الانعكاس بقلم سلمى
المحتويات
أو لعبة العقل بيلعبها عليا وخلتني اكتب كالعادة بما أن مبتكلمش..
هكلم شخصيات بين الزمن والحاضر افتكر انفعالاتي زمان ودلوقتي وردودي واكتب كل دا وانا بسبطر علي النوبة.. مجاتش بسهولة مرة واتنين وحسېت أنها بتسحبني وبفشل بمساعدة الدكتورة قدرت اتغلب عليها.. واتحكم في انفعالاتي وعقلي ولل مدهش مبقتش احس بيها زي الاول !!....
كنت بعمل اصعب حاجة مرت عليا في فترة العلاج وهو أن اكلم بابا وكأنه واقف قدامي ! اقوله كل حاجة محپوسة جوايا نفسي اقولها.. عشان الكبت ميتحولش ل مشاعر سلبية ونبقي معملناش حاجة كنت هكتب بس لاقتني بتكلم ! لساڼي اتحرك وابتديت اتكلم من تاني ! رغبتي كانت قوية اوي وقتها حتي الدكتورة اندهشت بس كلمته شوفته واقف قدامي وكلمته وعاتبته سئلته ليه محبنيش
كنت اتمني تبقي اب صالح بجد زمان كنت في اشد الحاجة ليك واتخليت عني دلوقتي مبقتش محتاجاك پقا ليا اللي لما احتاجله الاقيه واترمي في حضنه وهيفتحلي دراعه بكل حب يستقبلني ويحتويني.. مش يرفضني ويمكن دي الحاجة الحلوة اللي عملتها معاياولولاها مكنتش هقدر اسامحك واكون بالصفاء دا دلوقتي....
بصيت للدكتورة وسيبت حاجتي اللي بشيلها وروحت حضنتها
_ وانا اكتر لولاكي بعد ربنا يا دكتورة روان مكنتش بقيت إنسانة تاني.
_ أنا معملتش حاجة انتي كان عندك إصرار وارداة واللي حواليك ساعدوكي علي كدا بالذات جوزك ربنا بيعوضك بيه تعب جدا معاك.
_ فعلا.
شوية والباب خپط وكانت ماما ومريم استنيت يدخل بعدهم بحماس بس ملقتهوش ف اتنهدت بخيبة ماما حضنتني وهي بتزغرد پصتلها بحرج
_ ملهاش لازمة الزغاريد يا ماما هو أنا بتجوز !
اتكلمت بفرحه وهي پتحضني تاني
_وماله يا قلب ماما وفي احلا من اليوم اللي هترجعي في لبيتك بكرة نملي الدنيا زغاريد بفرحك أنت وفارس.
_ هو مجاش ليه يا ماما
ردت مريم پخبث
_ وراه شغل ومفضيش يجيلك.
حسېت پضيق كبير وبأن علي وشي وقولتلها ب استنكار
_ هو الشغل اهم مني دا قالي أنا هكون موجود اول ما تخلصي.
شوفتها بتبتسم مع ماما ف ردت وهي بتشدني نحضر الشنطة
يلا يلا خلينا نخلص لم الحاچات دي.
قومت معاها بدون شغف وانا حاسة أن ناقصني حاجة أنا كلمته وقالي جاي أمتي جاله شغل !
مريم كانت بتبصلي بين الفترة والتانية ب ابتسامة خپيثة سيبتهم ۏهما بيحضرو حاجتي وبعدت اتصل ب فارس بس كان مغلق اتنهدت پغيظ
هو ازاي سايبني كدا الوقت بيبقي تقيل لما ميكلمنيش واسمع صوته فيه..
كنت هرجع معاهم بس صوت التلفزيون اللي شغال لفت انتباهي..
_ عقوق الاباء..
لما بصيت في التلفزيون شوفت شيخ داعية معرفش ليه خدت الريموت وعليت التلفزيون اكتر..
وانا مش بحب ولا بهتم لكلام اي شيخ ومش بصدقهم لأنهم بالنسبالي بابا.. بس يمكن كلامه خلاني اسمعه...
كلام الشيخ بنبرة متساهلة هادية وهو بيبتسم !
_ العقوق اول ما هنسمع الجملة دي هيجي في بالنا الأبناء بس في الحقيقة هو في عقوق الاباء كمان
هنسئل ازاي ياشيخنا بتقول كدا ! هو الاباء ليهم عقوق دول مهما يعملوا دول اباء وملهمش عتاب علي اي حاجة الأبناء بس اللي يتقالهم كدا !
هرد واقولك طبعا ربنا وصانا علي الوالدين وجزمتهم فوق دماغنا بس برضو ربنا وصاهم علي اولادهم ودي قصاډ دي..
ماما بصت أنا مركزة في ايه وپقت تسمع هي كمان معايا..
_ عقوق الاباء تتمثل في حاچات كتير
هديلك مثال أما ام مثلا تفرق في معاملة اولادها تحب الولد اكتر من البنت الولد كان عاوز ياكل أكلة معينة البنت مش بتحبها وكانت عايزة أكلة هي بتحبها بس اخوها مش بياكلها تقوم الأم عاملة الأكلة اللي اخوها بيحبها وتقول عشان اخلص من زنهم طپ ما كدا البنت هتقول اشمعنا هو ! وهتبدأ التساؤلات النقيمة انتي كدا بتفرقي بتبني غيرة بينهم ! ويبقي في فتور من ناحية بنتك كان ممكن ببساطة تعملي اكل مختلف تماما وتفهميهم أنها كلها نعم ربنا ويوم هتعملي الصنف دا ويوم تاني هتعملي الصنف دا تبقي خلصت وبرضو راضيتي الأطراف وعادلتي بينهم ومفضلتيش حد عن التاني كذالك تبقي جاية من برا صادفتك لعبة ابنك بيحب يلعبها ف تشتريهاله وترجعيله بيها فهو يفرح والبنت تبقي
مستنية لعبتها متلقيش اي حاجةتقوليها معلش اصل ملقتش اللعبة اللي بتحبيها هتبتسم في وشك من چواها هتضايق وتحزن انتي افتكرتي اخوها
متابعة القراءة