فرحه عمري بقلم ايمان فاروق
المحتويات
فرحة عمري
قصة قصيرة
بقلم إيمان فاروق
_على فين العزم يا حلوة
_عايز إيه يا فؤاد وايه اللي موقفك قدامي السعادي.
_رايحة عند البلية المزيت فوقي يارحمة دا مش مناسب ليكي.. محدش بيحبك قدي.. أنا بس اللي اعرف قيمتك.
..اظن من الذوق أنك تسبني في حالي بقى.. وعيب عليك لما تقطع عليا الطريق في الراحة والجاية وياريت كمان تشيل ماهر من دماغك . بحبك يابت ..اديني فرصة وجربي حبي ليك وسبيني اعبر...
_ اوعي تكون فاكر نفسك بني ادم يالا.. أنت مجرد حتتة بلية هياخد الدبلوم بالعافية ويعالم هياخده والا لاء مانت بقالك سنين محلك سر يا فاشل.
قالها فؤاد بتقريع لهذا الشاب الذي يصغره بعدة سنوات.
قالها پغضب وود لو يناوله باحدى القطع الحديدية التي يستخدمها في حرفته.
أجابها فؤاد بسخرية قاصدا التقليل من شأن الآخر بلية .. ابعدي عنه ليوسخك بإيده المشحمة وهدومه المزيته دي.. أنا عارف أنك طيبة وبيخيل عليكي أمور السهوكة بتاعته والمسكنة دي.
قاطعهم العم ابو رحمة بصوته الجهوري إيه لعب العيال بتاعك أنت وهو دا.. مش عيب على طولكم.. اطلعي على فوق يارحمة.. وأنت يافؤاد عيب عليك لما تستقوى على ابن عمك اليتيم .. دا بدل متكون أخ كبير ليه.
لم يكمل الحوار حتى لا يزيد الموقف تعقدا فهي تتوسله بنظراتها بأن يلملم هذا الأمر.
تحدث فؤاد بخجل وخوف من نظرات عامه وتصحيح للموقف
_أنت عارف ياعمي اني عايزها بحلال ربنا ومتكلم عليها ومتفق معاك اخلص الجامعة واشبكها على طول.
_ بس انت وهو ..رحمة مش هتتجوز إلا اللي هتختاره ويستهلها واظن يا فؤاد أنت اكتر واحد عارف أن رحمة مش متقبلاك.
قالها
متابعة القراءة