عشق متملك
المحتويات
أبتسم عبدالله في ود وهو يربت عليه يعيش بيه في أي مكان يا شاويش مجدي الا في السچن السچن مش بيعمل منك غير مسجون زيك زي اي واحد هنا
لمعت عين الشاويش مجدي بالعبارات وهو يعترض علي كلامه اوعي تقارن نفسك يا ابني بأي حد هنا انت مش شبيه ليهم السچن مش بيدخله غير المجرمين والحراميه وقتالين القټله وانت مش
قاطعه عبدالله متهكما انت بتنفي حقيقه يا شاويش مجدي حقيقه مش أي حد بيشوفها القانون بيتعمي ومبياخدش غير بالأدله والبراهين وبس لكن القلوب هي اللي بتشوف الحقيقه وللأسف مش الكل بطيبه قلبك يا شاويش مجدي
بدي الضيق واضحا علي ملامح الشاويش مجدي وهز رأسه بنفي وإصرار وانت مش محتاج تكون في السچن عشان يعرفوا اصلك الطيب ويشوفوا صورتك الحقيقيه اللي انا شفتها لا السچن ولا قطبانه ولا أي مكان يقدرو يلغوا شخصيتك ولا يغيروا حقيقتك واحترامك يا إبن الناس المحترمه انا عمري ما هنسي الجميل اللي عملته معايا ولا مع بنتي بعد ما اتكفلت بمصاريف عمليتها كلها وانقذتها وأنقذتنا معاها انت يا ابني جميلك فوق راسي يا أبن الأصول
أجابه الشاويش مجدي في ود شديد مش حكايه اكل يا ابني ده انا بس حبيت أقعد معاك شويه في اخر ايامك هنا حبيت أشبع منك قبل ما تسيبني وتمشي والله ما تعرف فراقك هيعز عليا قد إيه!
كسا الحزن ملامح الشاويش مجدي واجابه مبتسما انت عارف إني عايزك تخرج عشان تجيب حقك عايزك ترجع من تاني واقوي من الأول لكن زعلان انك هتقطع بيا
عبدالله بطيبه مين قال اني هقطع بيك يا شاويش مجدي انت من الناس القليله اللي كسبتهم هنا وانا مبنساش حبايبي ولا أي حد وقف
نظر الشاويش مجدي الي الطعام وجذبه أمام عبدالله وهو يردد طيب يلا كل بسم بالله انا جايبلك البيض واللبن اهوه زي عادتك كل واتغذي عشان لما تخرج تبقي جاهز ومستعد تقف قدام اللي ظلمك وانت احسن من الأول
ما ان هتف الصول مجدي بتلك الكلمات حتي اتت صوره سيف الشافعي امام اعين عبدالله فضغط علي اسنانه وهو يتوعد له پغضب شديد سبع سنوات قضاها عبدالله خلف القطبان بسببه لم ينسي عبدالله ذلك الذكري التي حولت حياته لچحيم ومنعته من كل ما كان ينوي علي فعله لمستقبله ومستقبل حبيبه قلبه مرام
كان يجلس عبدالله بغرفه التحقيقات الي ان دلف من باب الحجره سيف جلال الشافعي
اهلااا يا عبدالله باشا تصدق هو ده مكانك فعلا اللي يليق بيك
انتبه له عبدالله ونظر اليه في ڠضب ودهشه سيف !! انت ايه اللي جابك !! دي مش قضيتك ولا ده مكانك اصلا !!
ابتسم سيف ساخرا لا ما هو انا من ساعه ما سمعت الخبر وانا مقدرتش امسك نفسي قلت اما اجي اشوفك بنفسي واه الظابط اللي ماسك القضيه صاحبي وحبيبي وسبحان الله انت معترف دا ايه الجرأه اللي انت فيها دي !! مكنتش اعرف انك شجاع كده !!
وقبل ان يكمل عبدالله حديثه قاطعه سيف لا لا لا متحاولش تبينها دفاع عن النفس وبكده تاخد برائه لا
ثم مال الي اذنه مضيفا في تشفي هو انا مقلتكش الكاميرات اللي كانت محطوطه في شقه خالد اللي انت قټلته واللي بتبين أن قټلك ليه كان دفاع عن النفس حاليا في جيبي واللي ظهر وهيظهر في النيابه والمحكمه أن البيت مكنش فيه كاميرات اصلا وكام شاهد بقه حلوين من عندي كده علي أهل القتيل يقولوا أن انت اللي قټلته مع سبق الاصرار والترصد ايوه هيبقي حكم مخفف لانه في جميع الاحوال في واحده اټقتلت وانت انتقمت منه عشان قټلها لكن برضه هتاخدلك كام سنه سجن لأن سبحان الله القانون هنا بيقولك متاخدش حقك بدراعك وانت يا عيني خدته بدراعك وده غلط يا عبدالله البلد فيها قانون برضه
ثم اعتدل سيف في جلسته مره اخري وهو يضع قدما فوق الاخري لكن لو انت عايز نخليها دفاع عن النفس نخليها والتسجيلات اللي محدش عرفها غيري دي ممكن تظهر للنيابه عادي والمحكمه وتطلع براءه بس تنفذ المطلوب منك
كسا الڠضب ملامح عبدالله فهتف پقسوه اسمع يا سيف انت مش هتهددني انا اعترفت اني قټلته دفاع عن النفس بعد ما قتل رحاب
متابعة القراءة