بطه والاسر بقلم تبارك عابد
بتعب عشق عشق فين يا ادهم عشق كويسه صح هي كويسه
ادهم ايوا كويسه احكيلي بقي
اسر طب اشوفها الاول
زين مش هتتحرك منها هنا غير ما نعرف الحقيقه
اومي اسر اليهم ثم بدا يقص عليهم كل شي
اسر انا كان عندي عيله ام واب واخت كانت تؤامي كنا بنعمل كل حاجه سوا لحد ما جه اليوم اللي بابا عرفنا فيه علي شريكه عادل المنشاوي فضل يوهم ابويا انه اعز صديق ليه وانه بيحبه وببخاف عليه. وفعلا بابا صدقه بس هو كان زي التعبان واول ما اتمكن لف حولين الكل وموتهم قتل امي وابويا وخطڤ اختي وعشان يبان انه بره الموضوع ويستولي علي الشركه كلها اوهم الكل بدموعه المزيفه وتمثيله انه اد ايه انهار في مۏت صحبه وعيلته واخد ابن صحبه يربيه كانت الصحف بتتكلم عن عادل المنشاوي كانه راجل عظيم اترببت عنده وفي مره لقيته ببزعق جامد معا كبير الحرس بتاعه وسمعته وهو بيامره انه ېقتل حد وعشان انا كنت متاثر بمۏت اهلي عرفت مكان الراجل ده ولحقته قبل ما رجالته عادل توصله كنت مستغرب نفسي طب وانا مالي ما يمكن يستاهل المۏت بس زي ما يكون ربنا مشاني في الطريق ده عشان اكشف الحقيقه الراجل كان كبير في السن استغربت ولما انقذته هو قالي ان هو كان من ضمن الحراس اللي كانو موجودين وقت الحاډثه وانه اتفق معاهم عادل انهم ېقتلو صحبه ومراته وانهم يخطفو بنته وابنه بس للاسف ملقوش ابنه غير بعد ما الشرطه جت وكان من الصعب انك يحصلك حاجه عشان هو ميتكشفش ولما الصحف اتكلمت قال ياخدك وتبقي ابنه بما انه مخلفش غير بنت واحده.....
الراجل ببتسامه نفس طيبه ابوك بس يابني الطيبه في الزمن ده بتقتل صاحبها.. علي العموم في المكتب بتاعه هتلاقي الدليل.....لان مكتبه مليان بلاوي
............................................
وفعلا رجعت البيت وكنت متوتر لان ممنوع اي حد يدخل مكتبه استغليت انه سافر لبره مصر ودخلت المكتب بس ملقتش حاجه ووانا خارج ايدي جت ڠصب عني علي الحيطه اتفتح باب فضلت ماشي في المرر الصغير ده لحد. ما لقيت جهاز لاب فتحته وكان عليه باسورد ولحسن حظي اني كنت اعرف حد خبير في المجال ده اخدت اللاب وطلعت علي اوضتي وحطيته في شنطه واخدته وروحت لصحبي ده وبعد محولات كتيره اخيرآ فتح وللصدمه شفت بلاوي من قتل لتجاره اعضاء لمخډرات كان بيتاجر في اي حاجه حرام.. نقلت كل ده علي فلاشه واخدت الفلاشه دي وفي طريقي وانا ماشي احساس جوايا كان بيقول ان الفلاشه دي مينفعش اروح بيها فكان ديما ست في الاشاره كنت متعود اعطف عليها لدرجه انها لما. كانت بتشوفني بتبتسم لفيت الفلاشه في الفلوس وعطيتها ليها وقولتلها الفلاشه دي امانه في رقبتك وانا هعدي عليكي اخدها تاني
بعدها مشيت انا كنت واثق من الست دي لاني روحت ليها البيت كذا مره عشان اودي ليها اكل وهدوم واللي عرفته عنها انها بترمي في يتامي وست قنوعه..... بعد ما وصلت الفيلا لقيته فعلا جه وعلي وشه ابتسامه
عادل مش عيب لما يوم ماټسرق. تسرق الراجل اللي رباك وصرف عليك
اسر بكره مۏتك هيكون علي ايدي
حاوط الحراس اسر ببنما رفع يده علامه استسلام الفديوهات اللي علي اللاب بصراحه ابهرتني ف احتفظت بنسخه ليا.. وللاسف النسخه دي قصاد حياتي اصل وصيت حد ان لو جرالي حاجه الفلاشه تكون عند الحكومه
عادل بعصبيه انت بتهددني
اسر بثبات لا.. انا بنفذ علطول.. حتي لو عاوز تتاكد جرب
زين وبعدين وايه علاقه جوازك من بطه ومۏت عهد
اسر پصدمه هي عهد ماټت
ادهم بهدوء كمل بعدين ايه حصل
اسر اللي هو ميعرفوش اني كنت بسجل كل حاجه
زين ازاي
اسر اني كنت رابط التلفون بتاعي بي موقع بيسجل كل حاجه بتحصل وده صحبي كان عامله ليا لو التلفون اتسرق عشان كان عليه حاجات مهمه واول ما انزل البرنامج وافتح الباسورد يظهرلي كل الكلام اللي حصل طول ما التلفون مفتوح.... قعدت اكتر من تلت شهور في القبو وده اللي ادهم وقتها فكر لما اختفيت اني مسافر بره مصر... بعدها نزلي القبو
فلاش باك
عادل كنت عايش ومرتاح لزمتها ايه تهبش في الماضي عجبك كده حالك
قولت وقتها اني لازم اطلع من هنا واني لازم اديله الامان عشان اعرف اخد حقي وحق عيلتي العصبيه والدم الحامي مش هيعملو حاجه
اسر ايوا فهمت... الفتره الي قعدتها هنا فهمتني حاجات كتير.. انا مش هقدر احاسبك ولا حتي الحكومه هتقدر دا اذا مكتتش عارفه بكل حاجه بتعملها وسيباك بس افتكر ان ليك رب وهو الوحيد القادر علي محسبتك.. علي كل البلاوي دي
عادل اديك قولت الحكومه عارفه وساكته وبصراحه انت وجودك معتش ليه لازمه زمان قټلت واخدت الشركه اللي ابوك فني فيها عمره وفلوسه... والفلاشه اللي كانت الدليل الواحيد ليك اخدته منك
اسر خلاص يبقي وفر كل ده واقټلني مستني ايه....
عادل تعجبني دماغك.. بس انا عندي ليك عرض
اسر خليه لنفسك ميلزمنيش
عادل طب ولو قولتلك تمنه اختك وهسيبكم في حالكم بس لو جتولي بعدها علي سكه هموتكم
اسر وايه يضمن ليا انك هتعمل كده فعلا
عادل وايه يخليني بعد ما تنفذ اللي قولتلك عليه اموتكم معتش من وراكم مصلحه ولو موتكم مش بعيد افتح علي نفسي ابواب من الڼار دا حتي ابقي عملت حاجه كويسه ولا مستخسر فيا الحسنه دا انا اللي ربيتك بردو
اسر ومش خاېف مني
عادل ببتسامه هخاف منك ليه... انت لا معاك حاجه تهددني بيها ولا حد. هيصدقك ده غير الحكومه معايا انت ضعيف يا اسر افتكر دا كويس نفوذي اقوي الف مره منك
اسر طب ايه يثبتلي ان اختي عايشه اصلا
عادل بسيطه خالص قوم معايا ثم اخذه ودلفو الي خارج تلك الغرفه ومرو عبر ممر طويل الي ان وصلو الي غرفه ولكنها كانت فارغه كاد ان يتحدث ولكنه ضغط علي زر معين ف انشق الحائط وظهرت من خلفه شوق اقترب منها انها هي شقيته هو يتذكرها ولكن وجهها وجسدها ممتليء بالكدمات
اسر بدموع يامشمشه
نعتها بذلك الاسم ف هي كانت تبغضه ود ان يتاكد اذا كانت هي حقآ ام لا معا ان الشبه واضح بينهم ف هي نسخه منه
رفعت نظرها اليه بصدهه ودموع متقوليش الاسم ده
اقترب منها وكانت سترقض اليه ولكن الحراس منعوه ثثم دلفو الي خارج الغرفه والقوه ارضآ
عادل تؤ تؤ تنفذ اللي اطلبه الاول وبعدين تاخد اختك.
اسر عاوز ايه وانا هعمله بس