سقط من عينيها بقلم منى الفولي
المحتويات
واضحة
أحمد بحزن طبعا أنا كنت أتمنى نمشى على كلام الروايات ........ بس مفيش مشكلة وأى حاجة تريحك أنا هاعملها ....... بس عايزة أقولك حاجة حتى لو كلامى هيضايقك بس عشان كل حاجة تبقى واضحة ........ لو فى أى وقت لاقيتى نفسك ممكن تقبلينى كزوج ........ أدينى أى أشارة ........ وأنا عرض جوازى لك قائم لأخر لحظة فى عمرى
أحمد بعتاب وأنا بتمنى ....... عايزة تحرمينى حتى من التمنى
حياة أنت حر ....... أنا بتكلم عشانك
أحمد شكرا
سهير بقلق حياة .....فكرى تانى ياحبيبتى ...... الجواز والطلاق مش لعبة ........ وانت ياسامح شغل دماغك شوية وشوف حل تانى
سامح بنزق والله انت جننتينى ....... أنت اللى بتأكدى أن سامى ياما هيجوزها ماجد ياما واحد من رجالته أول ما تكمل تمنتاشر ....... وهيدمر حياتها ....... ولماأقولك جواز بجواز يبقى واحد نطمن له ....... خاېفة ورافضة
أحمد بانفعال ليه كده ياماما ده رأيك فى ....... ولا أنت معترضة لأنك مش شايفانى الرجل اللى ممكن يحميها ....... حتى لو بجواز صورى أو من غير جواز خالص
سهير بعتاب كده برضه يا أحمد ..... ده انا اللى مسكتنى وانا سامعه الهبل ده أنك أنت العريس ......... والله لو أى حد غيرك ما كنت هاتناقش ولا هسأل أصلا ...... ويمكن كان زمانى عند سامى متنازلة عن كل حاجة ........ والمشكلة بس أنى عارفة أن الفلوس مش كفاية هو عايز يذلنى ببنتى ويكسر قلبى عليها ...... عشان أتجرأت وأتحديته
سهير بحزن خاېفة عليها ....... ويمكن يكون دلوقتى عرف أنها عرفت .....هو حط جواسيسه فى الأرض من يوم ما انا مشيت وأكيد هيستغربوا سفرها ورجوعها بسرعة...... ولو سأل فاروق من الخۏف ممكن يقولهم أنها قابلتنى ....... وساعتها ياعالم سامى ممكن يعمل أيه
سهير پذعر انت أتجننت أنت متخيل أن فاروق ممكن يجوزها لحد من غير أوامر سامى ....... وكمان لو فكر يخرج من البلد سامى هيعرف بقولك عنده جواسيس
حياة باعتراض ضغط أيه اللى هتحط بابا تحته ..... هو أساسا نفسيته مدمرة
سامح مطمئنا متقلقيش يا حياة ........ بس أنا فعلا لازم أجيبه مش بس
علشان يبقى وكيلك ........ لا بعد الجواز احنا لازم نحميه فاروق هيبقى زى المچنون ومش هيلاقى حد قدامه غيره
سامح بابتسامة أول خطوة بتعتمد على الدكتور
أحمد أنا
سامح بدهاء أيوه عايزين أوضة فى المستشفى اللى بتشتغل فيها ..... وحد يربط لحياة أيد ورجل وشوية حركات وكأنها عاملة حاډثة
سهير بلهفة بعد الشړ عنها
سامح بنفاذ صبر ياستى الف بعد الشړ ....... بس لما أتصل من تليفون حياة وأقول أنها عاملة حاډثة ....... الحركة دى هتخض الكل ومحدش هيسأل فاروق عن حاجة وشكله الخاېف هيبقى طبيعى جدا .......وكمان كلهم هيجوا هنا فى ملعبنا بعيد عن مملكة سامى ونلعبوا على أرضنا وفى وسط جماهيرنا
فى المستشفى
يكاد أحمد أن ېموت من الغيرة وهو يرى ماجد القريب من الفراش الذى ترقد عليه حياة وطريقته الناعمة فى حديثه معها
ماجد بحنان سلامتك يا يويو ....... أنا كنت هتجنن لما جاتنى مكالمة من تليفونك تقولى على الحاډثة ....... بس تصدقى أنا قلبى كان حاسس بك ومن الصبح وأنا قلقان
سامى بهدوء سلامتك يا بنتى ....... أنت بس أيه اللى رجعك تانى أنت مش كنت وصلتى بيتكم امبارح الخميس والمفروض تسافرى الحد الصبح ...... أيه بس اللى سفرك الجمعة الفجر
حياة زميلتى فى بيت الطلبة أتصلت تقولى أنى قفلت الدولاب على حاجتها وأخدت المفتاح وسافرت ...... وهى لازم تسافروعايزنى أجيب لها المفتاح
سامى بحدة ما كانت كسرته ....... ولا عنها ماسفرت ...... يعنى هى هتنفعك دلوقتى
حياة باسي مصطنع الحمد لله ياخالى نصيبى كده ... وباهتمام ... وأنت يابابا من فضلك أهدى وبطل عياط
ماجد باندفاع أهو قرفنا كده من أول الطريق ولولا أن الممرضة اللى أتصلت قالت أنك قبل البنج أكدتى عليها أنها تكلمنى وأنى لازم أجيبه معايا كنت نزلته فى الطريق
حياة پصدمة قرفك
ماجد بارتباك قصدى تاعب نفسه يعنى وكده وحش عشانه ....... معلش ياقلبى من قلقى عليكى مش مركز فى الكلام
أحمد بحدة من فضلكم يا جماعة ....... ياريت كلكم بره ........ عايز أتابع الحالة
متابعة القراءة