بطه والاسر بقلم تبارك عابد
المحتويات
واحافظ عليكي سامحيني انك روحتي من بين ايديا بالساهل ااااااه يوجع قلبي يا عهد اااااااه ياريت يومي قبل يومك يا حته من قلبي......... سبتيني ليييه مفيش من بعدك حياه... لييييه يارب تاخدها مني ليه يارب تكسر فرحتي بيها
اقترب منه عثمان وهو مڼهار ادهم قوم ياابني ووحد الله
ادهم ماټت يابا مااتت اللي كنت عايش عشانها مااتت وسبتني عثمان وهو يحتضن ابنه قوم يا ادهم قووم عشان ڼدفنها قوم يابني متصعبهاش علينا.. قووم
كانت شهقات علي وادهم اثناء الصلاه تقطع قلب كل من يصلي مش حدتها انتهت الصاله ومعا كل خطوه للمقاپر كان يشعر بالعجز لن يري معشوقته مره اخري لن يستمع الي صوتها...او يري ضحكتها التي كانت بمثابة لحن بالنسبه اليه..... اااه من قسوه القدر... فكان لم يعد سوا لحظات ويضمها الي صدره... الان سيضمها القپر وليس هو.....
ابعده اخاه عنها بصعوبه واخرجه بالقوه وما ان خرج مالبث ان وقع فاقد للوعي حمله اخيه الي السياره بينما عاد اليهم مره اخري وحينما اكملو الډفن وقراءه القران والادعيه لعل روحها تخلد في سلام ذهبو للبيت وقلوبهم محطمه وضع اخيه علي فراشه في شقه ولدهم.... وقبل راسه بدموع ف يكفي ما شعرو به اليوم ثم دلف الي شقته
كانت تنظر الي دموع ولدتها وابيها بحزن تبكي تتذكر مشهد اختها والډماء تملي فستانها الابيض الرائع... راته وهو يصعد دلفت الي الخارج تحمل دميتها ثم وصلت الي شقته ودقت الباب مره اثنان وفتح الباب ظهر من خلفه ولون عيناه بلون الډماء
زين بعصبيه عااوزه ايه
زين ارجوكي انا مش مستحمل.. كفايه عياط ارجوكي ويلا انزلي لماما تحت
اومت اليه وذهبت بينما هو نظر اليها وهي ترحل في حزن علي الحال الذي انقلب راسآ علي عقب ثم اغلق الباب بحزن
.........................................
.........................................
اتي صباح اليوم التالي.... بينما يعم في ذلك المنزل طيات من الالم علي فقدان ابنتهم
لا يذكر اي شي جديد ف صوت البكاء والنواح معتاد منذ تلك اللحظه التي قطع فيها الضوء المختلف هو هولاء الناس الذين يأتو للعذاء
تجلس النساء يتهامزو فيما بينهم من احدايث فارغه غير عابئين بتلك العائله وما يشعرون به من الم علي فقيدتهم
بينما كانت تجلس بطه مرتديه ملابس سوداء تشعر بالحزن الشديد ودموعها تنساب بغزاره ولكن الي هذا الحد وكفي ف هي لم تعد تتحمل تلك المحدثات السخيفه اللتي تدور حول مجموعه من النساء ف هناك من تتحدث عن مشاكلها وهناك من تتحدث عن يوم الفرح الذي انقلب بعذاء وتلك اللتي تهمس وتقول بأنه سحر او عين او ان قدم العروس لم تجلب سوا المتاعب للعائله وغيرهم من التفاهات
صړخت بطه انتووو ايييه معندكمش احساس... هو مولد.. جاين تتسايرو وتضحكو وتعيبو حسبي الله ونعم الوكيل فيكم.... مش عاوزه اشوف حد هنا بره بررررره
دلفو النساء للخارج بسرعه بينما هناك من يتمتم بأن ذلك تاثير الصدمه وهناك من تقول انها قليله ادب لانها لم تحترم الضيوف وهناك الكثير من الاقاويل بينما وان جئتم للحق ف بطه لم تغلط بشي واحد ف كما نحن نعلم بإن هناك نساء لا تذهب الي العذاء لكي تواسي اهل المټوفي بل لتتحدث وتلتقي بتلك وتضحك ولا يشغلها احد وهذا للاسف ما يحدث في مجتمعنا...فالقيم والمعايير اصبحت فقط من فعل الماضي.........
...............................
لم يفق الي الان ولماذا يفق وروحه ذهبت وتركته بمفرده يوجه مراره الحياه..
....................
ايام تمر وغيمه من الحزن تسيطر علي تلك العائله بينما فاق ادهم ولكنه لم يدلف الي خارج غرفته بعد لن يستطيع موجه الحياه ف هو اصبح يائس يود المۏت بأي لحظه الي ان دلف الي غرفته اخيه الذي جلس بجانبه بحزن ع الحال الذي بات عليه الجميع
زين انا عارف ان مش وقته بس انت لازم تفوق من اللي انت فيه لازم تقف علي رجليك تاني عشان تجيب حقها...
عند هذه الكلمه نبض قلبه بالحقد والكره
زين اسر هو اللي قتل عهد للاسف
ادهم پصدمه ااسر... طب ليه..
زين معرفش بس بطه قالتلي ان وقت الحاډثه وهو اختفي ويوم الفرح الصبح كان بيتكلم في التلفون وبيقول التنفيذ بالليل ولما دخلت عليع وسالته اتوتر وقالها مكنتش بكلم حد انتي شكلك بتتهيئي
ادهم بغل وحقد متاكد
زين للاسف ايوا لان مفيش تفسير منطقي لكل ده.... دا غير انه مظهرش لحد دلوقتي
وقف ادهم وضغط علي شعره بعصبيه هجيبه لو تحت سابع ارض هجيبه ومش هرحمه... وحياتك عندي يا عهد ما هرحمه وهخليه يتمني المۏت ميطلهوش
...........................................
تمر الايام والشهور وادهم لا يتوقف عن اي خيط يوصله بي اسر
بينما بطه رجعت هي واسرتها الي المنصوره ونزلت من الوزن كثيرآ بسبب حزنها علي ابنه عمها واسر ف هي احبته لم تكن تتخيل ابدا ان يحدث كل هذا ظنته العوض وما كان الا اكبر اذي اليها هي وعائلتها ولكن قلبها لم يكره يوما بعد ما حدث وما مر ولكنها تشعر بإن هناك حلقه مفقوده ولكن ايضا الشك لما
متابعة القراءة