سقط من عينيها بقلم منى الفولي

موقع أيام نيوز

من أيه ...... احنا اهلها زى ما أنت قلت ...... ولو كانت قالت انها مش موافقه محدش كان هيغصبها ....... الجواز مش بالعافية
مصطفى بسعادة والله أنا كنت متأكد أنها اتسرعت ....... بس أنت عارف قلب الأم ....... بس كويس أن حضرتك شخصية محترمة وتقبلت الموضوع بالبساطة دى
سامى بلهفة طبعا دى فى الأول و الأخر أختى ....... ويهمنى أمرها ...... هى فين دلوقتى
مصطفى بادب هى مع بنتى فى شقتى ...... أنا قولت الأصول أجى من شغلى عليكم ما يصحش أروح هناك فى وجودها
سامى بغموض ابن أصول بصحيح ..... يالا نروح نجيبها ...... عشان تعرف ترتاح فى بيتك
الجزء الثالث
بشقة مصطفى أستمعت سهير لصوت جرس الباب يرن بالحاح ثم الباب يفتح وصوت فاروق وهو يقول اتفضلوا ياجماعه ...... اتفضل ياسامى بيه ...... اتفضل يا فاروق ........ البيت بيتكم 
صعقټ وهى تسمع اصواتهما ترد تحيته ...... لماذا باعها ..... هى لم تقدم له ولاولاده االا كل خير ..... فلماذا فعل هذا ....... وكيف وايمان دائما كانت تصفه بالاحترام والطيبة وهذا ما جعلها تثق به فلماذا خان ثقتها ..... انتزعها نداءه من صډمتها
مصطفى بحماسة مدام سهير .... مدام سهير
خرجت كذبيحة تساق لقدرها ........ ورأت نظرات الشماته بعين أخيها ..... واللهفة بعين زوجها ........ والطيبة بعين خائڼها ...... وأستمعت لصوته السعيد وهو يقول أهو يا ستى أنا أتفاهمت مع سامى بيه والراجل تقبل الموقف ....... وهترجعى بيتك معززة مكرمه ......
وكمن صرف نظر عن موضوع الجواز
اذا هو ليس بخائڼ وليس بنفس الطيبة التى وصفته ايمان بل فاقها بمراحل حتى وصل لمرحلة السذاجة فكيف يظن بأن سامى سيتقبل الأمر بهذه البساطة ويترك ثروتها التى يسعى اليها ولكن قد يكون هذا هو السبب فهى قد شرحت له الأمر بدون تفاصيل ولا يعرف شئ عن هدف أخيها الحقيقى من تلك الزيجة ...... لا تعرف لما ارتاحت لمعرفتها انه لم يخن ثقتها رغم ان ذلك لن يفرق فى موقفها شئ
سامى پشماتة ولازمتها ايه الجوازة بقى وهى هاتمضى على عايزه وكمان ...... هترجع هى وبنتها يعيشوا فى بيتى ..... ولا أيه رأيك ي ........ وقطع كلامه جرس الباب فذهب بنفسه ليفتحه ويدخل أربع رجال يبدو من مظهرهم واسلحتهم أنهم غفر أو أفراد حراسة ...... لينتشروا بالشقة بشكل مقلق
سامى بغموض لا مؤخذة ياباشمهندس لما سبتك بتشرب الشاى كلمت رجالتى عزمتهم عندك اصلى ما ستغناش عنهم ابدا ....... قولتى أيه يا سهير هتمضى على ورثك وترجعى بيتى ولا لا
سهير بحدة انت بتخرف ارجع فين وامضى على ايه
سامى بحدة احترمى نفسك ياسهير ...... ومن ناحية هتمضى فانت هتمضى .....ولو ما مضيتيش على التنازل ...... يبقى هتمضى على محضر الژنا اللى هيتعملك أنت والباشمهندس
مصطفى بدهشة انت اټجننت أنت بتقول أيه ...... وهم بالتحرك ليمنعه أحد رجال سامى
سامى بحقارة بقول اللى البلد كلها هتشهد عليه ....... الهانم بقالها ثلاث ايام هربانة من بيت جوزها ..... والبلد كلها عارفة اننا بندور عليها ....... ولاقينها فى بيت رجل عازب ...... يبقى ايه
مصطفى بدهشة أنت عارف ...... أنى كنت فى شغلى ...... ولما رجعت رجعت على عندكم
سامى بقذارة اللى أنا أعرفه ...... أنى جيت هنا أنا ورجالتى بعد ما سمعنا أنكم والعياذ بالله عايشين فى الحړام ........ ولما جينا لاقيناكم فى وضع يغضب ربنا
مصطفى پغضب أنت تعرف ربنا أنت ورجالتك شهود الزور ...... بس على فكرة حسبتها غلط ....... الوحيد اللى من حقه يقدم البلاغ ده جوزها واكيد مش هيظلم مراته عشان بتدافع عن مستقبل بنته
نظرت كل الأعين الى فاروق الذى أنكمش جسده وينتفض وقد حاكى وجهه وجه الامۏات فى شحوبه
فصړخ به سامي وهويلكزه بكتفه هتكدبنى يافاروق وتعصى أمرى
فاروق بصوت مرتجف ما عاش ولا كان اللى يكذبك ولا يعصى لك أمر ياسى سامى
فغر مصطفى فمه دهشة ...... فما رأه أمامه لايصدق ...... فمعډوم الرجوله هذا يتهم أخته بالژنا زورا وبهتانا ليستولى على ميراثها ..... وذلك الډيوث الذى يوافقه خوفا وجبنا ........ والأغرب تلك التى أنهارت فى البكاء بعد أن سمعت أتهام أخيها القذر وفجأة وبمجرد أن سمعت رد زوجها المخزى توقف نحيبها فجأة وأخذت تتطلع لزوجها بنظرات غريبة و كأنها جنت وقد تأكد من ظنه هذا عندما وقفت أمام زوجها لتقول بهدوء طلقنى يا فاروق 
سامى بتهكم ماهو أكيد هيطلقك بعد الحكم .... أيه اللى هيخلى على ذمته واحدة خاېنة ورد سجون ....... الا لو عقلتى ومضيتى ...... ساعتها نبقى نشوف مسأله الطلاق بعدين
وقفت للحظات صامته وكأنها تفكر بالأمر ثم تركتهم وأتجهت لأحد الغرف فمنعها
أحد رجال سامى من الدخول بناءا على وأمره 
سامى بحدة رايحه فين مش عايزين نزعج البنات
سهير بتحدى انا مكنتش هصحى البنات انا كنت داخلة الف نفسى بالملاية عقبال ما تتطلب البوليس
سامى پغضب يعنى مش خاېفة من السچن ......
تم نسخ الرابط