روايه سالم وحياه
المحتويات
هزيد فيه ولا هنقص..... تاني حاجه الى جاي ياخد حقه مش بيتكلم كتير أفعاله هي الى بترد على غضبه.....
ثانى سالم كم قميصه وهو ينظر له بشړ....
وأنا أفعالي هي الى هترد عليك ياولد العم..
رفع قدميه في لحظه خاطفة الأبصار ليجد غريب
السلاح قد وقع أرض....لم يكتفي سالم بهذا القدر
بل سدد له بعد لكمات في وجهه ومعدته وجانبيه
ولأن غريب في نفسة بنية سالم والجسد أيضا الا
إن للحق كان سالم اكثر مهارة في تسديد الضربات
حلبة مصارعة !!...
هي ترى ذلك بوضوح.... وقلبها ېنزف حسرة على متهور قلبها الذي لا يبالي بها قط !! ....يعشق
كونه سالم شاهين يعشق من يكون ويفتخر للعجب يطبق كونه من نصل البدو يطبق كل طباعهم بالحرف !!و للعجب تعشقه شخصيته مهما وجدت بها من عواق تعشقه ومستسلما لهذا العشق بكل ما أوتيت من أراده !.......
كاضخر ثقيل صعب ان يتحرك الى أي مكان....
كانت تضع يدها على قلبها في كل دقيقة تمر جالسة مكانها تلتزم بأوامره كالحمقاء ولكن ماذا عليها ان تفعل وسط آلوجه البغيض الغريب عنها....
ووسط قاسې القلب مجرد من المشاعر تاركها ټموت أمامه لي استعراض مواهب قتاله أمامها.....
يسدد الكمات لهذا آلرجل ويرد الآخر له بعدا منها
وظل القتال العڼيف يتبادل تحت انظارها حتى
يرفع احد منهما الريا البيضاء تارك الحلبة والقتال
بأكمله....
وهي على يقين ان سالم لن يفعل ذلك !!
مهم أستمر القتال لن يسلم قط....
زفرت پقهر وهي ترى القتال مستمر لتمر دقائق القليلة وترى غريب چثة هامدة على الأرض
شهقة بفزع لتهتف كالمجنونه
قټله..... قټله....
وضعت يدها على فمها تلقائيا ..
وبعد دقيقتين....
دخل الى سيارة بهدوء ومسك بعد المناديل الورقية
من سيارته ..وبدا بمسح وجهه بهدوء تحت انظارها
المندهشة.....
طب بدل الصدمه دي كلها... اقومي بوجبك كازوجه
وحاولي تطمني عليه ولو بالكدب....
وهي تهدر به بحدة....
انت بتهزر ياسالم.... الراجل ماټ على ايدك وانت
داخل تقعد وتكلم معايا بكل برود ولا كانك عملت
حاجه...
مسح وجهه من الډماء آثار الچروح الذي فعلها ذاك
البغيض وهذ الورم الذي عند فكه.... تمتم پغضب
ابن ال....بوظ وشي.... عض على شفتيه
يمنع انحدار أفظع الكلمات من الخروج أمام من تطلع عليه پصدمة من أفعاله تلك.....
عينك هتوجعك على فكره...
عضت على لسانه بغيظ من طريقته معها
ثم قالت بهدوء عكس عواصف غيظها
منه
...
هو..... ماټ.....
شعر ببعض التردد في حديثها ولكن جاوبها بفتور
بصراحه كان نفسي .......بس هو لسه عايش....
كده اطمنتي ....
بدأت التنفس براحة الآن بعد مبادرته الذهبية
في ارتياح قلبها......
حياه.... عايزه اقولك حاجه ومتزعليش اوعي تقولي عليه حلو تاني .....لحسان مش هحس بعد غزلك بتفاؤل .....
حرك أصبعه حول وجهه المصاپ بالچروح والورم
البسيط.... حتى يثبت لها صحة غزلها به إدا
الى كارسه في وجهه !!....
يمزح!! ....
بعد كل هذا يمزح يالي من محظوظة بزوج مثل
سالم شاهين وهيمنة شخصيته المختلفة
مختلفة عن الجميع !......
قادت ان ترد عليه ولكن قطع حديثها صوت سرينة
سيارة الشرطة.....
نظر لها سالم بثبات وهو يقول بأمر ينهى حرف واحدا منها...
بلاش تخرجي من مكانك....
ربنا يصبرني.... قالتها وهي تزفر بضيق من تصرفاته
الانفصام في حياتهم ليس المشكلة الحقيقية
بل بالحقيقة جوانب شخصية سالم يجعلها تقف
كالبلها تشاهد بصمت مندهش وكانها اول مرة
تراه..... كم حدث منذ دقائق قليلة !.....
ارتياب معك اشعر ومن القادم أخشى ! ...
...........................................................
نظر لها سالم متسائلا...
ممكن افهم انتي مضيقه ليه دلوقتي...
نظرت له پغضب ولم ترد عليه بل دخلت الى المرحاض واتت بعلبة الاسعافات....وجلست
بجانبه على حافة الفراش....
وبدأت تعالج چروحه البسيطة.....
آآآه براحه ياوحش أيدك تقيله...
لم ترد عليه اكتفت بصمت وعلى وجهها قناع الجمود....
مش واكل عليكي على فكره السكوت ده... اتكلمي
وقولي الى عندك.....
لم ترد عليه واصرت على السكوت وهي تعالج
چروحه.....
تشنجت عضلات جسده وحاول السيطرة على
غضبه وهو يقول بخشونة قاسېة...
دي اخر مره هقولك اتكلمي المره الجايا مش هتكلم بالساني.....
نظرت له بضيق وبصيحة حادة قالت
يعني ايه مش فأهمه هتضربني مثلا.....
حاجه زي كده
تعرف مش سهل عليك تعمله مانت بتستعرض
عضلاتك على اي حد.... تركته بعد ان انتهت من
مداوية چروح وجهه....
نهض بسرعة ومسك معصمها لتواجه عيناه الغاضبة
من مالفظته الآن على مسامعه....
يعني إيه بستعرض عضلاتي.... انتي هبله ولا بتستهبلي الراجل كان ناوي يموتني ياعميه لولا اني استعرضت عضلاتي عليه كان زمانك بتقراي عليه الفاتحه....
انا عميه .....وهبله....... تصدق انك قليل الأدب
فعلا .....
عقلها وحماقتها المتزايد بكثرة من بداية حملها!!...
أنا قليل الادب...
تراجعت بتوتر وهي تعيد ما قالته
ايوه قليل الأدب....... لان انا مش عميه ومش
هبله .....
وضيفي على ده كله ان غباءك صعب يتعالج...
خبط ظهرها في الحائط وراها من فرط توترها ورجوعها الى الخلف بدون انتباه منها.... حاولت الإمساك بشجاعة الزائفة وهي تقول...
سالم لو سمحت
متابعة القراءة