صرخه على الطريق
المحتويات
بس شمس ولاد عمك واختك سارة وخالتك جمانة أخت ريحانة أمك
system codeadautoads ريحانة!
بقلبه قبل شفتيه همس حروف أسم والدته كأنه يتذوقه الشهد شعر بشوق ولذة يختبرها للمرة الأولى كثيرا ما حاول تخيل أسمها توقع لها أسماء كثيرا في عقله لم يصل أحداهم لجمال هذا الأسم
أسمها گ عبق الجنة القابع أسفل قدميها لم يكتب له نعيم قربها في الدنيا لكنه سيفعل كل ما بوسعه ليقابلها و يهدي روحها الطاهرة عناقيد عمله الصالح بدنياه حين يآويه الثرى
سحر ما يحياه جسار بلحظة حياته الفارقة جعلته يستجيب لدعوة أبيه وكاد يغادر حيز الغرفة قبل أن يتوقف بغتة ويستدير خلفه لينخلع قلبه مع استدارته تلك وهو يري جده الحبيب ينظر له باكيا بنظرة تشق القلب كأنه يودعه للأبد كأنه فقد الحق به شعور جعل جسار يندفع مثل الطفل ليتشبث به بقوة هاتفا إياك ياجدي إياك أشوف في عيونك النظرة دي تاني محدش هيقدر ياخدني منك ولا يمحي مكانتك في قلبي وحياتي لأنك حتة مني انت اللي ربتني وتعبت لحد ما كبرتني و ماحرمتنيش من حنانك وحبك آوتني تحت جناحك و حمتني من البرد و چحيم التشرد ظهور أهلي دلوقت مش هيخليني ابعد عنك بالعكس لو عيلتي اكتملت فانت اهم شخص فيها يا جدي أنت كبيرنا كلنا ومكانك هيفضل محفوظ
صح يا حبيب ابوك
قالها أمين داعما له بقوة ثم اقترب من الجد ونظر له بتقدير جم وهو يخبره بما يستحق لو فضلت عمري اللي باقي كله اشكرك
ثم كفكف جسار دمعاته ليغادر وهو يتوسط والده وعمه وجده الحبيب متوجهين لمنزل أبيه
الذي استدعي بهاتفه الجميع دون توضيح أسباب ليكون لقائهم الأول مع ابنه العائد بين أرجاء بيته كما يجب أن يكون
سلطانها نافذ أينما حلت لها عيون ترى وذراع يحتوي
لا تخطئ طريقها مهما تراكمت أسباب الضلال
قلبها وحده عرفه قبل أن تظهر ماهية هويته
شقيقها هو يشاركها الروح والعصب
سند جديد ولج حياتها ليغيرها ويعطرها بعبق قربه
كل شيء بدنياها ستتغير معالمه
صار لها شقيق يحتويها كما تمنت
جسار هو أخيها
يالا حلاوة اللقاء بينهما
لا تدري الآن هل تعانقه ام تنفذ لثنايا أضلعه تختبيء به
كأنها
تخاف أن تفترق عنه ثانيا
فلا طاقة لها على الغياب من جديد
جسار أخويا
همستها وهي تقبل كتفه وهو يشتد احتواء حاني لها
شقيقته كما كان يشعر نحوها دائما
سارة
صغيرته مدللته ما بقي له من عمر
عيون أخوكي كنت حاسس طول الوقت انك قريبة من روحي وحتة مني وصدق إحساسي بيكي يا سارة
أحنا عرفنا بعض
متابعة القراءة