حكايه منى بقلم منى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

حكاية منى بقلم منى عبدالعزيز 
حكايه مني 
النهارده فرحي أنا وأمي وعمتي في نفس اليوم!!
أه نسيت أعرفكم بنفسي.. أنا مني و بيقولولي
موني وعنديسنه.. في كليه ألسن.
أكيد عاوزين تعرفوا إزاي النهارده فرحي أنا وأمي و عمتي في نفس اليوم!!
تعالوا أحكي لكوا الحكايه.
أنا امي إتجوزت بابا كان سنها 17سنه وكان عنده 23سنه .

المهم.. جدي كان لواء جيش خلف مامتي وجيش ولاد غيرها لان جدتي اټوفت ومامتي عندها 14 سنه فجدي إتجوز أخت جدتي الارمله وكان عندها ولد واحد ال هو بابا بابا كان عمرهزنسنه وكان ظابط بالجيش.
جدي وجدتي خلفوا عمتي اللي هي خالتي بردو وكانت معجزه لأنهم كانوا كبار بالسن و لكن هه حكمة ربنا!!
ماما كانت جميله جدا وبابا كان جذاب ووسيم وشيك جدا ف جدي خاف علي أمي جدا عشان هي كبرت وبابا كمان كانت البنات بتجنن عليه ف قرر جدي يجوز مامتي مريم ل بابا حسام التهامي.
وفعلا اتجوزوا بس كتب كتاب بس لحد مامتي ما تكبر ويبقى عندها 18سنه ويسجلوا كتب الكتاب وتبقي مراته رسمي..
بس تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن!!
جدي إتوفي ومامتي عمرها 17سنه فأصبح والدي و والدتي وجدتي وعمتي في نفس البيت!!
الڼار جنب البنزين!!
بابا قرر يكمل جوازه قولا وفعلا فقال يعمل فرح بسيط و خد إجازة من شغله ومكنش حد من زمايله عارفين سبب الاجازة .
بابا وماما بقوا زوج وزوجه قولا وفعلا قبل ما تم 18سنه.
في يوم جه واحد من زمايل والدي بالجيش يطمن عليه وهو طالع سلم البيت تبع جدي اتصادم مع بنت جميله وعنيها زي مايه البحر.
إتسمر مكانه مقدرش يتحرك لحد ما اختفت من قدامه فاق بعدها وهو بيدور عليها بعنيه ومش عارف اختفت فين!
نرجع بقي لبابا.. بابا الباب خبط ف فتح لقي واحد واقف قدام الباب.
وعرف أنه ده واحد من الظباط معاه بالوحده كان ضابط طبيب وتكونت بينه وبين بابا صداقه بعد ما إتصاب في عمليه عسكريه.
بابا قاله إنه في إجازة عشان هو عريس ومش عامل فرح عشان ظروف ۏفاة جدي وطلب بابا من ماما عصير تقدمه للضيف اللي اول ما شافها قلبه دق جامد وعنيه بقت تطلع قلوب لان خلاص عرف إن هي عايشه في البيت ده.
إفتكرها اخت بابا!!
بابا إستغرب إبتسامته وتحوله للبراءة والهدوء ده وقدم ليه مامتي وقاله أعرفك بالمدام!!.
إتغير جدا وقلبت الابتسامه ل حزن و مشي.
طبعا بتسألوا نفسكوا ليه بحكي الأحداث دي!بس هتعرفوا الإجابه بعدين.
بابا خلصت أجازته وخلص شهر العسل ورجع شغله مرة تانيه و ساب تيته سلمي وعمتو مي تاني وحدهم.
و بعد أسبوعين خد إجازته وكان راكب عربية الجيش ومعاه سواق عسكري بالجيش..
بابا كان سعيد جدا أن خلاص هيرجع لعروسته اللي قضي معاها شهر جواز وبس لكن انحرفت العربيه وانقلبت
 

تم نسخ الرابط