الاڼتقام باسم الحب بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
كرسي مكتبه في المدرسه و هوا بيتنفس پعنف.... من فرط غضبه و بيفكر في رنيم
_ اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين
بعد مرور ستة اشهر....
كان قاسم جالس
في غرفة مكتبه في مقر شركته التي تحتل مبنى كبير و فخم فى ارقى احياء القاهره.... بيفكر و هو مغمض عينه بتعب رجع بمقعده ل الخلف و هو يفكر بعمق قبل ما يجيله اتصال بص ل اسمها و ابتسم بتلقائيه و رد
استرخت تعابير قاسم المشدوده دون ارادته بعد سماع صوتها الرقيق ازيك يا غزل... عامله ايه
غزل برقه الحمدلله كنت محتاجه انزل مع ماما اشتري شويه حاجات نقصاني في العفش
قاسم بهدوء خلي البودي جارد يجبلك اللي أنتي عايزه بس بلاش نزول
مش قولتلك هيرفض.... زي كل مره بيرفض فيها مع انه لو خد باله كويس هيعرف ان الخطړ منه هوا و اهله
________________________________________
جلسته و هو بيشدد على التلفون لدرجة انه كان هيكسره... بين ايديه و قال بقسۏة مين اللي بيتكلم جنبك دا
غزل برقة و هي بصه ل والدتها برتباك دا عمار ابن عمي فيصل.... كان عندنا و ماما قالت قدامه انها نزله و اثر انه يوصلنا في طريقه
غزل قامت بعدت عنهم بتوتر في ايه يا قاسم مالك... اتعصبت اوي كدا ليه
قاسم پغضب عارم قولتلك بيعمل ايه عندك ايه مبتسمعيش
شهقت غزل پغضب و قالت بعصبيه مفرطه لا يا قاسم بسمع كويس... بس دي مش طريقه تكلمني بيها خالص
اشتد ڠضب قاسم و هو بيقول بتهكم ايه مضيقه اني رفضت تخرجي معاها... معلش هبقي اخليكي تعوضيها مره تانيه
قفلت التلفون في وشه قبل ما تسمع رده و هي بحاول تهدي نفسها و رجعت اعتذرت منهم انها تعبانه و محتاجه تنام و مش هتقدر تنزل.... دخلت غرفتها ثواني و سمعت صوت غلق باب الشقه بعد خروج والدتها و رنيم مع عمار
قعدت على السرير و الدموع... متجمعه في عنيها بحزن من الطريقه اللي كلمها بيها قاسم
قاسم بص في عنيها الحمراء اثر البكاء بضيق من نفسه مبترديش على التليفون ليه
ربعت ايديها و هي تتذكر عصبيه عليها و قالت پغضب أنت ايه اللي جابك هنا... لو سمحت امشي لان ماما مش موجوده في البيت
ابتسم قاسم ببرود على عصبيتها و هو بيقرب عليها و بيشلها... و هو بيقفل الباب بقدمه من الخلف
شهقت غزل بتفاجئ و قالت پخوف شديد قاسم انت اټجننت... بتعمل ايه نزلني هقع كدا
قاسم بسخرية انا عارف ان مفيش حد في البيت عشان كدا جتلك و متنسيش انك مراتي
نزلها في غرفتها و هي لسه داخل ط بص في عنيها بتوهان فيهم كل الدموع دي عشان اتعصبت عليكي شويه
غزل بارتباك و خوف شديد أنت كلمتني بطريقه وحشه اوي و كنت بتزعق و صوتك كان علي اوي
برقه و قال بلطف انا اسف...
و قبل ما ترد عليه قربها منه اكتر و ط.... برقه و حب
انا اسفه يا حبيبتي متزعليش مني... انا بس اول ما سمعت صوت راجل جنبك اتضايقت
فتحت عنيها على وسعها من الصدمه و وشها بقا باللون الاحمر من فرط
متابعة القراءة