روايه بقلم ساميه صابر

موقع أيام نيوز


بالزواج ..وكانت خلفهم رميم التى كانت تتالق فى فستانها الأسود الحريري ووضعت بعض المساحيق التجميلية فبدت جميلة رقصت مع جنة ومع نور وكان الفرح من اجمل الافراح التى ممكن ان تقام استمر بالاغاني الشعبية واغاني رومانسية للعروسين وكان جميل بالفعل...حتى أمسك فهد الميكرفون وصعد الى المنصة قائلا
.. اولا شكرا لحضور الجميع والف مبارك لجميع الثنائييات ربنا يتمم بألف خير ... النهاردة حابب اقول حاطة واتمنى الكل يسمعنى هنتكلم عن واحد اتجوز واحدة ڠصب عنه محبهاش ما ادهاش فرصة اهانها ومعاملهاش كويس لو كان ادى نفسه فرصة واداها فرصة يمكن كانت حياتهم افضل واحسن الحب اللى عايزينه يمكن يكون مضر واسوء ما يكون.. بس النهاردة الشاب ده عرف قيمة البنت لما راحت من ايديه حبها وعرف قيمتها.. هل ممكن تسامحه ... هل ممكن تتجوزينى يا رميم...

هبط من اعلى المنصة وجثي على ركبتيه امامها وأخرج الخاتم الالماس امامها قائلا بنظرة عاشقة
.. تتجوزيني يا رميم تقبلى نخوض التجربة دي تانى.. بس صح..
نظرت له فى حيرة من امرها هل توافق أم لا ..
.مش كلنا بنلاقى الحب الحقيقى الدنيا بتدور بين عاشق ومعشوق واللى ليه نصيب بيلاقي الحب ف لو لاقيت الحب الحقيقى امسك فيه بإيدك يمكن هو ده الحب الحقيقى إديله فرصة لعل النهاية تكوني سعيدة.
.. تقبلى تسامحيني.. وترجعي تبقي معايا... نرجع تانى.. ندى لبعض فرصة تانية 
اغرورقت عينيها بالدموع لتبكى بقسۏة قائلة
.. موافقة
يمكن اختارت الحب ونسيت ذلها لان دي الحقيقة كلنا بنضعف فى الاخر مع الحب ونستسلم حتي لو هييجى علينا.
فينهض هو يحتضنها بحب ويلف بها امام الجميع ليصفق الجميع بحرارة وفرحة عارمة لرجوعم لبعض مرة أخرى فهما مقدران لبعضهم البعض من البداية بالفعل ...وضع الخاتم حول إصبعها ليزينه تذكرت يوم تركت خاتمها فى البداية بين البداية والنهاية خيط رفيع.
بعد مرور شهر ....إرتفعت اسهم الشركة بطريقة جيدة تصالحت رميم مع والدها وبقوا يتحدثان كل فترة كان اليوم تحديد لفرح رميم وفهد تم الحكم على ايلين وفاروق وتم الخلاص منهم نهائي قرر الجميع السفر لتقضية شهر العسل بعد زواج رميم وفهد...
وقفت امام المرآه تضبط نفسها تلتقط بعض الصور الخاصة بها لتلمح طيفه من المرآه ابتسمت بفرحة وهي تلتفت له كان رجل وسيم جدا يمتلك ملامح جذابة كما انه اليوم كان جميل بالفعل بينما هى كانت حورية في فستانها الأبيض اقترب منها يقبل يديها معا فنظرت له بخجل فقال لها وهو يجذبها الى احضانه
.. نهاية سعيدة يا جعفر ...
.. بالعكس .. احنا لسه هنبدء اهو ايامنا السعيدة.
.. انا بحبك اوي يا رميم
.. معاك حق انا شخصية تتحب اصلا.
قهقه عليها ثم تأبط ذراعها وخرجوا معا حيث ينتظرهم الجميع تلقوا التهنيئات بسعادة شديدة وفرحة كانت صورهم فى كل مكان وبالكرتون ايضا كان عرسهم للمرة الثانية ولكن تلك المرة مختلفة برضاهم وهم فى اشد سعادتهم الان...
مر فرحهم بأمان وقعدوا كلاهما الى غرفة الفندق لان الغد سوف يغادرون لشهر العسل...ما ان دلفت رميم الى الداخل اقترب منها فهد  بسعادة شديدة وهى بين يداه مستسلمة بل فى اشد سعادتها ...
بعد يومين...جلست جنة بجانب عزيز على احد الصخور امام البحر تستند على كتفه قائلة
.. احم فيه حاجة عايزة اقولهالك...
.. قولي يا ستى...
امسكت عصاه ترسم بها على الارض طفل صغير فقال لها وهو يبتسم
.. مين الأخ..
.. ابننا..
.. نعم.. انت خلفتى من ورايا يا نوسة
.. يا عزيز بطل هزار.. انا حامل..
.. من مين.. اقصد مبروك...
.. انت رخم اول ما أنس عرف ان نور حامل عمال بيدلعها ويغنيلها هناك أهو وانت هنا بتستظرف!
.. انا اسف هدلعك حاضر..
ضمھا اليه وهو يضحك عليها ف هذه المرة المليون التى تقول فيها انها حامل وكأنها تفاجئه نهض معها الى البحر ليلعبان به وانضم اليهم عزيز ونور ولكن فى اوله وليس في الداخل لانهما فى بداية حملهما ظلا يلعبان فى سعادة وفرحة ويجمعهم الحب ..
..بينما عند رميم وفهد امام برج ايفيل شبكت رميم أصابعها فى اصابع فهد وهما يلتقطان الصور فى سعادة فقال لها وهو يهمس فى أذنها
.. بحبك يا جعفر..
.. متقوليييش يا جعفررر
.. جعفر.. جعفر.. جعفر..
تركته بغيظ وهى تمشي للامام تشترى احدى الحلوى تأكلها بغيظ قائلة
.. انسان غليظ...
قال لها الرجل بالفرنسية
.. من هذا.. 
فقالت وهى ترمق فهد بغيظ
.. طليقي ..
هى تعلم كم تغضبه تلك الكلمة لذالك ركضت وهو خلفها يركض ويضحكان معا يعتريهم الحب...
الدنيا بترتب صدف وكل قلب واحساسة فجأة الطريق بينا بيوقف والحب بيجمع ناسه والحب جمع ابطاله الآن .. 
تمت _ بحمدالله .

 

تم نسخ الرابط