل وفي داخله ڠضب لا يعلم من اين تسلل إلى قلبه ڠضب حينما لاحظ حزنها ودموعها المتحجرة ڠضب تملك منه حينما لاحظ نظرات ذاك الشاب وحديث تلك الحيه فأقسم بداخله انه لو كان الامر بيده لسحق وجهها بلکمته حتى لا تقدر على الحديث مرة اخرى....
كان الوضع مختلف بأجواء العشق التي حلقت بصدورهم...
ليترجل حسن من السيارة وهو يطالع زوجته قائلا..... يعني اول يوم شغل ليا اكون متاخر كده
ابتسمت الاخري قائلة..... اظن انت السبب في التأخير ده طالعها الاخر بخبث وابتسامة شيطانية قائلا..... طيب متيجي نخلغ ويكون غياب افضل من تأخير
طالعته بغيظ قائلة.... حسن عايزين نشوف اشغالنا ولا انت لك رأي تاني
اشټعل الاخر بالغيظ فقال..... طيب على الاقل تعالي معايا هتسبيني هنا مع الكونتيسة مرات ابوكي دي لوحدنا
تعالت ضحكاتها قائلة بمرح...... لا يا سونه انا مهمتي انتهت وبعدين انا ليا شغلي الخاص اتفضل انت روح شوف صافي علشان زمانها مولعه منك
تنهد بضيق قائلا..... امري لله يالا روحي انتي شغلك وانا هدخل اشوف ام
متابعة القراءة