في حبه رايت المستحيل بقلم ساره شريف

موقع أيام نيوز


بشده بينما أكتفي هي بلف يديه حول جسدها الصغير 
مر قليل من الوقت والفتيات تقف علي أحدي الجوانب تراقب ما يحد
ما أجمل شعور أن تري مثلك الأعلي امامك ياله من وسيما حقا كيف لشاب بعمر صنع كل هذا 
فاقترمن تفكيرها مردفه أنا عطشانه هشوف المايه فين وارجع
ماشي
ذهبت لاحضار بعض المياه ولكنها لم تستطع إجاد مياه وأكتفت بكوب العصير الذي أعطاه لها أحدي الخدم 

وأثناء سيرها أصطدمت بذالك الحائط البشري أمامها مما أدي إلي سكب ما بيدها فوق ملابسها
شهقه تفلتت من بين شفتيها تنظر له پصدمة وقبل أنت تردف خرافا واحد كان قد تخطاها بعد أن ألقي عليها نظر جامدة صلبه متكبره
وعلي بعد من ذلك المكان يقف متربصا ينتظر اللحظة المناسبة لقضاء مهمته مستغلا سكونه في تلك اللحظة. . . . . . . .
بينما هي نظرت له بعدم استيعاب ما هذه الوقاحة من يظن نفسه ليفعل هذا وينظر لها هكذا بعد سكبه العصير عليها يالك من وقح تفلتت منها تلك الكلمات بخفوت قبل ان تتقدم منه وتقف أمامه رافعه أصبعها أمام وجهه مردفه بغيظ إنت يا . . . . 
ړصاصه تخللت داخل أوصالها مخترقه ذلك الجسد الصغير لتسقط وتصطدم رأسها بحافة الطاولة بجوارها 
صډمه احتلت أوصاله تمالكها سريعا
ركض نحوها الجميع بينما هي فقدت الوعي فور اصطدام رأسها 
وسريعا ما تم نقلها إلي المشفى
في مكان آخر 
يقف هو يضع الهاتف على أذنه مردفا بصياح أي الكلام الفارغ دا هو لعب عيال
_ دا عشان أنا مشغل معاديا بهائم واغلق الخط پغضب
مجهول 2 بلهفه أي إلي حصل 
مجهول 3 جت في البنت إلى معاذ مراقبها بيقول جت قدامه فجأة
معاذ پصدمة وڠضب أنت بتقول أي قسما بربي لو حصل ليها حاجة ليكون آخر يوم في عمرك وعمرها
صاح الأخر مردفا معاذ فوق واعرف أنت بتكلم مين
بينما لم يتمهل معاذ من سماع بقية كلماته تاركا لهم المكان بأكمله
للعلم معاذ هو نفسه مجهول 1
يتبع. . 
لل الكاتبة سارة شريف
الفصل الخامس 
في حبه رأيت المستحيل
في قصر الشريف
ولم تمر سوى دقائق معدوده حتي تصل سيارة الاسعاف الي القصر لاسعافها والتوجه بها الي المشفي
بينما نادي اسر بصوت عالي وغاضب ع معتز 
الذي جاء سريعا مستجيبا ل ندائه
شوف مين الحيوان الي قدر واتجرأ ع دخول القصر 
الحرس بيدورو عليه ف القصر كلو مش هيسبوه يطلع
لو هرب منكوا اخرتكو هتبقي علي ايدي 
ليجيبه باحترام امرك يا باشا
ليتمتم بداخله وقد احتدت عيناه حد الجيم اما اشوف الكلب دا مين الي وراه واما نشوف هيخرج من هنا ازاي 
ترك القصر متجها للمشفي ليري اخته التي ذهبت ركضه وراء عربيه الاسعاف وتلك التي اخذت الړصاصه بدلا عنه نعم فهو متاكد انه هو من كان المقصود بتلك الفاعله فمن هي حتي يريد احد ما التخلص منها وهناك بالذنب يجتاحه لان هناك شخث برئ قد تضرر بسببه 
بعد مده وصل اسر الي المشفي ودلفن متجها الي الطابق الذي يوجد به الجميع وجد مجموعه من الاشخاص امام الغرفه ومعهم سيده متقدمه في العمر يبدو علي ملامحها الطيبه يبدوا انها والدتها التي قد اتت الي المشفي بعد تلقيها اتصال من حبيبه ونور واخبروها ما حدث لابنتها وبجانبها حبيبه ونورط وعلي الجانب الاخر كانت تقف ملك باحد الاركان تبكي بحرقه يعلم انها لن تحمل مشهد كهذا اتجه نحوها علي عجل ليقوم باختضانها 
اهدي اهدي يا حبيبتي هتكون كويسه متقلقيش 
لتجيبه بصوت متقطع من شدة انتجابها كانت... ڠرقانه في... ډمها..اانا ..
لم تقوي علي التحدث مره اخري فما راته ارعبها والجم لسانها
اهدي بس انتي متقلقيش مش هيحصلها حاجه انشاء الله 
لتجيبه بنحيب يارب تبقي كويسه 
ظل الجميع ينتظر خوروج الطبيب فيما يقاب خمس ساعات بينهم من يشعر بالذنب والاخر حزين وبينهم من لايصدق ما حدث حتى الان
واخيرا قد خرج الطبيب يبدوا عليه الارهاق وهو ينزع الماسك فعلاما يبدوا ان العمليه لم تكن هينه ابدا 
هرع اليه الجميع فور رؤيته عدا اسر الذي وقف مكانه بثبات وثقه 
ليستمع صوت تلك المراه التي راها فور وصوله تتحدث بنحيب بنتي كويسه صح 
ليصيح الجميع بان واحد هي عامله اي يا دكتور طمنا عليها
ملك هي كويسه صح 
الدكتور الحمد لله خرجنا الړصاصه بصعوبه بس هي هتفضل 48 ساعه ف العنايه المركزه عشان نضمن ان هي مش هتحصلها اي مضاعفات وبعدين نبقي ننقلها اوضه عاديه
حبيبه طب احنا نعرف نشوفها
الدكتور للاسف مش مسموحها بالزياره غير بعد ما تتنقل اوضه عديه وتركهم ورحل
لتميل ايمان بيدها علب ذلك المقعد بجانبها واخذت تبكي حال ابنته
لتاتيهم احدي الممرضات تتحدث ببعض من الحرج احم ..لو سمحتوا ملوش لزوم وجدكوا تقدروا تروحوا وكدا كدا هي مش هتفوق دلوقت وياريت علي ما تتنقل الاوضه حد يجيبلها
 

تم نسخ الرابط