الاڼتقام باسم الحب بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

وانا محترم طلبك و متفهمه و مش هغصبك على حاجه و لا هجبرك خدي راحتك انا مش مستعجل على حاجه تصبحي على خير 
غزل بتنهيده وأنت من اهل الخير 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
رنيم صحيت من نومها لقت نفسها نايمه مكانها على الأرض مسكت تلفونها لاقيت عشر مكالمات من رحيم و تلفونها رن رديت عليه
رحيم بحد أنتي فين انا برن عليكي من بدري مبترديش ليه 
رنيم اتكلمت بصوت منخفض متعب في البيت كنت نايمه و عامله الموبايل صامت 
رحيم ساعه و هكون تحت البيت انزليلي عايزك ضروري 
رنيم بتنهيد ماما صاحيه اول ما هتنام هنزلك 
رحيم مستناش يسمع منها الرد و قفل التلفون رنيم مكنتش قادره تقوم من مكانها لان حرارتها كانت عاليه سندت على الحائط لغيط اما قامت وقفت دخلت الحمام حطيت دماغها تحت المايه علشان تنزل من حرارتها و تفوق و غيرت ملابس ازهار اللي لسه عليها و نزلت من العماره بعد ما اتاكدت ان هاجر نايمه لاقتو مستنيها بالعربية بعيد عن العماره بحاجه بسيطه ركبت بصمت 
رحيم اتحرك بالعربية ببرود عرفت مكان دكتوره و خدت معاها المعاد دا 
رنيم سندت رأسها على الكرسي و هي حاسه بدوخه شديدة بصلها رحيم ل معالم وشها المتعبه بجمود و رجع بص ل الطريق 
في مركز تابع لاحد دكاترة النساء 
الدكتوره مينفعش اعمل عمليه زي دي غير لما اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحه اكتريت اللي بيجوا ينزلوا.... ابنهم بيكون جاي نتيجه حرام.... فلازم أتاكد الأول بنفسي 
رنيم غمضت عنيها بكسرة... و دموع رحيم بهدوء احنا حاليا مش معانا قسيمة الجواز بس اكيد هجبالك 
الدكتوره للأسف مش هقدر ادخلها العمليات غير لما اشوف القسيمه بس ليه تموتوا.... ابنكوا و أنتوا باين عليكم انكوا متجوزين بجد حاولوا تفكره تاني يمكن تغير رأيك 
رنيم بصتله و هي بتترجاه بعنيها بس رحيم كان مصر على قراره و خدها و مشي من العيادة
يتبع....... 
أنتقام_باسم_الحب
قلمي_حبيبه_االشاهد
الفصل_السابع_عشر
صباحا في عيادة دكتور مشپوها.... كانت
________________________________________
رنيم قاعده على الكرسي مستنيه دورها و هي مستسلمه جدا بصه قدامها بدموع و هي بتفكر في رحيم بكسرة.... نفس و خذلان شديد فاقت من شرودها على صوت صړيخ سيده 
السيدة بصړيخ أنتي بتقولي ايه بنتي ماټت... ازاي 
الممرضه بصت ل الموجودين بتوتر لو سمحتي وطي صوتك أنتي في عياده
السيدة و هي بتلطم... على وشها پبكاء اوطي صوتي و بنتي جوا مېته.... طب ازاي اقول ايه ل ابوها و لا اعمل ايه اروح اقوله بنتك ماټت.... انا هبلغ عنكوا البوليس و هودي الدكتور اللي جوه دا في ستين داهيه 
الممرضه لوت بؤها هتروحي تبلغي تقولي ايه بنتي ماټت.. و هي بتنزل... اللي

في بطنها اللي حملت فيه في الحړام.. اهي ماټت... و ريحتك بدل ما كان ابوها يعرف و .... بيديه و يدخل السچن فيها
رنيم رجليها مبقتش شيلها رجعت ل الخلف بعدم توازن و هي مصدومه من اللي بتسمعه خبطت في رحيم الواقف وراها رحيمقلق و قبل ما يتكلم كانت رنيم وقعت في من شدت خۏفها فقدت الوعي
رحيم ضربها على وشها بخفه و لحظ حرارتها المرتفعه و قال پخوف شديد رنيم فتحي عنيكي 
رفع وشه بص ل الممرضه پخوف تعالي شوفيها مالها 
الممرضه شالها حطها في اي اوضه عقبال ما اندهلها الدكتور يخرج يشوفها 
شالها رحيم و دخل غرفه من الموجودين في العيادة حطها على السرير و وقف جنبها پخوف شديد و الممرضه جنبها بتحاول تفوقها 
رحيم بتوتر و خوف هي مبتفكش ليه 
الممرضه هتفوق دلوقتي انزل انت هتلها عصير من تحت عشان لما تفوق تشربه 
رحيم خرج من الغرفة و هو مش عايز يسبها جاب العصير و رجع بسرعه كانت رنيم بدأت تفوق تدريجيا بتعب
رنيم فتحت عنيها و هي شبه فايقه أنا فين 
رحيم اتنهد برتياح انتي في عيادة الدكتور اللي هيعملك العمليه 
فتحت عنيها و هي بتحاول تفوق نفسها و قالت پخوف لا انا مش عايزة اعمل العمليه مش هنزل ابني 
رحيم بص ل الممرضه خلها تخرج و قال بعصبيه يعني ايه مش عايزه تنزليه... اللي في بنطنك دا لازم ينزل طول ما هو موجود انا مش عارف اتصرف و لا افكر 
رنيم بدأت في البكاء پخوف
تم نسخ الرابط