روايه بقلم عبير علي
المحتويات
اللى فات ده انتم السبب أنا جيت لحد عندكم ... حتى لما ولدت ... بس برده محدش كان عايزنى ﻻانا وﻻ بنتى ... والفضل فى ده يرجع طبعا لوالدك ولوالدتك ................
حصلت حاجات كتيره أوى يا فريده أنتى متعرفيهاش ... ولو لو على أهلى أبويا الله يرحمه ... وأمى مش هتضايقك تانى .... وأظن عﻻقتك مع حازم كويسه ونيره مټخافيش منها طيبه أوى وبتدخل القلب علطول ..
مكنش قدامى حل تانى يا أحمد ده ورقه عليها إمضتى ... انا عارفه إنى مستحيل أعمل حاجه زى دى بس على ما أثبت ده تكون بنتى ضاعت منى ... على اﻷقل كده أنا هفضل جنبها وبرده مش هسكت ... أنا عايزاك تودى كل الورق ده لمحامى شاطر وشوفه هيقول إيه وأقدر أخرج من الورطه دى إزاى ...............
خطه إيه ......... .
ﻻ مقدرش أقولك خليها مفاجأه ...........
بالفعل ذهبوا إلى البيت ... رقيه كانت طوال الطريق تتحدث مع والدها وتسأله العديد من اﻷسئله ... وهو كان يجاوبها بدون أن يتذمر .... عندما وصلوا إلى البوابه الخارجيه ... تذكرت فريده يوم وصلوها إلى هنا وتم
الرابع والخامس عشر
انا معرفش انت نيتك إيه وﻻ بتفكر فى إيه بس عمرى ما هقعد معاك فى أوضه واحده .............
من الواضح إنك مخدتيش بالك لما قولتى إنك لسه مراتى ومفهمتيش معنى الكلمه دى كويس ... أظن ان أى اتنين متجوزين طبيعى انهم يقعدوا فى أوضه واحده . وأنا مش عايز أى حاجه تأثر على رقيه ما شاء الله عقلها كبير وبتفهم كويس وكمان مش عايز حد من البيت ياخد باله ....................
واظن انتى عارفه انا ممكن أعمل إيه لو انتى رفضتى ... مش هتشوفى بنتك تانى ... وكمان أظن انك عارفه دينك كويس أوى ... وعارف إنك عارفه ربنا وده من زمان أوى ... فعارفه انك لما هتمنعى نفسك عنى يبقى بتعملى إثم كبير واظن انك فاهمه كويس أنا بتكلم عل إيه ..... عم مبروك جاب الشنط هسيبك توضبيها وهنزل أخلص شويه شغل فى المكتب تحت ...... ......
ترد عليه ... هل بالفعل تجرأ وكلمها عن حقوقه كزوج .... على الرغم من انها مازالت تحبه إلى اﻵن ولكنها لم تعتبره زوجها منذ زمن بعيد ... كانت أحداث تلك الليله مازالت عالقه فى ذهنها ... أصبحت تكره مجرد
أنتهت من إفراغ الحقائب وترتيبها ... وأخذت جوله فى المكان ... كانت غرفه رقيه جميله بحق .. وهناك الكثير من اﻷلعاب كأن أحدهم أغار على متاجر اﻷلعاب ......
نزلت إلى
متابعة القراءة