في حبه رايت المستحيل بقلم ساره شريف
المحتويات
انه قام بدفعها ولكنها تمسكت بمكانها حمايه ل ابنتها من بطش والدها
فهمي انتي تسكتي خالص ومسمعش صوتك فهمه مش دي تربيتك ورفع يده ليضرب ريناد ولكن ايمان تلقت الضربه مكانها
اذاحها فهمي من امامه ادي الي ارتطامها بالارض لكنه لم يهتم لذالك وبدا بضربها مع ضراخها المتواصل وبكاء ايمان ومحاوله استعطافه لترگ الصغيره .......
قاطع شرودها صوت طرقات خفيفه ع الباب .... اسرعت ريناد بمسح الدمعه الهاربه التي خرجت دون ارادتها
ريناد ادخلي يا ماما انا صاحيه
دلفت ايمان الغرفه
ايمان بحنان عامله اي دلوقت يا حبيبتي
ريناد متقلقيش يا ماما دي حاجه بسيكه قوي بالنسبه للي بنشوفه من زمان ثم تابعت بسخريه احنا اقوي من كدا بكتير
ريناد بحزن ياريت يا ماما كنت اقدر انسي كل حاجه ف حياتني مش مخلياني انسي وكل حاجه حواليه بتقلي ماضيكي هيفضل وراكي
ايمان محدش هيقدر يقرب منك تاني طول ما انا عايشه وان كان ابوكي قدر زمان ف لا معاذ ولا عشره زيه هيقدروا يمسوا شعره منك
ايمان بابتسانه حنونه يلاا يا حبيبتي ارتاحي انتي شويه وانا هقوم اعملك كل الاكل الي بتحبيه وناكل انا وانتي سوا بقاا
ابتسمت لها ريناد وهزت راسها بنعم
بينما كانت حبيبه تسير وصت المول لتشتري ما تحتاجه وهي تنظر حولهت بحيره تنهدت بحيره
حبيبه يووه بقاا ادخل انهو محل فيهم والمتخلفه التانيه اتاخرت قوي
ليرتفع صوت هاتفها معلن عن قدم مكالمه لتحاول حبيبه فتح حقيبتها سريعا وهي لم تترقف عن السير لتصطدم بشخص امامها دون ان تراه فيقع الهاتف من يدها وترتد هي الي الخلف ليسند زراعها ذالك الشخص ولكنه قد دهس الهاتف بقدمه دون درايه منه كل ذالك و حبيبه غير نستوعبه لما صار اتشهق وهي تري الهاتف المكسور ع الارض لترفع انظارها الي ذالك الشخص پغضب لتنظر له پصدمه وهب تقول
الشخص ..........
بينما كانت نوره تحاول الاتصال بحبيبه اكثر من مره اغلقت نوره الهاتف بضيق ظاهر علي ملامحها
نوره بضيق متخلفه قلتلها تستناني ومستنتنيش ودلوقت مش بترد واكملت بغيظ بس اشوفها بس وانا هنفخها وهفرقعها الاتنين مع بعض
لياتي احمد من خلفها وهو يضحك ثم تابع بمرح
لتفزع نوره من صوته الذي اتاها فجاه وتتنحنح بحرج وهي تري احمد
احمد بضحك هههههههه مش بقولك اټجننتي اي الي موقفك علي الباب كدا مدخلتيش لي
لتتذكر نوره تلك الحمقاء التي تركتها ولا ترد علي هاتفها ايضا
لتتحدت نوره وهي منزعجه وتدب قدمها بالارض مثل الاطفال المتخلفه اختك كنت هروح معاها مشوار وسبتني ومشيت لا وكمان مش بترد علي تلفونها دا انا ھڨتلها
لينفجر احمد ضحكا وهو لم يعد يتحمل كتمان ضحكته اكثر من ذالك علي كريقتها الطفوليه
نوره بغظب طفولي انت بتضحك علي اي انت كمان انا الي غلطانه اني بتكلم معاك اصلا
ليتمالك احمد نفسه ويتوقف عن الضحك
احمد خلاص خلاص والله بس طرقتك عامل زي الاطفال مقدرتش اميك نفسي
نوره بضيق وڠضب انا مش طفله وتهم لتركه
ليمسكها احمد من يدها وهو يتحدث
احمد يا بت استني انا مقصدش انا بهزر معاكي
ليتحول ڠضب نوره الي حرج ووجهها يشتد بحمر الخجل وهي تري يد احمد الممسكه بيدها
لينتبه احمد ليده الممسكه بها ويتنحنح بحرج وهو يترك يدها سريعا
احمد بتوتر رني عليها تاني شوفيها فين وانا هوديكي عندها
نوره لا مش مهم انا هشوفها فين وارحلها
احمد ياستي بس شوفيها فين وبعد كدا اتكلمي
مسكت نوره الهاتف للرن عليها
لياتيها الرد بعد مده
نوره پغضب وهي متناسيه احمد الذي بجانبها ايوه يا كلب البحر انتي فين انا مش قلتلك هعدي عليكي
حبيبه بضيق انا ف المول تعالي اخلصي الواحد مش ناقص
نوره اي دا مالك انتي كويسه
حبيبه ياستي اخلصي وتعالي انا واقفه لوحدي هستناكي قدام المول يلا بسرعه بقااا
نوره ماشي سلام
حبيبه سلاام
اغلقت نوره الخط
احمد بقلق هي مالها
نوره وقد نسيت وجوده لا متقلقش هي كويسه بس وقفه لوحدها انا همشي عشام متاخرش عليها
احمد طب يلاا تعالي اوصلك
نوره لا خليك انا هعرف اروح
احمد يا بنتي انتي متعبه لي يلااا قدامي
وافقت نوره مع اصراره علي توصيلها وذهب الاثنان متجهين الي المول .
في شركه الشريف
كان اسر قد انتهي من عمله وقرر ان يتناول طعامه مع صديقه سيف مسك اسر هاتفه
متابعة القراءة