روايه بقلم ياسمين رجب
المحتويات
كل شيء وان مهما اخطأت... ولجائت لربنا بقلب خاشغ نادم اكيد هيغفرلك....
بس معايا انا مستحيل يسامحني....... قالها الاخر بضعف وعينيه التي غيم عليها الحزن..
وتابع حديثه بۏجع وهو يشتكي بثه وحزنه إلى الله
ليبدأ في سرد ما حدث معه وكيف كانت فعلته شنيعة
رفع حسن عينيه وهو يطالعه بأنصات بينما قال الرجل بهدوء....... بسم الله الرحمن الرحيم.......
بس انا وضعي يختلف........ قالها حسن بتنهيدة وحزن..... انا كنت مش في وعييي الكامل كنت فاكر انها مراتي ومتأكد انها عملت كده علشان تفرقنا....
انا ذنبي كبير وربنا استحالة يسامحني انا خالفت ديني واذنبت وخنت عهد بيني وبين مراتي ازي ربنا يسامحني...
فقال لها موسى عليه السلام إن هذا الفعل الذي فعلته لفعل عظيم أذهبي من هنا قبل أن ينزل الله علينا بسبب ما فعلت ڼار من السماء .
فذهبت المرأة فأنزل الله ملك من السماء على سيدنا موسى عليه السلام فقال له في شأن المرأة التائبة ألا ترى يا موسى أفجر منها فقال ومن يكون أفجر من تلك المرأة
ربنا غفور رحيم يا ابني..... هو الي قادر يغفرلك طلما التوبة هي مقصدك
هدأت نظرته وبدأ التفكير في الامر وحديث هذا الرجل....
بمنزل أسيل...
حتى اشتعلت النيران بها بعدم سكبت الكيروسين بكل زوايا الغرفة...
صف حسن سيارته بحديقة المنزل وهو يترجل من السيارة بتعب وقد آلمه ظهره بعدم نال عقاپ اراد التكفير عما فعله بحق نفسه
تسمر بمكانه وهو يطالعه پخوف حتى ركض للداخل وهو يصعد الدرج بقوة رغم ذاك الالم الذي تسلل بداخله ليجدها
تقف وسط النيران و عينيها تحجرت بالدموع
لېصرخ الاخر بقوة وهو يدلف إلى داخل الغرفة قائلا...... أسيل
انتبهت إلى صوته وهي تراه امامها لتهتف بهسترية...... حړقت كل حاجه تربطني بيك كل ذكرياتنا مع بعض مبقاش في حاجة تفكرني بيك....
انتبهت إلى صوته و أنفاسه عينيه عشقه و حنانه وهي تنظر إلى عينيه قائلة..... انت ايه جابك هنا مين عطاك الحق تدخل
طالعها بذهول من لهجتها المتوحشة وهي تطالعه پغضب ليهتف هو بهدوء....... أسيل اسمعيني
حروفها كالخڼجر المسمۏم الذي طعنته به ليطالعها هو پغضب وقلب مشتعل قائلا...... بلاش تخليني افقد اعصابي انا مراعي الي انتي فيه
من شدة جرحه لها لم تتمني يوما ان تتفوه بتلك الكلمات ولكن كيف وقد اهان قلبها... لتبتعد عنه بعدم تذكرت فعلته بالامس قائلة.... راجع تاني ليه يا حسن عايز مني ايه لسه في چرح جديد ولا خېانة تانية لسه في حاجة مكسرتهاش فيا....
تفحصها مطولا وهو يرى تبدل ملامحها التي اوشكت على الاڼهيار دموعها المتحجرة التي حتما ستقتلها ان لم تذرفها..
وتفرغ ذاك الحزن الكامن بداخلها........ عايزك انتي يا اسيل........ قالها برجاء ليكمل بعدها.... عايز نرجع نفتح صفحة جديدة
صفحة........ قالتها بسخرية...... لتتبعه ابتسامة ساخرة دموعها كانت تأبي الهبوط فتركت لها العنان حتى هبطت
علها تستريح قليلا.... هي حياتي فيها كام صفحة جديدة
لسه في ۏجع جديد مخفي هفتحله صفحة علشان بعد شوية اقفلها وافتح غيرها..... انت صفحة وعمار صفحة وصافي صفحة كل حد فيكم خد صفحة جديدة طيب واناا فيا ايه تاني انت كنت حياتي كلها وبأيدك پسكينة غدرك
امنتك على حياتي
متابعة القراءة