لهيب الروح بقلم هدير دودو من الاول للخامس
المحتويات
موبايلي عن أذنك.
تنفس بصعداء ما أن نهض من امامها وأنهى جلسته معها التي لا يريدها هي تعلم ذلك والجميع أيضا يعلمون لكنهم يفعلون محاولات بلا جدوى.
وقف يرد على هاتفه وهو يضع يده داخل جيب سترته وق
ديدة لم تليق سوى عليه
يا ابني خلاص الدنيا مش محتاج موضوع.
رنيم
طالعته بابتسامة خاڤتة فوق وجهها ذو ملامحه الجذابة الساحرة التي حتى الآن وبالرغم من كل ما يحدث لها وافتقداها لروحها لم تفتقدهم
قطب جبينه بعدم رضا من اللقب التي تردفه له مع اسمه ابتسم وغمغم قائلا لها ببساطة وسعادة يشعر بها معها
لا باشا إيه جواد بس هو احنا في القسم بعدين مفيش حاجة أنا بس كنت عاوز اقولك متزعليش من اللي مرات عمي قالتهولك قدامنا عشان عارف أنك زعلتي هي طريقتها كدة أنت عارفاها اكيد مش محتاجاني أقولك.
كان هو مستغل شرودها في ذاتها وعينيه تراقبها وتتمعن في النظر بها ينظر في كل انش بوجهها وملامحها عسليتيها التي تشبه القهوة في الحقيقة نعم تشبه القهوة ليس في اللون فقط بل في المر المتواجد داخل الأثنين نظر إلى خصلات شعرها البنية التي تفاجأ أنها قد قصته فهو كان اطول من ذلك عدة مرات في حقيقة الأمر لم تكن هي من قصته بل عصام هو من قصه لها بالقوة ليجبرها على الخضوع له تطلع نحو وجنتيها البيضاء التي يوضع عليها مساحيق التجميل ولم يرى ما خلفهم.
تحدثت والدته وهي تعد ذاتها للذهاب معه ممسكة بحقيبتها ونهضت معه
معلش بقى مرة تانية يا حبيبتي جواد مش فاضي تتعوض أن شاء الله.
قامت باحتضان مديحة وابنتها وأضافت معقبة بابتسامة بشوشة وهي تقف على أعتاب المنزل بعدما سبقها جواد وذهب إلى سيارته
مصمصت شفتيها ساخرة بعدم رضا وقد بدا ذلك على وجهها أيضا
طيبة آه مين دي اللي غلبانة أنت اللي متعرفيهاش يا جليلة دي عقربة والله بعدين أنا مليش دعوة بيها.
اومأت لها برأسها وسارت متوجهة نحو الخارج ركبت السيارة وتطلعت نحو جواد متمتمة بعدم رضا
بالطبع يعلم ماذا تريد منه تنهدت بصوت مسموع وغمغم بجدية وهو يأومأ برأسه أماما
ماشي يا ماما هفضى واجي نتكلم.
اكتفت والدته بإيماءة بسيطة من رأسها من دون أن تعقب وتتفوه بأي شئ آخر معه..
في المنزل..
جلست أروى تشعر بالغيظ تطالع والدتها بضيق غضت على شفتيها بقوة تمتمت بعدها لوالدتها
بحدة وڠضب
متابعة القراءة