فرحه عمري بقلم ايمان فاروق
المحتويات
المقبلة..ليهتف بصدق بص ياعمي ..انا يشرفني اني اكون زوج لرحمة بنت عمي ..وان شاء الله هعمل كل الي في وسعي علشان انفذلكم طلباتكم وأكون كفء ليها.
العم الذي فاض عليه بكل حب متحدثا يابني انت تشرف اي حد ..انت طول عمرك راجل ذي ابوك ..وانا لو كنت صممت انك تكمل علام وحطيته شرط لجوازكم ..فدا علشان يكون حافز
تعالت الاغاريد من فم زينب كأعلان رسمي للأرتباط والذي اثار غيظ فؤاد الذي اعلن هزيمته امام غريمه الذي حاهد أمامه
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير.
ايمائة واحتواء وزفير ساخن يجول بانفاسه الحالمة المفروض اسمع السر دة دلوقتى.
حررت شفيها من سكن أسنانها التي كانت تاكلها خجلا وقررت البوح له بكلمة تتوق هو لها بحبك يابن عمي من ساعة ماعرفت يعني ايه الحب.. بحبك من ساعة ماكنت بتقف على باب الفصل بتاعي علشان تتاكد اني مبعيطش ذي كل يوم وانا فأول ايام المدرسة علشان ماما كانت بتوديني وتسبني وكنت بخاف لكن لما لقيتك حسيت بالأمان ومبقاش يفرق معايا اني اروح المدرسه وكنت بستني الفسحة علشان اخد جرعة الأمان علشان أكمل.. ولغاية الجامعة ياماهر وانا مبحسش بالأمان الا لما تجيلي على بابها في معادك.. عمرك مخلفته.. حتى معادنا النهاردة كنت متاكدة انك هتوفي بيه وتيجي.
.......ها هو اليوم سيلتقي بها في موعد لقائهما الثاني والذي سيستفيض معها فيه بما يثلج الصدور وينعش القلوب التي تزداد في عشقها كلما مرت الداقائق فنابضه علت ضرباته فور ولوجها بطلتها الملكية في ثوبها الأبيض الذي تمنت يوما ارتدائه لتزف لفارس قلبها الذي امتلكه بكل مهارة كأسمه الذي وشمت به فوق نابضها الذي يضخ بفضل احتوائه لها..يستقبلها اليوم عروس وسط هذا الجمع الغفير والذى تجمهر حتى يكونوا شهداء لهذا الزفاف الذي يتوج عشق دام في القلوب
متابعة القراءة