غدر الزين بقلم مروه البطراوي
المحتويات
قام بطردهم جميعا من غرفته...وحتي ان رحب بوجدهم فهذا لا يتم بعد رفض ياسمين اعتلالا منها انهم مصدر شؤم لها ولابنائها ...عجبا لهذه المراه ...ابنها بهذا الوضع ومازالت تتحكم بكل شئ وتكيل لهم الاټهامات الباطله وبالفعل حدث ما امرت به ياسمين...صمت تفيده وشرودها ادي الي وقوع شهيرة في قمه الاڼهيار...الا ان دخل خليفه ونهي مطأطأين الراس...تفاجئت نهي بافاقه شهيرة وسارعت باحتضانها قائله
شهيرة وهي مستمرة في البكاءا
ارجوك يا خليفه طمني علي زين ...كويس صح
كان خليفه يحاول السيطرة علي اعصابه وهويسرد لها ماحدث
والله هو كويس وبخير...بس
شهيرة پذعر ب
بس ايه
خليفهبتوتر
زين لما عرف ان العربيه مفيهاش فرامل نط من شباك العربيه بس النطه كانت كلها علي رجله اليمين واتسببت في بترها
لا زين لا مستحيل ده يحصل لزين ...انا عايزة اشوفوا...ارجوك ي خليفه خدني عنده...انا لازم اكون جمبه
خليفه برجاء
اهدي يا شهيرة...زين رافض ان اي حد مننا يدخله...ارجوكي اعذريه اللي حصل مش سهل عليه
لكن لم تهدأ شهيرة ابدا هيا تريد ان تراه باي حال من الاحوال وظلت تصرخ في ارجاء الحجرة مناديه بضرورة رؤيته...اخذتها امها بين احضانها لتهدئتها
استكانت شهيرة بين احضان امها قائله
لا يا ماما هو اساسا مبيحبنيش ولا عمره اعتبرني جزء من حياته ...انا مجرد اضافه ليه مش تكمله له ...انا كان نفسي يطلب اني اكون معاه وهو في ظروف زى دي
حاول خليفه ان يقلب الامور الي مرح كعادته ولكن هذه المرة كان مرح مصطنع منه
لا والله كده كتير انا هسميكم عيله النكداوى مش السرجاني ...ده انتو اخدين توكيل في النكد ...تعرفي يا بت ياشاهي اختك نهي لو جرالي حاجه هتروح تدورلها علي واد مز وتفلسعني
انا يا خليفه ازاي تفكر في كده
غمز لها خليفه بخبث لتجاريه الحوار لاضفاء البسمه علي وجه شهيرة...اخيرا نهي فهمته وقالت
لو كنت عايزة واحد مز كنت دورت من زمان
خليفه وقد نسي امر الخطه
قصدك ايه يا نهي
نهي باستمتاع
افهمها زى ما تفهمها ي خلوفتي
تفيده في محاوله منها لمجارتهم في المرح
يا اهلا بالمجنانين ...صدق اللي قال المجانين في نعيم
اراد خليفه ان يترك لهم مساحه من الفضفضه لبعضهم وفرصه منه للاطمئنان علي زين والتحدث معه في ضرورة وجود شهيرة بجانبه ...استاذن منهم بحجه قائلا
انا هروح اجيب عصير من الكافتيريا علشان رقي ناشف
اڼهارت شهيرة مجددا فور مغادرته وظلت ټلعن حظها وخۏفها من عدم اتمام زين امر الزواج بسبب هذه الاعاقه فهي تعلم جيدا ان زين سيعتقد زواجها منه شفقه وهو لا يقبل بمثل هذه الشفقه
مرت ايام وكتب الطبيب لشهيرة علي خروج اما زين لم يخرج حتي يتم تركيب الساق الصناعيه له ...كانت تود ان تذهب الي غرفته لرؤيته ولكن كانت خائفه من رده فعله...ذهبت الي الفيلا وبعد مرور اسبوع تم تركيب الساق الصناعيه لزين وتعود علي المشي بها ورجع الي منزله بدون ان يخبراحد...اثناء دلوفه الي الفيلا كانت شهيرة تقف حزينه بجانب حوض الورد
متابعة القراءة