سقر عشقي بقلم ساره مجدي
المحتويات
و أنت يا حج رمزى موافج على إللى بنت أخو مراتك عايزاه ده ... من أمتى و الحريم بيكون ليهم رأى أو بنسمع كلامهم فى حاجه و كمان ماشى وراها أجده مش راچل أنت و لا أيه
ليضرب رمزى قدمه بقوة و هو يقول
ألزم أدبك يا عوضين و أحفظ لسانك .... قدر بنت ب ١٠٠ راجل ... و أنا معاها خطوة بخطوة و أنت شايف من وقت ما أتكلمت معاك هى ساكته و متكلمتش ... كلمة تانيه زيادة منك رد فعلى مش هيعجبك
أنا موافق على البيع بس ليك مش ليها
لتقف قدر و هى تقول
طبعا بأسم عمى رمزي هو صاحب المال
لينظر إليها رمزي بلوم ثم قال
أخلص يا عوضين ... خلينا نخلص من الموضوع ده
و بالفعل ذهب معهم للمحامى الذى أتفق معه رمزى على الأمر ... و منه إلى الشهر العقارى للتسجيل و ها هم يقفوا فوق الأرض
كانت قدر تنظر فى كل أرجاء الأرض و هى تتخيلها مبنى كبير به الكثير من الألات و الفتيات التى تعمل عليها و أناس يقفوا عند الباب يريدون منتجاتهم ... نظرت إلى عمها و قالت
من دلوقتى
عايزك تطمنى يا قدر أنا فى ظهرك و معاكى .. و هتحققى كل إللى بتتمنيه و بتحلمى بيه
عادت إلى البيت سعيدة ... لقد رأت بعينها أول خطوات حلمها يتحقق لتصعد إلى غرفتها
.. و لأول مره تأخذ هذا القرار سوف تكتب كل شيء ... سوف تسجل كل ما حدث معها سابقا ... و ما سيحدث معها و تتركه لأبنتها ... حتى تتعلم مما حدث لوالدتها
و فى مكان بعيد و بالتحديد داخل شقة فخمة فى أرقى أحياء العاصمة ... كان أصلان يجلس على الأريكة الكبيرة ممد قدميه أمامه باسترخاء ور يتمايل بهدوء مع نغمات الأغنية الشعبية الشهيرة مترافقه مع ... و وجهها المليئ بمساحيق التجميل و حين أنتهت الأغنية جلست فوق ساقيه بدلال و هى تحرك الهواء بيديها أمام وجهها ... ليقرب الكوب من فمها لتشرب القليل ... ثم قالت
ليهمهم بنشوة ثم قال
جدا يا بيبى ... جدا .. معقول ميعجبنيش ده أنا حاسس أن أنا هارون الرشيد
لتقترب منه بدلال و قبلته بجرئه و دلال و هى تقول
أحلى
هارون الرشيد ... تعرف يا بيبى أن أنا من أول ما شفتك عند بابى فى الشركة و أنا وقعت فى غرامك
ليضحك بصوت عالى و هو يقول مؤكدا لكلماتها
أنا متأكد من ده لأنى ليا سحر لا يقاوم
متابعة القراءة