روايه بقلم عبير علي

موقع أيام نيوز


يقول إيه اللى حصل ... ومحدش كان فاهم حاجه وخصوصا إنه كان عايز يتجوز واحده زميلته وكان محدد ميعاد مع أهلها ...... بعدها بحوالى تلت أسابيع عمل حاډثه فضل فى المستشفى حوالى أسبوع بس كان رافض إن حد يزوره .. عدى كمان يومين وعرفنا إنه سافر بره من غير ما يقول لحد ............
فات أربع شهور ورجع .... كان لينا فرع فى شرم هو اللى مسكه .... وبعدها بسنتين لما بابا ماټ ... كنا بنجمع الورق بتاعه وساعتها أنا شوفت صوره من قسيمه الجواز .... سألت أمى عليها قالتلى إن ده الموضوع 

كانت تستمع له وهى مذهوله من كميه اﻷكاذيب التى سردت ............
صدقينى يا فريده إن فارس ميعرفش حاجه عن كل حتى منعرفش إن عمى ماټ وكان كل ما بنقول إن إحنا عايزين نزوركم يقول إن عمى هو اللى رافض وإنه مش عايز يشوفنا .... أنا معرفش إيه اللى حصل بينكم ... بس اللى أنا متأكد منه إن
بص يا حازم فريده خاېفه جدا على بنتها من فارس وكمان من ټهديد والدتك .... هى أكيد مش هتمانع إن فارس يعرف إن عنده بنت ... بس هى عايزه إنكم تسوبوها فى حالها وأخوك يطلقها .........
بصى يافريده أنا مقدرش ألومك على أى حاجه بس أنا بطلب منك إنك تدى فارس فرصه ... انا مش عايزك تردى عليا دلوقتى ... ......
أنا هتكلم مع فارس وهنوصل لحل أنا مش عايزك تخافى من حد أنا معاكى علطول.... انا ﻻزم أمشى دلوقتى وجايز لما أرجع يكون معايا ماشى أنا ﻻزم أمشى يﻻ سﻻم ..........!!!
الحادى عشر 
ذهب حازم وطلب من أحمد المجئ معه ... ذهبوا إلى الشركه فحازم يعلم جيدا أن أخيه يعمل إلى وقت متأخر جدا وأوقات كثيره ينام فى المكتب .... بعد أن أستأذنوا بالدخول وأحمد ﻻيعلم لماذا يريد حازم حضوره ........
بعد أن سلموا على بعض جلسوا والصمت كان رفيقهم وظلوا ينظروا إلى بعضهم البعض ... قطع فارس هذا 
فى إيه يا حازم ما تخلص انت عارف إن ورايا شغل فلخص وهات من اﻷخر ......
بص هو يعنى كنت عايزك فى موضوع .. هو مش أنا اللى عايزك ده أحمد هو اللى كان عايز .....
أحمد طالب القرب منك عايز يخطب فريده بنت عمى ....
حازم صدم من الكﻻم الذى تفوه به .. وهو ﻻيعلم لماذا قال ذلك ... وأيضا أحمد كان فارها فمه وهو ينظر لحازم بذهول .......
اما فارس فكانت صډمته أكبر بكثير فقد بحث عنها كثيرا ولم يجدها ... ولكنه تمالك نفسه سريعا .....
مبروك بس أنا مش فاهم انت جايلى ليه مرحتش ليه لولى أمرها وخطبتها منه انا مليش حكم عليها ......
تمالك أحمد نفسه أيضا وقرر ان يتماشى مع ما قاله حازم .... إزاى بقى أوﻻ دلوقتى انت بقيت ولى أمرها بعد وفاه والد حضرتك بما انك ابن عمها الكبير .... وثانيا وده اﻷهم هى لسه على ذمتك فﻻزم انت تطلقها اﻷول علشان انا أعرف أتجوزها ..........
إذا كان فارس صدم من سماع أسمها مره ثانيه ... فكانت صډمته هذه المره اكبر بكثير ... ماذا كان يقصد بإنها مازالت فى ذمته ... فوالده أخبره بأنه طلقها بالتوكيل الذى استخرجه فارس ... كان والده أصر عليه بأن يستخرج توكيل عندما أصر عليه أن يتزوجها وكان هذا التوكيل بمثابه ضمان إذا تراجع فارس عن إتمام الزواج ... أتمه والده بهذا التوكيل ....... وعند وقوع الحاډث أخبره والده بأنه طلقها بالتوكيل
 

تم نسخ الرابط