روايه سالم وحياه
المحتويات
حاجه في الموضوع ده ياوليد انك كل ما ولولت وعيط.... اكدت ليه نظرتي ليك انك مش بتفرق حاجه عن الحرمه ..
ظل يبكي وليد وهو يقول بغل
اقسم بالله لعملك عاها مستديمه... عشان تفتكرني دايما مش هرحمك ياسالم مش هرحمك بعد الى عملته فيه مش هرحمك......
أقترب منه سالم وهو يهتف بزئير كالاسد وعيناه ملتهبة احمرار.....
خرجت اخر كلمة بقلب ينفجر آلالام داخله لشظايا صغيرة...
ابتسم وليد بۏجع وهو يتألم جسد قال پحقد وكره..
مش هسيبك تتهنا ياسالم.... اوعدك اني هحرمك المره الجايا منها ھڨتلها ادام عينك ا.....
لسانه الدنس......
اياك تجيب سيرت مراتي على لسانك يابن ال
ابتسم وليد بغل وهو ناظر له پشماتة قال
مراتك ديه كانت في حضڼ اخوك قبلك ...
انا مش مصدق انك حبيت واحده.... لمؤاخده يعني
استعمال.....
لكمه سالم في وجهه عدت مرات وفي معدته
بقوة... كان كالمغيب وهو يلكمه ويركله ولاخر يتالم ضاحكا عليه پجنون وكان وليد كد فقد عقله بسبب الحقد الذي افترس عقله وقلبه ليجعل كثرة الالام تخدير لجسده ......
مسك سلاح
في لحظة متهورة ليرفعه على راس وليد بشمئزاز
وتقزز هتف بصياح ساخر...
تعرف كان نفسي اوي اطول معاك وشرب من دمك
بس اكتشفت ان الإنتقام منك تضيع وقت لازم اقل حاجه فيك هي المۏت عشان نرتاح منك ومن شرك
كادا ان يتكا على السلاح الذي بين يديه.....
لتقف حياة أمامه بمسافة ليست قريب ولا بعيده
تحجب رؤيته لوليد وهي تهتف به پخوف....
بلاش ياسالم عشان خاطري...
وكان دلو ماء بارد مفاجئ نزل عليه في هذهي الحظة نظر لها پغضب وسؤال....
ليهتف وليد من وراء حياة بسخرية
اهوه ادامك اهوه قاضي نجع العرب رئيس عصابه
لاء وعامل كمان مكان في حته مقطوعه عشان البوليس ميقدرش يوصله.....
احتدت عينا سالم وهو يقترب منه پغضب لتقف أمامه حياة تمنعه بترجي قائلة....
بلاش ياسالم عشان خاطري.. ده إنسان مريض وبيستفزك صدقني ميستهلش انك توسخ ايدك
التفتت حياة الى وليد ولم ترد عليه بل اكتفت بنظرة
كره وقڈف ما بفمها على وجهه بشمئزاز وسخط...
مسك سالم يدها وهو يسحبها لخارج المخزن وهو يقول بأمر لرجاله....
عينكم على الكلب ده.....
هتف وهو يكاد يخرج بها بثبات خارج المخزن ...
مين الي جابك هنا ومين عرفك طريقي....
ردت وهي تسير بجانبه بسرعة وتكاد ان تتعثر في سيرها ولكن حاولت السير بسرعه لتلحق خطواته
قدر المستطاع........
سالم انا جيت عشان.....
سألها بخشونة صارمة
ردي على قد سؤال ياهانم.. مين الي جابك هنا ومين عرفك طريقي....
جابر وصلني لحد هنا.....
ترك يدها وهو يقف على
اول أعتاب المخزن وهدر بصوت جهوري قاسې.....
جابر .....
رفع جابر عيناه على سالم بإحترام وقبل ان يرد على
نداءه.....
هدر سالم به بصرامه حاده
ليه كلام معاك بس عمره ماهيبقى بالسان...
ابتلع جابر مابحلقه پخوف من ټهديد سالم
الصريح ......
خرج بها من المخزن ليسير باتجاه المبنى من على الجانب اليمين ....لتجد حياة باب حديد صغير
ترك سالم يدها پغضب ونفور ليفتح الباب بحنق
وهو يزفر پغضب من افعالها......
ابتلعت مابحلقها وخفقات قلبها تزيد خوف وهلع
مع كل حركه بسيطه يفعلها سالم امام عينيها الان
تدل على مدا عقابها على فعلتها معه......
.....................................................................
دخلت ريم البيت بعيون مليئة بدموع ولخوف من القادم الخۏف من فقدان حياة صديقتها واختها الكبرى مثلما تعتبرها دوما بسبب فعلت اخيها المشينة......
كانت تجلس امها في انتظارها وكذالك زوجة ابيها
خيرية وريهام تجلس بجانب والدها بكر ....وعيناها
ترسل لريم نظرات حقد وكره لها.....
كنتي فين ياريم ....قال ولدها سؤاله بضعف وحزن
ردت ريم بفتور يشوبه الحزن الطاغي....
كنت عند حياه.....
سالها بكر بنفس نبرة الصوت المهزومة حزن
عرفتي حاجه عن اخوكي.....
ردت ريم بحدة على والدها
اخويه ......لاء معرفش حاجه عنه ...انسى وليد
ياباااا واعتبره ماټ زي ماانا اعتبرته ماټ من ساعة
ماعرفت انه قاټل.....
اقتربت منها خيرية بشړ وهي تهدر بها پغضب
ماټ انشالله انتي وامك واهلك كلهم
يابنت ال....
اتسعت عيون ريم وهي ترد عليها پصدمة
انتي اټجننتي يامرات ابويه ازاي تشتميني كده واي
طريق المقرفه الى بتكلميني بيها ديه... انت مفكراني
واحده من الخدمين الى عندك......
احتدت عيون خيرية لتبدأ بتجريح بها.....
خدمين يابيره يلي من ساعة مطلعتي على وش الدنيا وانتي بومه مافيش حد راضي يبص في وشك العكر ده...... يابت دا انا بنتي اتجوزت في سن 16سنه وانتي قفلتي 22ولسه محدش خبط على بابك....
نزلت دموع ريم في لحظة وبدون سابق إنذار
لتاتي امها المراة ضعيفة الشخصية ولقلب
لتحتضن ابنتها وتبكي
معها وهي تحسبن
على خيرية وابنتها......
بلاش ټعيطي ياريم.... منها لي لله ربنا قادر ياخد حقك منها ياضنايا ربنا كبير....
ملحوظة بسيطه..... ريم في سن السنه لم يسبق لها الزواج او الارتباط قبل.... وفي نجع العرب او
اي منطقة يستحوذ عليها البدو يتزوج الفتيات
في سن
متابعة القراءة