غدر الزين بقلم مروه البطراوي
المحتويات
ابوكي هيوافق ...وحتي لو وافق ما هي كده بردو هتتعذب...
نهي باصرار
بس يا ماما
_زفر خليفه حانقا
...بقولك ايه يا نهي
احنا ملناش دعوة هما حرين ...انتي شايفه بنفسك اختك بتحبه وھتموت نفسها علشانه ...يبقا خلاص احنا اللي علينا ان نحاول نغير منه شويه ...مع اني عارف ان مفيش فايده فيه اصلا
اغتاظت نهي من اعلان خليفه التخلي عن مشكله شهيرة مع زين وزفرت حانقه
مسح خليفه علي شعره بعصبيه وشعر بغيظ من حديث نهي
وقال
شاهده يا مرات عمي ...انا حاسس ان حضرتك ولدتيها ناقصه تلات شهور ...ما هو مش معقول مش فاهماني ولا فهماكي ولا فاهمه اختها...طب اقولها ايه ...يا ستي اختك بتحبه ...ولو كان مچرم بردو بتحبه وهتتجوزه
معلش يا ابني بالراحه عليها ...هيا بتحب اختها اوى ومفكرة ان اختها ممكن تقتنع بكلامك
خليفه بقله صبر...
لا يا مرات عمي ...شهيرةعمرها ما هتقتنع بكده لانها مغيمه بحبها ليه ...وعمرها ما شافت بعينها راجل غيره
نهي بحزن
ياريتها كانت حتي اخدت بالها من مشاعر حازمبن عمي ...دا بيحبها حب ...بس للاسف هيا مش شايفاه خالص وبتعتبره اخ ليها
_قال
نهي حبيبتي انتي فاكرة لو هيا حتي انجذبت لحازم السيد والدك هيوافق ده مش بعيد ېقتله ...من غير حاجه بيعامله كانه خدام عندنا في الشركه...ما تقوليلها يا مرات عمي
تفيده بشرود وحزن عندما تذكرت احداث الماضي وقسۏة شرف في التعامل مع حازم وهو صغير لانه لم يورث من والديه المال مثل خليفهوزين...افاقت من شرودها وقالت باسي
شعرت نهي بالخۏف وقالت
لا ياماما مش للدرجه دي ...ان شاء الله شهيرة تغيره...صح يا خليفه
ابتسم خليفه علي برائتها
_صح يا روح قلب خليفه ...ممكن اكمل فطارى بقا
الف صحه وهنا علي قلبك يا حبيبي
خليفه بمرح
حبيبتي يا نهنوهتي
علي الجانب الآخرهربت شهيرة الي المكان المفضل لديها حوض الورد الذي تحبه ...فهي مثل الزهور شخصيه حساسه ورقيقه وضعيفه من الممكن قطفها بسهوله ...منهم من يعتني بها ومنهم من يتركها تذبل وټموت ...وقد اختارت هذا المكان خصيصا لأنه يطل علي شرفه حجرة زين ليته ينظر لها وينجذب لها
ظلت تبكي وكادت دموعها تسقي الازهار وتتساءل بداخلها ...لما هذا الالمالم يكفيه أنه زواج تقليدى بالاتفاق الم يستشعر مدى حبها له يوم من الايام
احست به يخرج من باب الفيلا مارا بالحديقه وهي تعطيه ظهرها وتعلم جيدا أنه يراها فشعرت بغصه في حلقها لأنه لم يعيرها اي اهتمام وحتي لم يلقي عليها السلام واڼهارت فور خروجه من الحديقه
عندما ذهب إلى سيارته اكتشف نسيانه لهاتفه رجع زين ليأخذ هاتفه واذا به رآها تجلس علي حافه حوض الوردوتضعه يدها علي وجهها تبكي
تنحنح قائلا
انتي كويسه
تفاجئت من رجوعه ايعقل أنه احس بها وبمشاعرها
ردت عليها بارتباك
انتي رجعت ليه في حاجه حصلت
راي دموعها وبدون مبالاه
لا نسيت موبايلي هاروح
اجيبه
متابعة القراءة