امي لبستني لبس ولاد بقلم رحاب
المحتويات
اللي بيقولو انه جوزي يدافع عني..
محمود بضيق _
انتي كنتي عايزاني يعني اټخانق مع امي..
هنا _
انا ما قولتش تتخانق معاها انت ممكن تدافع عني بكلمه واحده وتخلي امك تبطل تقول كلامها ده عليا بس انا مش هستني منك حاجه ولو كنت سكت النهارده عشان صعبت عليا مياده مش هسكت بعد كده لاي حد وانت عارف ان اللي بيقولي كلمه بردها عشره...
هنا _
علي فكره انت المفروض تروح تكشف ده حال ما يتسكتش عليه خالص...
محمود بتعب _
لا عادي دول شوية تعب وخلاص..
_سابته ودخلت اوضتها وهو كان تعبان اووي ومحتاج يروح للدكتور بس مش بيحب يطلب حاجه من حد وبعدين الباب خبط وطلعت هنا فتحت ودخل ابراهيم اخوها وقال..
يلا يا هنا انا جيبت عربيه تحت..
سألها محمود اللي كان باين عليه التعب جدا وقال _
انتي رايحه فين يا هنا..
هنا _
قوم بس معايا يلا عشان هنروح المستشفي..
محمود _
انتي اللي كلمتي ابراهيم عشان يجي وتخليني اروح المستشفي خاېفه عليا يعني..
اتوترت هنا _
مش وقت كلامك ده وبعدين انا خاېفه تجرالك حاجه والناس يقولو عليا ان وشي وحش عليك..
الدكتور _
بس كويس انكم جيتو من بدري احنا لو بدأنا العلاج هيخف اسرع ان شاء الله...
مسحت هنا دموعها بسرعه عشان ما حدش ياخد باله منها وقالت _
طيب يا دكتور هو هياخد العلاج ده فين هنا ولا في المستشفى...
هياخد شهر او شهرين هنا والباقي من البيت..
_وفعلا اتحجز محمود. في المستشفي وقال ابراهيم ليه بهدوء..
ابراهيم _
متقلقش يا محمود انا هروح الشغل بتاعك وهاخدلك الاجازه و...
محمود _
انا مش عايز حد من اهلنا يعرف حاجه ممكن انا هكلمهم واقول ليهم اني مسافر شغل...
هنا _
لا ما ينفعش انا لازم اكون جنبك وانت لو قولت ليهم حاجه زي دي مش هقدر اجيلك..
متقلقيش هيبقي ابرلهيم يجيبك ليا كل يوم ويقول انك بتاخدي كورسات او اي حاجه هتتحل بس انا بجد مش عايز حد يعرف..
_وبدأ محمود العلاج وكانت هنا كل يوم عنده وبتهتم بيه بشكل كبير وهو حب اهتمامها وبقي يستناها كل يوم الصبح عشان تجيله وتقعد. معاه وفي يوم كانت طالعه هنا من شقتها ولقيت فايزه في وشها وقالت..
علي فين..
هنا
واحده صحبتي تعبانه في المستشفى وانا رايحه اشوفها..
فايزه _
ما تقعدي في بيتك بقي وترسي شويه. وكفايه صرمحه..
اتنهدت هنا بضيق _
انا كلمت محمود وقولت ليه وهو وافق ولو عندك اعتراض
كلميه واسأليه..
_مشيت هنا من قدامها وكانت
هي متغاظه منها جدا ونزلت تحت جوزها قاعد مع مياده وبيقول ليها..
صلاح
متابعة القراءة