الحب وما ادراكم ما الحب

موقع أيام نيوز


قلبي. انا بحب حضرتك جداا. زي ماما وهنكون مرتاحين مع بعض.
عثمان علي خيرة الله. كدة تمام.
مريم الف مبروك يا حاجة فاطمة . الف مبروك يا مروان.
مروان الله يبارك فيكي يا حماتي
عثمان احنا متأكدين يا حاجة انتي ست الكل ربنا يبارك فيكي.
مروان طيب يا عمي ايه رأي حضرتك في اول الشهر نتجوز.
مروان ليه بس. هو انا يعني همنعها من الامتحانات. نتجوز وبعد الشهر تمتحن عادي. لكن انا بصراحة مش هقدر اصبر عايزها النهاردة قبل بكرة.
خجلت خديچة من كلامه.
مريم ايوة يا بني بس ااا
فاطمة مابسش بقي. خلينا نفرح

ولو هي نقصها حاجة انا وانتي من النجمة ننزل ونجيبلها كل حاجة.
مريم لا ابدا. انا ديچة بجهزها من وهي صغيرة . وماشاء الله جهزها يكفي 4 عرايس. بس انا بتكلم عليها هي. يعني انا شايفة يعقدوا العقد الاول وياخدوا علي بعض وبعد كدة الجواز.
مروان لا يا حماتي وحياتك. انا هخليها تاخد عليا في يوم واحد ماتقلقيش. بس بجد صعب اوي استني شهر 
عمار ههههههههه. انت مستعجل اوي يا مروان
مروان ههههههههه. اظن بقي انت اكتر واحد المفروض يبقي فاهمني وحاسس بيا ولا ايه انت لسة عريس جديد
عمار ههههههه. فعلا حاسس بيك بس المهم رأي ديچة . هاه يا ديچة قولتي ايه.
خديچة كانت تشعر انها في داخل دوامة لا تدري ماذا تفعل. لقد انقلبت حياتها بين عشية وضحاها. فچأة هدمت احلامها وتحطمت امالها. وانكسر قلبها . والان يحددون معاد زواجها. ولكن انا لابد ان انسي زين لابد 
وبدموع الچرح والالم .... ولكن انا.... انا .... احبه بل اعشقه ماذا افعل 
وقامت مسرعة الي غرفتها
فاطمة ههههههه. ديچة انكسفت.
فاطمة ربنا يتمم علي خير ويرزقهم بالزرية الصالحة
جميعا اللهم امين
مروان طيب يا عمي ايه رأي حضرتك. ارتب كل حاجة علي اول الشهر واحجز القاعات
عثمان والله ياابني هقول ايه ربنا يتمم بخير
مريم هههههههههه. ربنا يديكي الصحة. يا حاجة. ويفرحنا بيهم
فاطمة يارب يا حبيبتي. اسمعي بقي انا بكرة بإذن الله هكلمك ونتقابل وديچة تيجي معاكي نختار فستان الفرح. المكان اللي تقول عليه هنروحه والفستان اللي تختاره هشتريهلها. يارب يكون بكام انا عيوني ليها. ومروان مش هيستخسر فيها حاجة ابدا.
مريم ان شاء الله . نتقابل بكرة. 
وجاء اليوم التالي . وتقابلوا واشتروا فستان الزفاف. وجهز مروان كل شئ. وحجز قاعات الزفاف.
وجاء اليوم المنتظر. اليوم الذي مر عليهما كأنه دهر. والذي تألما فيه اشد الالم.
تري ماذا حدث في هذا اليوم.
الفصل السابع 
في قاعة الزفاف الخاصة بالرجال كان يقف في ركن بعيد.. والحزن والالم يكادان يقتلانه حقا.. 
يقف ينظر لاخيه وهو سعيد فرح يتلقي التهاني والمباركة من الجميع .
التي لم أجرؤ علي مصارحتها بما في قلبي. 
وهذا ما ضيعها من بين يدي . وابتسم بسخرية من سذاجة مشاعره وقلبه العذري....
انا!!!انا الذي ظننت اني اكبرها بأعوام واخجل من الاعتراف بحبي لها . 
جاء اخي والذي يكبرني انا بأعوام.. وتشجع وتقدم لها. واليوم يقف سعيد بزواجه منها. اليوم ستكون زوجته
ما اقصاه من يوم. يوم عذابي وۏجعي. يوم تبيت حبيبتي بين احضان اخي ينعم بها وانا احترق غيرة وألم . 
يارب ..... يارب ..... انزل سكينتك علي الليلة...ما اقساها من ليلة....كيف ستمر هذه الليلة!!! كيف!!!
وهذا هو عقاپ الكتمان والتردد...المشاعر والمصير القدري لا يستقيم معه التردد...والكتمان....عندما نعشق 
مروان بتساؤل زين . انت فين يا ابني واقف بعيد ليه وسايبني لوحدي. هو انا ليا غيرك يقف جنبي في يوم زي ده.
نظر له زين بالم وكسرة. وازاح دمعة هاربة فرت من عينيه غفلة. وجلي صوته من محزنه وحدثه.
زين يتماسك بقوة احممم. ااانا موجود اهو. بس صحابك كانوا جنبك وسيبتكم مع بعض تتكلموا.
مروان بضيق صحابي !!!صحابي ايه بس . انت اخويا يا زين اخويا الوحيد. اللي مليش غيره. عايز تسيبني لوحدي تفتكر انت يوم فرحك هسيبك لوحدك كدة واقف بعيد!!!
أنب نفسه ولام قلبه . فحبه وعشقه لها وغيرته عليها. غفله ان اخاه ليس له ذنب في هذا. 
هو تقدم لها واعجبته وهي وافقت عليه واعجبها. فلماذا. يلومه ويغضب منه. 

عرسه. الان لابد ان ينحي قلبه وغيرته جانبا ويقف بجوار اخيه. فهذا هو القدر...والقدر مهما عاندنا لا مفر من القدر.
نظر له زين بقلب ېحترق ألم وأومأ له برأسه . موافقا علي حديثه.
زين بحزن ظاهر عندك حق اسف متزعلش مني.
الف مبروك. يا مروان 
يالا بينا نروح للناس اللي جاية تبارك دي. 
علشان بعد شوية خلاص المأذون جاي وهنكتب الكتاب. واعمل حسابك هتكون شاهد علي العقد انت وعمار. 
زين لا يا عم معايا ماتقلقش. وبعدين مين ده اللي يخدني القسم. القسم ده لعبتي يا غندور.
مروان بسعادة هههههههه. انا غندور الكبير وانت غندور الصغير. اتجدعن بقي علشان تحصلني . يا معلم
زين تنهد بحسرة ان شاء الله يالا المأذون جه.
وبالفعل جاء المأذون وبدأ في عقد القران. وكاد قلب زين ينخلع آلما...وطعناااا... وهو يري يد
 

تم نسخ الرابط