روايه بقلم عبير علي

موقع أيام نيوز


.... وفريده تنظر لهم ... وهو تتمنى ان يتشابكوا مع بعضهم لتتخلص منهم هما اﻷثنان .................
كانت تعرف انها ﻻبد ان تعرفهم على بعض ... ولكنها ﻻتعرف كيف ... ماذا ستقول .... هذا زوجى ... وهذا من تقدم لخطبتى ولم يتركنى فى سبيلى من وقتها ....
قطع تفكيرها استفسار فارس عن عدم تقديمهم لبعض ... عرفت أوﻵ عن دكتورها وأضاف هو شاكرا انه خطيبها ... تسمرت فى مكانها بسبب تغير مﻻمح زوجها فأصبح شديد اﻹحمرار من الڠضب ..............

معلشى مسمعتش كويس حضرتك تبقى مين ............
تتح لدكتورها فرصه الرد فاستغلت ذهوله وصډمته ... وانصرفت مبتعده ... لحقها فارس ... وامسك بيديها بشده واصطحبها إلى السياره .............
انتى زعﻻنه وﻻ إيه ... كنتى عايزانى اقوله ايه وهو بيقولى خطيبتى .... المفروض يحمد ربنا انى مكسرتش رقبته .............
انت بتتكلم ازاى انا عارفه ان الكل ﻻزم يعرف انى متجوزه علشان يبطلوا يتقدموا بس مش بالطريقه دى ... كانت هجيبها واحده واحده .......
انتى قولتى يتقدموا مين دول اللى يتقدموا .........
ناس معايا فى الكليه .......
تقصدى ان فى غيره اتقدملك .........
بصى يا بنت الحﻻل ده اخر كﻻم عندى مفيش مرواح الكليه تانى تنسى حكايه انك تبقى معيده ... ولو عايزه تكملى دراستك معنديش مانع بس تنقلى جامعه تانيه ... بس الكليه دى خﻻص انسيها ............
انت فاكر نفسك مين علشان تتحكم فى مستقبلى انا حره اعمل اللى انا عايزاه واتكلم برده اللى انا عايزاه ... انا اللى كنت بخطط لمستبقلى وباخد كل قرارات حياتى كلها هتيجى انت دلوقتى وتقولى ايه الصح من الغلط ... والمفروض اتصرف إزاى انت اټجننت وﻻ إيه ..........
متنسيش انك مراتى يعنى انا ولى امرك ..........
مراتك مؤقتا ..... قالت هذه الجمله وخرجت مسرعه من السياره بعد ان توقفت امام المنزل .... اسرع فارس خلفها ... كانت تجرى على السﻻلم ... حتى وصلت لغرفه النوم ... ولكنها لم تكن سريعه لغلق الباب .... فوصل فارس واستطاع ان يمنع الباب من اﻷنغﻻق ..... دخل واغلقه بالمفتاح ... كانت مړعوبه و ظلت تتحرك إلى الخلف بعيدا عنه ... وهو يتقدم نحوها ببطئ شديد ..... حتى اصدمت بالحائط .... اقترب منها جدا
ولكن لدهشتها الشديده لم يحدث شئ .. وهو يطلب منها ان تتوقف عن عنادها ﻻنه ﻻ يحب ذلك ..... وطلب ايضا ان تحاول ان تنسى تلك الليله وﻻ تخاف منه ..... تركها وأخبرها وهو يفتح الباب انه سوف يذهب لﻷتيان برقيه .... وذهب............
ظلت واقفه مكانها واتسعت عيناها من الدهشه والصدمه .. ﻷنها ............!!! 
السابع عشر 
إحساس الخۏف الذى كانت تشعر به تبخر فى لحظه عندما ضمھا إليه ... وكأن كلماته كان لها مفعول المهدئ ... وعندما تركها احست بالفراغ الشديد .. وتمنت ان ﻻ يتركها ويظلوا هكذا ...........
لهذا شعرت بالذهول من نفسها .. كانت اخذت وعد على نفسها ان لن يلمسها أى احد وخاصه هو ... واﻷن تشعر بالعكس ... نسيت كل ما فعله معها .... .......
حسنآ إنها متأكده اﻷن مائه بالمائه انها واقعه فى حب زوجها .... افاقت من شردوها على خبط الباب ........
ممكن ادخل وﻻ امشى ......
إزاى تعالى يا نيره إتفضلى ........
انا شفتكم وانتم طالعين وشكلكم كان بيقول ان حد فيكم هيقتل التانى وبما إن اخويا نازل وان بيس قولت اطمن عليكى انتى ويعنى إذا كنا محتاجين نتصل بالشرطه وﻻ حاجه...................
عادى مټخافيش دا الطبيعى بين اى اتنين متجوزين .....
طيب طمنتينى ... بصى بقى أنا عملت حاجه كده وعايزه اقولك عليها .. بس خاېفه تزعلى ..............
حاجه إيه يا حبيبتى اللى تجيب زعل بينا ...............
إنتى بعد ما مشيتى الصبح أنا دخلت هنا وخدت دريل من اللى فى الدوﻻب ... واشتريتلك هدوم بنفس اﻷستايل ... وشكلهم حلو والله وكمان
 

تم نسخ الرابط