روايه بقلم عبير علي

موقع أيام نيوز


قام علشان يتكلم ويفهم منها بس مقدرش يتحكم فى رغبته .... ندم وﻻم نفسه جدا على اللى حصل وخرج بره علشان يعرف يفكر كويس وعلى مارجع ملقاش مراته ... دور عليها ﻻقها واقفه ټعيط وجده واقع على اﻷرض .... ...........
وبعدين ....... !!!
الثانى والثالث والعشرون 
وبعدين ﻻقاها واقفه ټعيط وجدها واقع على اﻷرض كان نفسه يمسكها ويخدها فى حضنه ويعتذر ليها بس الوقت مكانش مناسب الكل راح المستشفى علشان يتطمنوا على جدهم بس لﻷسف جدهم كان تعبان اوى وماټ محضرش العزا علشان اتصلوا بيه وقالوله انه ﻻزم يروح الكليه علشان مشروغ التخرج بتاعه

لﻷسف انشغل الفتره اللى بعدها فى باقى امتحاناته ومشروع تخرجه بس عمرها ما غابت عن باله ولو ثانيه 
وفى يوم عرف إن عمه جه علشان يطلب منه انه يطلق بنته وان ابوه وافق مقابل انه يتنازل عن نصيبه لما عرف اټخانق مع والده وطلب منه انه يستنى شويه ومينفذش اللى عمه طلبه 
بس عرف ان والده طلقهم بالتوكيل اللى كان عمله طبعا معرفش يروح غير بعدها بكام أسبوع على ما خلص امتحاناته ولما والده عرف انه ناوى يروح علشان يردها تانى لعصمته قاله انها ماټت فى حاډثه من كام اسبوع لما عمه كان هنا 
طبعا الشاب ده مصدقش وجرى كان فاكر ان والده كدب عليه لما راح بيت عمه قعدت يخبط كتير بس مفيش 
فضل قاعد قدام البيت كان نفسه يشوف حد علشان يسأله لحد ما لقى اتنين ستات ماشين وأول ما شافوه سمعهم بيقولوا اﻷتنين مع بعض كده ربنا يصبرها الراجل والبنيه مره واحده طبعا افتكر ساعتها انهم بيتكلموا عليها وعلى جدها وان كﻻم أبوه طلع صح 
وبعدين سمع كلمه خلته مبقاش عارف يفكر وﻻ يقدر ياخد نفسه لما سمعهم بيقولوا انها ملحقتش تفرح بحملها  حد بيحبه يبعد عنه هو بقى من يومها وهو تقريبا بېموت كل يوم 100 مره وحمل نفسه مسئوليه موتهم مراته وبنته وﻻ ابنه اللى لسه مجاش على الدنيا 
وبعدها بكام يوم عمل حاډثه وكانت حالته خطيره وهو فى العنايه المركزه حس انها جنبه وبتكلمه لما فاق طلعت الحاډثه اثرت على رجله ابوه صمم انه يسافر بره يتعالج وطبعا طول الفتره محدش عرف حاجه وﻻ 
وفضل على كده التلت سنين اللى فاتوا مبقاش عارف يحب حد وهو قلبه ماټ مع موتهم وشال من دماغه فكره الجواز خالص وطول الفتره دى امه كانت بتزن على دماغه علشان يتجوز تانى وخاصه بنت خالته بس هو كان رافض رفض نهائى 
وفى يوم لقى اخوه وصاحبه داخلين عليه وصاحب اخوه بيطلب منه ايد مراته اللى هى مفروض مېته من 
بس لقى انها بتكرهه وعرف اللى ابوه عمله طبعا طلع من عندها على والدته اټخانق معاها وعرف منها اللى خلى والده يعمل كده علشان كان فاكره بيحب واحده تانيه علشان دايما الشاب ده كان بيقولهم انه حاطط عينه على واحده فوالده قاله كده علشان ميرفضش ويبقى مضطر انه يوافق مكانش يعرف إن إبنه بيحب بنت عمه بجد وعلشان كده برده قاله انها ماټت كان خاېف يطلقها ويضيع منه الورثه وبعدين خد مراته علشان تعيش معاه هى وبنته كان مصمم انه يعوضها كل اللى فاتت ويبين ليها هو بيحبها اد إيه   بس هى تديه فرصه
كانت فريده تستمع له وهى تبكى وﻻ تستطيع ان كل هذا مر
به فإذا كانت هى اتعذبت فهو ټعذب اكثر منها يكفى عليه
 

تم نسخ الرابط