روايه بقلم عبير علي
المحتويات
انه ممكن يفكر فى حاجه زى دى
ﻻ يا ستى بيفكر عايز يعوضك كل اللى فات
طيب ايه الحل دلوقتى
بصى انا اعرف اتيليه بتاع اخت واحده صاحبتى وبتجيب حاجات شيك ايه رأيك نروح
ماشى يﻻ بينا انتى عارفه انى كان نفسى اوى ان البس فستان الفرح ده اوى بس اخوكى بقى قفلها فى وشى
خﻻص بقى ما يبقاش قلبك احمر
يا بنتى انتى قلبك عمره ما هيبقى اسود قلبك مليان حب وعمره ماكان فيه حقد و غل
يا سﻻم وبقيتى شاعره كمان يﻻ خلينا نخلص علشان رقيه
ماشى يﻻ
هه ايه ما تقوليلى رأيك حلو وﻻ وحش
بصوت فرح وعيون ﻻمعه ولهجه صادقه قمر والله يافريده دا انتى كده هتوقعى اخويا فى حبك تانى
والله ما ببالغ ربنا يحرصك من العين يا حبيبتى
بجد واحلى حاجه فيه انه مش عايز يتظبط
يﻻ بقى خلينا ناخده ونظبط بقيه الحاجه بتاعته علشان هنروح بيه
وليه اﻷستعجال ما لسه فيه بكره كمان
بصى فارس اتفق مع مصور يجى بكره هياخد صور ليكم فى الجنينه
يﻻ نمشى بقى ومتنسيش فستانك انتى كمان
كل حاجه جاهزه عيب عليك تسأل سؤال زى ده
انتى ليه يا فريده
طيب انا هروح اشوف رقيه قبل ما امشى
ايه يا حبيبتى انتى ساكته ليه يا خبر ابيض انتى بتعيطى ليه
هو انا قولتلك انى بحبك قبل كده بجد مش قادره اتكلم اقول ايه انتى دنيتى كلها وانا بحبك اوى يا فارس
بجد انا فرحت فرحه النهارده بعمرى كله كفايه انك تكون فاكر حاجه زى دى
طب يﻻ بقى امسحى دموعك ويﻻ نشوفهم بيعملوا ايه وكمان علشان نستعد لبكره عايزك تبقى زى القمر
يﻻ يا مدام يارا خلصى
بقى العريس واقف مستنى بقاله كتير ومبقاش على بعضه
قوليلى يا نيره انا عامله ازاى قبل ما ابص فى المرايه الفستان شكله عامل ازاى عليا
بجد الله اكبر عليكى الفستان هياكل منك حته مش بقولك هتجننى اخويا اكتر ما هو
طب يﻻ ننزل علشان المصور واقف تحت بقاله كتير واحنا اتأخرنا عليه
دا الناس اللى بتظبط الدنيا تحت
بالفعل نزلوا ﻷسفل وكان فارس منتظر على الباب المؤدى للحديقه ولكن انوار الحديقه كانت مطفأه بالكامل وعندما اقتربت فريده من فارس ووقفت على الباب
شهقت بشده من المفاجأه
ﻻنها كانت عباره عن !!!
السابع والعشرون
كانت فريده فى قمه سعادتها عندما ارتدت فستان الزفاف كان بالنسبه لها امنيه وتريد ان تحققها عندما طلبت منها نيره ان تنزل إلى أسفل ﻷن فارس ينتظرها وبالفعل نزلت وعندما رأته واقف منتظر عند الباب المؤدى إلى الحديقه طارت من السعاده و شعرت بأنها عادت خمس سنوات إلى الوراء وكأنها تراه ﻷول مره
كل ما كانت تعلمه انه يريد ان يلتقط بعض الصور لهم ولكن عندما اقتربت منه ووقفت هى ايضا بالقرب منه فوجئت به يبتسم بشده ويخرج باقه من الورد اﻷحمر من وراء ظهره فهى تعشق الورود بهذا اللون وفاجأه نورت كل اﻷنوار فى الحديقه ورأت جمع غفير من الناس يقفون ويصفقون بشده ورأت كوشه فى اخر الحديقه مزينه بطريقه ټخطف اﻷنظار
ركع امامها على ركبته واخرج علبه من جيبه فيها خاتم وفوجئت به يطلب يدها امام كل الناس وهو يقول
انا دلوقتى بجدد طلبى لتانى مره انا اول مره طلبت ايدك كان من خمس سنين وانا دلوقتى بكررها انا عايز الناس دى كلها انى بحبك وانى مقدرش اعيش لحظه واحده من غيرك وعمرى ما هقدر احب حد تانى غيرك وانا اسف على كل حاجه عملتها وزعلتك منى سواء كان بقصد او ﻻ وانا دلوقتى قدام الناس دى كلها بوعدك انى هفضل احبك طول عمرى وانى هعوضك على حاجه وحشه شوفتيها فى حياتك كلها وانا دلوقتى مستنى ردك
كانت فريده تسمع وهى متأكده انها تحلم وان هذا غير حقيقى كانت تقول لنفسها انا شكلى كده مش متغطيه كويس وهصحى دلوقتى وعلى الرغم من ذلك كانت سعيده
متابعة القراءة