روايه بقلم عبير علي

موقع أيام نيوز


كنا عاوزينه ... 
تقصد إيه حازم بوصلنا للى كنا عايزينه ... انا مش فاهمه حاجه ........
خلى احمد يقولك ...........
ﻻ بقولك إيه ملكش دعوه با أحمد خالص كفايه اللى حصلى ... واخوك كمان طلعت إيده تقيله قوى .... انا عايز دكتور وحبتين مسكن وأسبوعين اجازه وانا هبقى تمام وزى الفل ............
بصوا انا بقترح اقتراح انا هاخد اخويا ونمشى دلوقتى علشان انا بجد عايزه افهم الموضوع ... وكمان هو عايز فريق جراحه وتجميل علشان يظبطوا الوش ده ويرجع لطبيعته تانى .... وكمان تشوفى جوزك ليولع فى البيت واكيد لينا قعده تانيه ................

بعد ذهابهم ... دخلت فريده إلى غرفتهم وخلفها رقيه ... كان فارس فى الحمام ينظف وجهه من اثر الډماء وكان فى شده غضبه ... عندما شعر بوجودها خرج إليها وكاد ان يتكلم ولكنه رأى رقيه تتخفى ورائها ... فسكت ... ونادى عليها ... كانت خائفه ولكنه طمأنها .. وأخبرها أن ما حدث أشياء تخص الكبار فقط ... وﻻ داعى لكى تخاف منه ...............
لم يتكلم مع فريده ولم يدعها تضمد جرحه .... وتركها وخرج .... ظل الحال هكذا لفتره ... وفارس يتجنبها .. حتى انه ينام فى غرفه المكتب ...... .......
كانت فريده انتظمت فى دراستها وظلت تفكر فى حال فارس حتى انها احست بالذنب على الفتور والبعد الذى 
عادت فريده فى يوم ووجدت هناك تحضيرات للحفله التى اخبرتها عنها نيره .... كانت طوال الفتره السابقه تتجنب حماتها ... كانت ﻻتتكلم معها وﻻ تجلس فى مكان هى موجوده فيه ..... شكرت فى سرها نيره على إنقاذها من هذه الورطه .... ........
كان حازم أستأجر جليسه أطفال لرقيه ... عندما أتى المساء .. كانت فريده تجهز لهذه الحفله ... كان فارس انتهى من إرتداء مﻻبسه ونزل ﻷسفل وتركها ... اخرجت فستان كان رقيق جدا كان لونه فيروزى ومرصع بجواهر من اللون الفضى ... وحجاب يجمع اللونين .... دخلت عليها نيره ومعها خبيره
تجميل قد اتصلت بها لتأتى .. كانت ﻻ تريد ان يحرجها اى شخص وخاصه والدتها ....................
رفضت فريده بشده ولكنهم توصلوا لحل ان تضع بعض اللمسات البسيطه .... وعندما انتهت ... ونظرت 
كانت نيره تتولى مهمه التعريف وكانت معها فى كل حركه ولم تتركها .... إرتاحت للبعض ولم تحب بعضهم .... كان فارس معظم الوقت مختفى كان فى مكتبه ... وعندما خرج ووقع نظره عليها .... شعر بأنه وقع فى حبها مره ثانيه ...................
رأته فور خروجه فكانت تبحث عنه طوال اﻷمسيه .... ولكنها لم تجرؤ على سؤال احد ..... رأت نظره اﻹعجاب فى عينيه ... وهو قادم اﻷن نحوها وﻻ تستطيع ان ترفع عينيها عنه ..... وعندما اقترب منها مال على أذنها .... ..........
ممكن اعرف إيه الهباب اللى إنتى ﻻبساه ده ...... ....
نظرت إليه وهى دهشه ومصدومه حتى إنها لم تستطع الرد ...............
كان الحفل فى اخره وﻻ يوجد سوى القليل من الناس أمسكها من يدها و ذهبوا ﻷعلى ..........
لو انتى عايزه تكملى الحفله ﻻزم تغيرى اللى انتى ﻻبساه ده ... الناس كلها عماله تتغزل فى سيادتك ... وإياكى تلبسى كده تانى ..............
ممكن تقفل الدوﻻب ده وتكلمنى ... يعنى ساكت كل ده وجاى دلوقتى تقولى كده ... انا نازله ومش هغير هدومى ...............
ورينى هتنزلى إزاى ومفتاح الباب معايا ...........
بطل شغل العيال ده يا فارس .. وافتح الباب ........
التاسع عشر 
ﻻ تعلم ما أيقظها ... هل هو حقيقه ا.. أم الخبط المستمر على باب الغرفه .... ....
أفاق فارس على هذا الخبط ورد من وراء الباب . .......
حاضر يا رقيه دقيقه واحده يا حبيبتى ...............
انا امك مش رقيه افتح بسرعه .............
دقيقه واحده يا أمى انا بغير هدومى ...........
بسرعه علشان عايزين نروح المستشفى .............
فتح فارس الباب ... مستشفى إيه انتى حاسه
 

تم نسخ الرابط