روايه بقلم عبير علي
مين الغلطان ومين اللى معاه حق واحنا بيوتنا هتفضل مفتوحه علطول ووقت ما تعوزينا هتﻻقينا كلنا قدامك علطول
انت بتهددنى اطلعوا بره كلكم مش عايزه اشوف وش حد فيكم وعمرى ما هطلب منكم حاجه
اعملوا اللى انتم عايزينه بس انسوا ان ليكم ام
انا وﻻدى خﻻص ماتوا !!!
الثﻻثون
اﻷخيره
وصل الجميع وذهب كل منهم إلى غرفته بعد ان دلهم فارس عليها وعندما استفسرت فريده عن ما حدث حكى لها فارس كل شئ وكيف ان فاطنه سجلت كل اتفاقتهم على ان تسوء سمعتها لم تصدق فريده ما سمعته كيف ﻷم ان تتنازل عن اوﻻدها مقابل بعض المظاهر الكذابه وكيف ظتت انها سوف تفلت من عقاپ الله اﻷ تعلم ان هذا رمى محصنات وان الله توعد لهم
هتصل بأحمد واقولوا اننا موافقين وان شاء الله الجوازه تتم على خير وحازم مفيش مشكله معاه ساره مبتفكرش بالطريقه دى اهم حاجه عندها تكون بتحب اللى هتتجوزه والباقى شكليات فارغه واهو عنده شقه يتجوز فيها
طب ووالدتك مينفعش كلكم تيسيبوها لوحدها
طيب يﻻ نادى عليهم علشان نتغدى كلننا مع بعض
نادى فارس عليهم وتجمعوا بعد صعوبه فى إقناعهم وجلس الجميع حول طاوله الطعام ولكن ﻻ احد يأكل
ﻻ بقولكم ايه انا المفروض النهارده يبقى احلى يوم فى حياتى واظن كفايه اوى جرعه الغم اللى احنا خدناها الصبح
علشان يا فالح عرفت النهارده انى هبقى اب للمره التانيه
بجد يا فريده مبروك يا حبيبتى
مبروك يا فريده وعقبالى لما اب انا كمان
الله يباركم فيكم وعقبالكم ان شاء الله
بابا انا مش فاهمه يعنى ايه هتبقى اب كمان مره هو انت بابا حد تانى غيرى
بجد هيبقى عندى اخ او اخت صغيره وهبقى انا الكبيره
طبعا يا حبيبتى
هيه هيه بس هو هيجى امتى علشان وحشنى اوى
لسه كمان سبع شهور
سبع شهور بس ده بعيد اوى انا عايزاه يجى علطول
مرت فتره من الزمن ولم تتراجع اﻷم عن رأيها بل انها رفضت ان تجتمع بهم او ان تقابلهم وبالفعل تزوج كﻻ من نيره وحازم وكان الكل يعيش حياه هادئه ومليئه بالسعاده ولم يعكر صفو حياتهم سوى رفض والدتهم لهم واحساسهم بالذنب
وفى يوم جاء اتصال لفارس ليعرف ان والدته أصيبت فى حاډث سير وعندما ذهب الجميع إليها اكتشفوا انها لن تستطيع المشى مره ثانيه
رفضت اﻷم ان يظل احد منهم معها سواء فى المشفى او البيت ولكن فارس اخذها رغما عنها لكى تعيش معه وهى لم تستطع الرفض بسبب عجزها وباع الفيﻻ وخصص للداده مرتب شهرى كأنها مازالت تعمل عندهم وكانت فريده تعاملها احسن معامله وتحسن إليها وكانت اﻷم فى قمه استغرابها من تصرفها معها على الرغم من كل ما فعلته معها كانت تنتظر معامله اخرى منها ولكنها فاجأتها
رويدا رويدا اكتشفت اﻷم ان كل ما قالوه كان حقيقه وانها هى من كانت تفكر بطريقه سطحيه وهذا بعد ان تخلى عنها من كانت تسميهم صديقاتها بعد ان تيقنوا انهم لن يستطيعوا اﻷستفاده منها بعد ذلك حتى اختها لم تسأل عليها مره واحده
انجبت فريده صبى سموه على اسم الرسول الغالى محمد وكان يشبه فارس جدا فى كل مﻻمحه ولم يترك منه شئ وكان يوم والدتها على الرغم من
اﻷلم الشديد الذى كانت تشعر به وقتها ولكنها كانت تضحك بشده على رد فعل فارس
وقتها ذهبت هيبه رجل اﻷعمال الذى يهاب منه الكل
وحل محله طفل فى العاشره ﻻ يستطيع التصرف وينتظر من احد ما ان يوجهه وبعد ان ولد الطفل كان خائڤ من ان يحمله لكى ﻻ يؤذيه وعندما حمله بكى وهو ﻻ يستطيع ان يوقف دموعه واذن فى اذنه وكبر فى اﻷذن الثانيه وحنكه وكان فى قمه سعادته وهو ينظر له للشبه الشديد بينهم
مرت اعوام ورزق كﻻ من نيره وحازم باﻷطفال وتغيرت معامله اﻷم مع فريده واصبحت تعشقها وﻻ تستطيع اﻷستغناء عنها وناقشت فريده رسالتها وحصلت على درجه الدكتواره بامتياز
مرت الحياه هانئه ﻻ يعكر صفوها سوى بعض المشكﻻت البسيطه التى تحل فى وقتها
تمت
بقلم عبير على
تمت بحمد الله
اتمني تكون عجبتكم