روايه بقلم سهام عادل
تقبل الله دعائها وسخر لها قلبه كما تمنت اليوم شعرت بعشقه لها مع كل حرف نطقه لها أزال كل ما عاشته سابقا اليوم نعمت دافئ كما تمنت منذ أن كانت طفلة منحها الأمان والراحة شعرت فيه بالحب الذي ظنت أنه مستحيلا مازالت رائحته عالقة في أنفها فقد تغلغلت داخل روحها لتكون لها أكسجين الحياة منذ الآن ستعيش كل لحظة في بكل سعادة دون الإلتفات لذلك الماضي الذي وصم روحها ستتخلص من تلك الوصمة وسيكون لها أبا من اليوم هي تثق بذلك لأنها رأت ياسر آخر غير ذلك القاسې المظلم الذي عاشت معه سابقا وبعد قليل جاءها صوته غصون خلاص ياحبيبتي مشيوا خدي راحتك
رد عليها بإبتسامة دلوقتي هتعرفي
ثم نظر إلى الساعة المعلقة على الحائط وقال لسه ساعتين على رجوع الولاد ثم التقط حقيبة ورقية من على الطاولة ورفعها لغصون ممكن تطلعي أوضتك وتلبسي ده وأنا جاي وراكي
ابتلعت ريقها بتعجب وحرج وسألته هو إيه ده
فتحت الحقيبة تنظر فيه دون أن تخرج ما فيها فتجحظ عيناها وتغلق الشنطة بخجل وذهول فيبتسم على هيئتها ويقول اطلعي بقى قبل ما الولاد ترجع
لم ترد عليه وصعدت غرفتها مسرعة لتختفي من أمامه حاليا دخلت غرفتها وأوصدتها خلفها ثم ذهبت إلى الفراش وأفرغت محتويات الكيس لتجد فيه قميصا باللون الأبيض قصير للغاية ومعه مئزرا بنفس اللون ومعه زجاجة عطر وبعض ملحقات
طرق الباب عليها عدة طرقات فذهبت تفتح وهي ټموت خجلا فالمرة السابقة التي جمعتهما لم يكن لها إعداد مسبق.
ابتسمت بخجل دون رد وانحني خارجا من الغرفة فسألته بخفوت أنت موديني فين
رد عليها وهو يسير بها أمام الغرف حتى وصل إلى غرفته وفتح الباب ودخل بها ثم أنزلها أرضا ورد عليها جايبك أوضتك
أدارت بصرها في الغرفة
تمت_بحمد_الله