الحب وما ادراكم ما الحب
المحتويات
مارجعت مش شايفها. وكان مش في أوضتها
مريم وقد تذكرت الان ان خديچة عند العصافير في شرفة عمار.
مريم يانهاار. دي ديچة في البلكونة عندك بتأكل العصافير وانا نسيت خالص فاكراها في اوضتها.
عمار انتي بتتكلمي جد ازاي انت شوفتها يا زين.
زين حاول ان يهدأ ولا يظهر عليه توتره احممم لا ما شوفتش حد.
دخل عمار يبحث عنها في الشرفة فوجدها تختبأ في ركن بعيد فضحك علي هيأتها هو ظن انها من خۏفها من روؤية زين لها. ولا يعرف انها من ما كانت تعيشه منذ لحظات.
عمار ههههههههه. مالك عاملة زي الكتكوت المبلول
ليه كدة. وليه ما ندهتيش علينا.
خديچة احممم .
اااصل لما جيت اخرج ليقت زين قاعد في الاوضة وما عرفتش اخرج. روح بقي هاتلي الاسدال بتاعي والنقاب. خاليني اخرج
عمار ههههههه. طيب استني ماما هاتي لديچة اسدالها والنقاب
مريم حاضر ثواني.
واحضرت مريم لخديچة اسدالها ونقابها وارتدتهم وخرجت تحت نظر زين الذي ود لو قام واخذها من بيهم وتزوجها في الحال ليهدئ ثورة شوقه اليها. ولكن صبراااا.
عمار ايه يا ديچة مش هتسلمي علي زين.
خديچة نظرت لزين وقلبها ينبض پعنف وهي تتذكر منذ قليل.
خديچة احمم اازيك يا زين عامل ايه.
ابتسم زين علي حالها وارتباكها الواضح والتي فشلت في تخبئته.
زين ازيك انتي يا ديچة. قوليلي عاملة ايه في الدراسة. علي فكرة انا قولت لعمار لو احتاجاتي اي مساعدة انا تحت امرك. خالي عمار يكلمني وانا اجيلك هوا.
خديچة ابتسمت. بصراحة في حاجات كتيير صعبة. بس انا مش عايزة اتعبك واعطلك. انا عارفة شغلك صعب ومتعب وما عندكش وقت.
تنهد زين بحب ونظر لها بحنين لم يستطيع اخفائه.
زيناوعي تقولي كدة انتي بالذات تتعبيني براحتك تعبك راحة بالنسبة ليا.
وبعد ذالك شعر انه تسرع في قوله وحاول ان يبدل الحوار ليداري توتره.
احممم ووبعدين انتي نسيتي ولا ايه. مش انا زمان اللي كنت بذاكرلك ماكنتيش تحبي عمار يذاكرلك فاكرة ولا نسيتي
خديچة تبسمت طبعا فاكرة. وعمري ما نسيت.
عمار ههههههه. اهم حاجة الشيكولاتة ولا نسيتي دي كمان
خديچة وكزت عمار في كتفه.
خديچة عمار وبعدين معاك.
عمار ايه مش عايزة حد يفكرك انك كنتي طفسة وپتموتي في الشيكولاتة ومازلتي. لسة قارفانا كلنا.
زين ههههههه. خلاص يا ديچة ما تزعليش منه هو كدة دبش زي اللي شغال فيه. وعموما ياسيتي انا مش ناسي وجبتلك شيكولاته معايا زي زمان. اتفضلي.
خديچة سعدت بشدة لتذكره اشياء بسيطة من ايام طفولتها. مثل هذه. اذا هو حقا يفكر بها واخذت منه الشيكولاته وهي تبتسم.
خديچة شكراااا بجد انا بحب النوع ده اووي
عمارده وقفنا مخصوص واحنا جاين علشان يجبهالك. وكان هيبعتهالك معايا علشان ما كنش عايز يطلع.
مريمكدة يا زين ما كنتش عايز تطلع تسلم علينا.
زين لا والله مش كدة. بس مكنتوش عارفين وما كنتش عايز اسبب اي قلقك. واديكي شوفتي ديچة بسببي اتحبست في البلكونة.
مريم يا حبيبي ولا يهمك. ديچة زي اختك. وانت تيجي في اي وقت ده انت اللي مربيها علي ايدك.
وقف الكلام في حلق زين شعر بشئ من الڠضب. وانه سيكون من الصعب الحصول علي خديچة. فهم ينظرون له امه مثل اخيها خصوصا وفارق السن بينهم 13 عام. شعر بوخز في قلبه لمجرد فكرة رفضهم له. وخصوصا انهم يرونه اخ لها.
خديچة شعرت بتغير ملامحه ونظراته اليها التي تسألها هل هي ايضا تراه هكذا مثلهم ام تراه حبيبها.
خديچة احممم تعالي يا ماما علشان نغدي ابي زمانه جاع . وكمان ادوقه شيكولاته زين.
وخرجت خديچة ووالدتها ولكن نظرت لزين قبل ان تخرج نظرة طمأنينة. تبثه ثقتها وحبها.
وفهمها زين وتنهد بإرتياح وجلس مع عمار واكل معه. وبعد الغداء . ذهبا الاثنان الي التسوق وشراء بذلة عرس عمار . وبعض المستلزمات الاخري. وايضا اشتري زين بذلة شديدة الجمال والرقي وكان حقا وسيما بها كانه هو الذي سوف يتزوج. وبالفعل هو تمني ذالك ان تكون هذه بذلة عرسه علي خديچة.
................................................
وفي المساء ذهب اللي المنزل ورأت امه الاشياء التي عاد بها. وسألته عنها فقال لها ما حدث.
فاطمة بسعادة صحيح عمار خلاص هيتجوز.
زين بإبتسامة ايوة يا امي هيتجوز اخر الشهر. يعني كمان اسبوعين كدة.
فاطمة ياسلام ماشاء الله. ربنا يا ابني يتممله بخير. انا طول عمري بحب الواد ده. متربي كدة وابن ناس.
عمار ايوة فعلا عندك حق. عمار ده اعز صديق ليا. احمممم. بقولك ايه ما تنسيش تجهزي نفسك انتي كمان علشان هتيجي معايا. علشان تباركي لطنط مريم وعمو عثمان.
فاطمة اه طبعا وماله يا حبيبي. اجي معاك. هو باينلي ليه اخت مش كدة. انا بقالي سنين ماشوفتهمش. يمكن من ساعة ما انت ما كنت في ثانوية عامة
زين تبسم ابتسامته الجذابة اه يا امي خديچة.
فاطمة ااايوة هي خديچة. والله يا بني اسمها كان رايح من بالي. عموما عيوني يا حبيبي هجهزلهم هدية حلوة كدة. واجي معاك.
زين ان شاء الله. انا طالع اوضتي.
قوليلي هو مروان لسة ما
متابعة القراءة