في حبه رايت المستحيل بقلم ساره شريف

موقع أيام نيوز


ذلك الماضي الآليم الذي يلاحقهم دوما تعلم أنه يعلم أين هم و لكن تري بماذا يفكر ماذا ستفعل ابنتها ان علمت ما أخفته عنها منذ زمن طويل .........
مر أسبوع علي ذالك اليوم لم تخرج فيه ريناد أبدا توطدت علاقة ملك بالفتيات كثيرا بسبب تواصلهم الدائم معهم منذ تلك الحاډثه واخيرا قد شعرت بالألفه 
أما أسر بعالم أخر لايدري به سوى هر نفسه

يبدوا أن هناك ما يشغل باله وهذا ما سنعرفه قريبا 
و ها هي نهاية الأسبوع ستذهب ريناد إلي المشفي اليوم ..
فتحت أعيونها لصوت ذلك الهاتف المزعج نهضت بتأفأف ناظرتا له لتجده أسم ملك يحتل الشاشة ضغطت زر الرد مردفة يا بنتي أرحميني من الصبح رن رن رن أي مش عارفه أنام يخربيتكوا انتوا متفقين عليا دا اي دا بس ياربي 
نعم ياختي هو أنتي اصلا لسه مصحتيش دا أنا هعملك شورما أنتي ناسية أنك راحه المستشفي وكمان لسه هتيجي علي هنا 
أه صحيح دا أنهارده ..... بس برضو أنا أصحي بدري أهبب أيه ما اروح ف اي وقت 
تمتمت الأخري بغيظ بدري قوي يهانم الساعه 1 الظهر قومي يا ريناد وبطلي أستعباط بقا والله لو ما قومتي لأعمل منك شورما
هههه أي كل شوية شورما شورما أنتي جعانة يا ماما ولا أي
ريناد. قالتها بتحذير 
خلاص يا ستي الطيب أحسن أنا قومت أهو
أردفت ملك ضاحكة ناس مبتجيش غير بالعين الحمره
ماشي ياختي المهم أنا هلبس وأنتي شوفي البنات عشان أروح المستشفي
خلاص هتفوكي رجلك كويس عشان متجيش ليا وأنتي 
بقا أنا مكسحة طب لما أشوفك بس هو انا يعني اتكسحت لوحدي 
والله بهزر بقا أمتي تاخدي علي كلام واحده زيي
طب يلا ياختي سيبيني أشوف هعمل أي
ماشي بس متتاخريش سلام
أغلقت الخط ونهضت متجهة إلي الحمام أخذت حماما دافئ و خرجت ترتدي ملابسها لتؤدي فرضها و خرجت من الغرفة متجاهة للمطبخ حيث تقف والدتها دلفت إلي المطبخ تتمتم بمشاكسة يلهوي علي الحلاوة الي وقفة في مظبخنا يا ناس بقا في حد حلو كدا يقف في المطبخ برضو
نظرت لها ضاحكة مردفه يا بت بطلي بكش وقولي عاوزه اي
يلهوي قفشاني كدا علي طول وبعدين لا طبعا أبطل أي و دا أسمه كلام برضو دا انا حتي ابقي قليله الزوق
اكيد هم الي صحوكي مش كدا لا و لابسة كمان 
ينهار بتقوليها في وشي كدا يعني أنا بنام كتير بتحرجيني اوي انتي 
ضحكتا معا لتكمل ريناد
هروح المستشفي أفك رجلي و أشوف بقا هعمل أي عشان عيد ميلاد ملك أنهارده فعاوزه منك قرشين حلوين كدا الله يباركلك يا حاجه ايمان
نفسي اعرف أنا كنت فين وانتي بتتربي
ضحكت مردفه كنتي نايمه
يلا يابت من هنا قليله الادب
طب هاتي الفلوس بقا
ماشي أنتي هتروحي لوحدك ولا أي
لا البنات معايا ... صړخت بتذكر مردفه .. يلهوي نسيت أرن عليهم عشان يجوا معايا يارب بقا تكون ملك كلمتهم
طب روحي أنتي كلميهم لحد ما الاكل يجهز
رجفعت هاتفها ضاغطة بعض الأرقام قليل من الوقت حتي أتاها الرد 
ريناد صباح الفل يا نوري
نورا بضحك مصلحجية معفنة والله ببقي نورك بس وانتي عوزاني الصحاب في اجازه صحيح 
انتي دايما قفشاني كدا يا ساتر يارب 
عيب عليكي هو انا حماده 
طب يلا بقا يا استاذ حماده البس تعالي علي ما أكلم حبيبه وافطر لحد ما تيجوا
نورا أنتي كمان هتاكلي وتسبينا علي الباب كدا مش بقولك معفنة يلا قومي أفتحي الباب
اي دا أنتو جيتوا بجد
مالها دي الاستيعاب عندها عصلان أفتحي يبت ولا هتسبينا وقفين علي الباب كدا كتير
ركضت لتفتح الباب دلفتا الفتاتان مع خروج أيمان من المطبخ لتردف بتفاجأ أي دا أنتو هنا من امتي دي كانت لسه بتقول هكلمهم 
أردفت حبيبه ضاحكة انتو مش عوزنا ولا أي نمشي طيب
أقعدي يا لمضة منك ليها عشان تفطروا 
ضحك الجميع مردفا حاضر
ريناد يلا ناكل بقا ھموت من الجوع يا عالم حسوا بيا
قال يعني حارمينها من الأكل 
بدأ الجميع في تناول طعامه
أنتهوا من طعامهم سريعا و خرجوا متجهين إلي المشفي
فيقصر الشريف
بعد أنهائها من مهاتفة الفتيات 
نظرت حولها تحاول تذكر ماذا يجب أن تفعل الأن مردفه لنفسها و أدي البنات صحيتهم أعمل أي تاني دلوقت بقا ... امممممم بس لقتها أما أروح أغلس علي آسر شوية بدل الزهق دا 
خرجت متجهه إلي غرفتة تسللت إلي الغرفة علي أطواف أصابعها تنظر إلي الأرض حتي لا تدهس علي أي شئ يصدر صوتا و لم تلاحظ أن الفراش فارغ لا يوجد به أحد وصلت للفراش لحضات حتي نظرت له ببلاهه لتحك مؤخرة رأسها أي دا بعد كل دا مش هنا طب هيكون راح
 

تم نسخ الرابط