روايه سيلا
المحتويات
عندك عايزك تطلق جنىعملت
اللي عليك كدا كل واحد يروح لحاله الناس كلها عرفت انك اتجوزتها وزي ماخليتك تتجوزها بطلب منك تطلقها هي هتسافر مع اخوها بكرة ومع الوقت هتنسى
دنى من صهيب وانحنى بجسده ينظر بمقلتيه
مراتي مش هطلقها واستعد ياعموخلال ايام هتباركلي وان شاءالله تكون جد..جحظت أعين صهيب ينظر إليه متسائلا
ضيق عيناه مستاءا من حديثه
البنت دي مراتي اوعى تفكرني غبي ومفهمتش لعبتك ياعمو لا اللي قدامك دا مش غبي
انا تممت جوازي من بنتك اللي هي مراتي..صڤعة قوية على وجه جاسر فأشار بسبباته
إنت واحد كذاب مستحيل تبيع عمك بتر حديثهم صوت ضوضاء بالخارج تحرك الاثنين وقف صهيب مذهولا عندما وجد عز واقفا بجوار احداهن وهو يشير بكفيه
بابا فريدة مراتي ..
.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الثالث عشر
وحسبت أنك قد فهمت مرادي...
يا منية الدنيا وشوق فؤادي
أو ما قرأت على جبيني أنني
صب وأني قد كتمت ودادي
أتظني أنني أن بعدت للحظة
إني لأبدي أنني متجاهل
والأذن تنصت والفؤاد ينادي
والعين تسرق نظرة لك خلسة
تبدي وتكشف كذبتي وعنادي...
ازعل منك وقلبي يحبك...ولكن لاترا ولاتحس بزعلي منك..
جنى_الألفي
قبل شهرا
من أمام المشفى وخاصة أمام غرفة ربى تجلس نهى بجوار صهيب ..أما ذاك الڼاري الذي يقطع الردهة ذهابا وإيابا محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يدلف للداخل
ذهب إليه متخطيا صهيب ونهى
اختك فين!!
نهض يشير لوالده على غرفتها قائلا
جواد مع الدكتورة بقالها فترة محدش خرج يطمنا
استدار يرمق عز بنظرات ڼارية
ايه اللي حصل وبتعمل ايه جوا..تحرك أوس حتى توقف أمامه
ضيق عيناه متسائلا
كانت حامل!! صوب نظراته لصهيب الجالس بصمت
كنت تعرف إنها حامل!ثم نظر لعز الصامت والحزن يتجلى بوجهه
كنت عارف مراتك حامل ورحت اتجوزت عليها يلا
اقترب بخطوات سلحفية ورغم بطئها ولكن كأنه يتحرك على لهيب من جهنم
البنت كانت حامل وابنك راح بكل بجاحة جايب واحدة ويقول اتجوزت أشار بسبباته وتحدث مهددا
اقترب منه ولكمه بصدره بقوة آلامته
سمعتني يلا..من اللحظة دي مالكش علاقة ببنتي وابنها كمان
توقف صهيب عندما احتد الحوار
جواد بتقول ايه عايز تبعده عن مراته وابنه..استدار يرمق صهيب
مش عايز كلمة واحدة في الموضوع دا بنتي هتروح على بيت ابوها ولو طلبت الطلاق ابنك الحلوف دا هيطلقها ودا اخر كلام عندي
قالها وتحرك للداخل دون حديث آخر ..ركل عز المقعد وصاح مزمجرا
محدش يقدر ياخد مراتي مني سامعني يابابا ولا حتى عمو نفسه
كان صامتا ونظراته هادئة رغم نيران قلبه الذي تأججت بعدما حدث لأخته
تقابل ب لوالدته التي وصلت بوجه شاحب
اختك فين ومالها..احتضنها يربت على ظهرها
كويسة ياماما ماتقلقيش اتجهت بجوار ابنها للداخل دون أن تنظر لأحدا
تنهد صهيب مټألما ثم اتجه إلى عز الذي توقف كالتائه
عجبك كدا ادعي ربنا أن مراتك تبقى كويسة والبيبي ماينزلش..اتجه ببصره إلى نهى
الولد دا مين انا معرفوش
تحرك عز من أمام والده عندما فقد السيطرة على أعصابه للغرفة ولج للداخل
خطى بخطوات متمهلة كانت تغفو فوق الفراش يعلق بكفيها بعض المحاليل
جلس والدها بجوارها يحتضن كفيها ثم رفعه يلثمه
حبيبة بابي الف سلامة عليكى..بينما غزل التي توقفت تطلع على كشفها ثم اتجهت ببصرها للطبيبة
الجنين كويس..أومأت الطبيبة وأجابتها بعملية
الحمد لله كويس بس دا ميمنعش أنه في مرحلة خطېرة وخاصة بعد الڼزيف دا المفروض تمشي على العلاج والراحة ثم الراحة يادكتورة لو سمحتي
اومأت بتفهم ثم اتجهت إلى ابنتها بجوار والدها وصلت ثم انحنت تطبع قبلة على جبينها متجهة لجواد الذي يسكن بجوارها دون حديث
جواد البنت كويسة والحمد لله الولد كمان كويس
نهض متجها للخارج
وقت ماتفوق خلي اخوها يجبها على البيت عندي مشوار مهم لازم اروحه علشان بميعاد
احتضنت ذراعه
جواد إنت كويس..لثم جبينها قائلا
كويس حبيبتي حقيقي عندي مشوار مهم ليعقوب المنسي..أومأت متفهمة ثم تحرك للخارج تقابل بعز فأشار بيديه للخارج
خرج وجد نهى تسائل
فين صهيب..نهضت من مكانها واجابته
خرج معرفش راح فين
بعد فترة دثرتها غزل بفراشها ثم طبعت قبلة على جبينها
ارتاحي حبيبتي متفكريش في حاجة المهم البيبي ياروبي..كل هيعدي
احتضنت كف غزل وأردفت
ماما اتصليلي بجاسر عايزة اكلمه..ولج ياسين الذي وصل للتو دلف يتابعها بعينه اقترب منها بقلب يقطر الما توأمه نصفه الآخر
روبي..رأته فنسابت عبراتها بغزارة جلس بجوارها يحتضنها ثم لثم جبينها
عاملة ايه ياقلب أخوكي ..ربتت غزل على كتفه
حمدالله على سلامتك حبيبي ليه اتأخرت كدا مش المفروض كنت تحضر فرح اخوك امبارح
نهض يقبل كف والدته وتحدث متأسفا
ڠصب عني والله ياست الكل الحړبية مش زي الشرطة كله بالدقيقة
ابتسمت قائلة
المهم تبقى كويس ومرتاح يانور عيني ..قبل جبينها ثم رفع كفيها يلثهما
ربنا يخليك لينا ياست الكل جاسر
متابعة القراءة