روايه سالم وحياه

موقع أيام نيوز


فارس باختصار....
هو كفايه انا كده كده راجع.... واول منزل مصر هنزل على النجع عشان أشوفك وشوف خطيبتي الصغيره...ضحك فارس بمزاح......
رد سالم بعد تنهيدة... 
ماشي يافارس مستنيك..... في حفظ الله.. 
عارفه..... الغيره شيء حلو ويمكن تكون دليل عن الحب.... 
همهمت بحرج... ولم تقدر على الرد....
أبتسم من زواية واحده في شفتاه علم مايدور داخلها الآن.... 

ليه مكنتيش حب تسأليني عليها قبل متسمعي المكالمه....
نظرت الى الناحية الآخره بتردد....
فقد كشف امرها !!...
رد على سؤاله بيقين... 
كنتي خاېفه اصدمك مثلا....
اومات براسها وهي تنزل دموعها....
مسك كتفها لتواجه عيناه وهي تنظر له بحرج وخوف من ان ينغمس سالم في عاده من عادات 
هذا النجع وهي....... تعدد الزوجات ! ....
تشبثت عيناه عليها بدون رحمة منه....
تنهد بعد لحظة من تعلقه بعيناها الحزينة...
مسح دموعها بطرف أصابعه وهو يتحدث بحنان... 
ولله مجنونه... وبتحبي تضيق نفسك اوي ..ودايما عياط على حوارات من الخيال.... 
نظر لها اكثر وهو يتحدث بثبات... 
المفروض تكوني اكتر واحده عارفه ومتاكده ان سالم استحاله يفكر في واحده تانيه غيرك... 
المفروض تكوني عارفه انك الوحيد الى خليتي 
قلب سالم يدق ليها.... المفروص تكوني عارفه 
ومتأكده اني اكتفيت بيك زوجه في الدنيا وفي 
لاخره.... المفروض تكوني عارفه انك اول حب 
واول واحده اللمسها واول واحده اتغير عشانها 
وصبر عليها برغم كل الى بتعمله ولي هتعمله
وطبيعي أن مبعرفش الصبر... بس معاكي عرفت 
الحب ولصبر كان اول حاجه اتعلمهم معاكي 
ياملاذي.....
تنهد وهو ينظر بعمق اكثر الى عينيها ذات البني الداكن....
المفروض تكوني عارفه.... اني حبيتك وادمنة
حبك.... ومش معقول المدمن بيغير إدمانه 
واذا كان الإدمان عن الحب.... فالمۏت بنسبه
ليه أهون ....
سالم..... 
احتضنته بقوة وهي تنطق أسمه لتبكي بحزن على ظنها به وتبكي بسعادة على حديث أنعش روحها 
وقلبها معا لېموت شيطان نفسها المتوجس دوما 
آآآآه.... ياحياه يارتني قابلتك من زمان يارتني 
حبيتك من زمان...... بحبك ياحياه بحبك ومش 
عايزك تشكي فحبي ليكي صدقيني محدش ملك 
كان.....
ابعدها عنه وهو ينظر الى عينيها وقال حديثه 
بإصرار لها.... 
سمعه ياحبيبتي محدش
ملك قلبي غيرك.. ومستحيل يقبل بغيرك...... 
قبلها من قمة رأسها قال بنبرة صوت لا تعرف إلا الصدق..... 
اطمني ياحياه.... انتي الأولى ولاخيره في حياتي 
اطمني .... 
تركها بعدها ليدلف الى الغرفة.....
سالم..... 
استدار لها وهو يبتسم في وجهه بعشق ترآه بوضوح في عيناه..... قبل ان يسألها عن نداها....
كانت قد ركضت إليه لتعانقه هي هذهي المرة 
همسة بصوت متحشرج من البكاء.... 
انا كمان ادمنتك .........وادمنت حبك ..... 
مثل اي إدمان قاسې على الجسد ولقلب مثل اي إدمان يراه البعض سيء ونراه نحن افضل من الجيد واذا كان الإدمان عن العشق !..فتذكر انك اخترت أقوى المشاعر لتحيا بها !!.....
كانت تجلس في شرفة غرفتها شاردة في حديثه 
باستمتاع قلبا يهوى پجنون ! ...
كانت تمسك بين
يدها السلسلة التي اهدها لها في بداية زواجهم والتي وضعت بها صورته وصورة 
ورد ابنتها.... كانت تمرر أطراف اصابعها على 
الإسم المفحور خارجها ...ملاذ الحياة....
أبتسمت بحب وهي تفتح هاتفها وتدخل على موقع 
التسويق اون لاين....... ظلت تبحث داخل الموقع 
عن شيء معين لها وحين وقعت عينيها على هذا 
الفستان الأحمر ذات القماش الامع لمعة الألماس
توب الموديل قصير بشكل جذاب للعين
ابتسمت بسعادة... وهي تطلع إليها داخلها تهتف بحب..... 
لازم النهارده يكون يوم مميز ياسالم.... 
فتحت السلسلة مره اخرة وهي تبتسم بحب... 
كل سنه وانت جمبي.... 
بعد حوالي عشر ساعات من هذهي الأحداث ...
كانت تقف في غرفتها وتضع آخر لمسات لها 
أمام المرآة......
كانت ترتدي هذا الفستان الأحمر الذي اشترته عبر 
هذا الموقع !.....كان الفستان جميل بطريقة تحبس 
نظرت برضا الى ملامحها لتستدير وتنظر الى غرفتهم التي نالت من الزينة ما يكفي ليرضي نظر حياة لها ....
فكانت الغرفة يملأها البلونات الحمراء وشموع 
ناعمة الشكل وذوق الرفيع..... و اوراق الورود الحمراء والبيضاء المتناثرة على الفراش على شكل قلب كبير ام إضاءة الغرفة فكانت خافته بطريقة شاعرة... وهناك أيضا يحتل المنضدة طعام العشاء وبجانبه بعد الشموع الرقيقة.....
فعلت كل شيء لترى السعادة في عينا سالم 
وتكون هي سبب ذلك الشيء البسيط ...
هو قدم لها الكثير حديثا وفعلا ولأن 
حان وقتها هي حتى تقدم له بعد آلحب والراحة 
في ليلة على ضوء القمر يسحرون مشاعرهم 
بسحر خالص لم يبطل ابدا بينهم !....
سمعت صوت سرينة سيارته ابتسمت بتوتر وهي 
تنظر الى ملامحها في المرآة..... وهي تمتمت
بحرج.... 
يترى هيتفاجئ ....طب يترى هيحب المفاجأه...
بعد دقيقتين 
اقتحم چنونها وفرط توترها ....دخول سالم من باب غرفتهم......
استدارت لتنظر له بابتسامة مهزوزة وهي تدقق 
النظر إليه اكثر حتى ترى تغير ملامحه في هذهي 
اللحظة.....
دخل بهدوء الى الغرفة وأغلق الباب ليجد الغرفة 
اركانها واضائتها على غير العادة ... شيء غريب 
يحدث ليس غريب بل جميل.... جو شاعر بالرومنسية والمشاعر الملتهبة أشواق لا ټموت داخل قلوبهم...
تجولت عينا سالم على كل ركن في اركان الغرفة بدهشة وإعجاب من تخطيط ملاذه لكل هذا
من اجله فقط ! ....
والتي تطلوها بالأحمر القاتن صارخ باشوق له..
معقول انا كنت اعمى واي كده 
ابتسمت حياة على شروده المبالغ فيه وجملته التي 
قالها وسط شروده بها.....
بنهم شديد.....
وقف أمامها واصبح لا يفصلهم شيء تحدث بعد 
لحظات من تأمله لها بصمت.... قائلا 
انتي ازاي كده.... 
ابتسمت بحب وهي ترد عليه ببراءة زائفة... 
ازاي إيه مش فاهمه قصدك.... 
مال برأسه
 

تم نسخ الرابط