فرحه عمري بقلم ايمان فاروق
المحتويات
الرئيسية وهى الوصول الى معشوقته التي سيهديها هذا النجاح فهو وعد عمه ان يكون مهرها نجاحه وها هو سينفذ هذا الوعد.
صنت اليها متمنيا ماقالت فدعا الله جهرا ان ينول ما تمنت له.
_ربنا يسمع منك يا رحمة..نفسي ربنا يجبر بخاطري المرة دي وانجح من اول دور.
ليكتسي وجهها حزنا عليه متنهدة معلش يا ماهر محدش مننا عارف الخير فين.. وأن شاء الله .
مازلت تلاعبها هواجز عقلها تتحرك ذهابا وإيابا فى المكان..يتأكلها القلق ..هل سيحالفهم الحظ وينجح كى يتزوجها كما شرط والدها.. فهو ابن عمها وصديق طفولتها ..عاشا معا كل تفاصيل حياتهما بعد ان انتقل للعيش معهم بعد ۏفاة عائلته فى حاډث مروع ..ولد بينهم عشق من الصغر ..طلب من عمه الإرتباط بها ولكن اشترط عليه إنهاء دراسته الجامعية وها هو سيفي بالوعد.
هرولت لتفتح له لتجدته يستعد لطرق الباب لتتسائل بشغف حتى يطمئن نابضها الذي ينبض
رسم العبس بوجه قائلا في حزن مصطنع واردف مشاكسا يعني اقولك وحشتيني.. تقوليلي كده.. طب مش لاعب.. وادي قعدة ثم تقدم بخطواته الى الداخل وجلس على أول مقعد يقابله وهو يعقد زراعيه أمامها .
تحركت الى الداخل وهى تهمس بمكر هروح اتصل على فؤاد وهو هيقولي على طول انت عملت ايه..انت عارف انه له معارف كتير ..وهو الى بيجيب النتيجة كل سنة.
حركت كتفيها متحدية له فهى مازالت طفلة برغم انها في مرحلتها الثالثة من الجامعة فهو يكبرها سنوات عديدة ولكنها استطاعت ان
متابعة القراءة