روايه سيلا
المحتويات
كرزتيها
غرامك شق صدري مهلكتي
حاوطت عنقه ورفعت عيناها
شكل حبيبي عامل مفاجأة
عانقها
بنظراته و البيضاء بحمرة لذيذة
كنت بفكر في كدا بس التفاح بيغريني ..ضيقت عيناها متسائلة
يعني إيه !
يعني كدا..قالها عندما انحنى
دفعته محاولة التنفس بدأت تلهث من انفاسها المتقطعة لکمته
نفسك قصير ياروحي ممكن نشوف حد نفسه طويل..توقفت فجأة ولا تعلم لماذا شعرت بوخز بقفصها الصدري رغم أنه تحدث بها بمزاح
بسط كفيه متحركا
ياله ياقلبي..تابعت الطريق بخطوات واهنة وساقين هلامتين لا تعلم لماذا تحول جسدها بتلك الطريقة بعدما كانت تضج بالسعادة
رسمت إبتسامة ونظرت أمامها
مفيش حبيبي..ايه هنروح فين ..سحبها لحديقة المنزل بالخلف تطل على الشاطئ
وصلت لذاك المكان المزين بلأنوار الخاڤتة بالشموع الحمراء ذات الرائحة الخلابة
توقفت تنظر إليه بسعادة بعدما وجدت اسمها بالورود الحمراء يوضع بقلبا احمرا
وتحرك بين القلوب الحمراء
والتي انطلقت منها أشعة ڼارية فجأة استمعت إلى أصوات ڼارية تطلق بالسماء بألعاب ڼارية واسمها ينير بسماء المكان بجواره اعشقك يامن اختلتي ميىزان نبضي
دمعة انسابت على وجنتيها
فاستدارت تحتضنه ثم رفعت نفسها وهمست
شكرا حبيبي شكرا على كل حاجة حلوة ..قطع أنفاسها بحركة اجفلتها وهو يحتضن ثغرها
و تحرك بها إلى منضدة مستديرة بها بعض الأطعمة التي يحبونها وبجوارهم موسيقى الطرب العربي لكوكب الشرق ام كلثوم
جذب مقعدا واجلسها ثم اتجه لمكانه المخصص وجلس بمقابلتها يتناولون وجبة غذائهما على إيقاع الموسيقى العربية النابض بعشق قلوبهما
ياترى العيون الحلوة دي ناوية على ايه تاني..قالتها وهي تتمايل معه على نغم الموسيقى الهادئ
شدد من إحتضانها و همس قائلا
بتعاكسي عيوني ولا بتعاكسيني شخصيا
ابتسامة مع عيونا لامعة تحدثت
تفرق..اومأ برأسه وهو يتمايل بها قائلا
والفرق ياحضرة الظابط
انحنى يهمس لها
الفرق إن عيوني مش شايفة غيرك إنما لو بتعاكسيني هقولك برضو مش شايف غيرك
أطلقت ضحكات ناعمة جعلت قلبه يتقاذف بين ضلوعه حتى كادت تصيبه بالتوقف
رفعها من خصرها حتى أصبحت بمقابلته
جنجون عشق الجاسر ..خللت أناملها وسط خصلاته تبعثرها بفوضية وهي تقهقه بصوت مرتفع
وجنجون بتعشق جاسرها
ابتسم برضا من كلماتها ثم سحبها متجها للمكان الذي خصصه لجلوسهما
قام بنزع جاكتيه ووضعه على المقعد ثم جلس وفرد ذراعه لها
جلست بأحضانه ازال وشاحها فتطايرات خصلاتها البنية حول عنقها أصبحت أمامه كحورية خرجت من البحر..لما لا وهي حورية بحر عشقه
رفع خصلاتها بكفيه يداعبها حتى تطايرت على وجهه..ابتسامة عاشقة وهو يطالعها بنظراته يود أن يخترق صدره ويخفيها بداخله
اقترب يجمع بعضها خلف اذنيها وتحدث وعيناه تحاوطها
فاكرة زمان في الإجازة الصيفية لما كنا بنروح الغردقة ..وضعت رأسها على كتفه وابتسامة على ماضي قد سحقته الذكريات ..أومأت برأسها
كانت ايام جميلة اوي رغم اني من أعداء السفر لكن كنت بحب الأجازة علشان مقالبنا في بعض ..داعب أنفها
على أساس أن المقالب مكنتيش انت وروبي بتعملوها.. وابتسمت على مزحاتهم
رفع ذقنها وبحر بعيناه
بس كنت ببقى فرحان اوي كنت بتمنى نفضل صغيرين علشان محدش يبعدنا عن بعض ..ورغم محاولات بابا وعمو بالحدود إلا أننا تخطينا الحدود ياروحي
لكزته وارتسم الخجل داخل مقلتيها
اتلم ياجاسر احنا بنتكلم على الطفولة ياشيبوب
قهقه حتى لمعت عيناه يضمها بقوة يكاد أن يدخلها لصدره قائلا
اهي شيبوب دي بعشقها من زمان اوي بطلتيها
صمتت تطالعه لبعض الوقت ثم تحدثت
معرفش اتخنقت من الاسم وكنت بضايق لما عز كان بيناديك بيه رغم أننا بنلعب بس كنت حاسة بۏجع
احتضن وجهها ثم طبع قبلة فوق رأسها
مجرد ذكريات ياحبي تمدد وجذبها لصدره
بصي في السما شوفي روقانها وصفائها والنجوم محاوطها ماأجمل صنع الله ..اعتدلت تنظر له
بتوه على الموضوع
ارجعها لأحضانه مغمض العينين ثم تحدث
جنى مش عايز افتكر حاجة غير إنك جوا حضڼي وبس حتى طفولتنا مش عايز افتكرها
اندست داخل أحضانه
بحب كل وقت وانت معايا فيه رفعت عيناها تنظر إليه
انا الأول مكنتش بهتم لكن بعد ماقلبي دقلك بقيت اجمع كل ذكريتنا مع بعض ..وضعت رأسها في عنقه
مكنتش اتوقع هنام النومة دي حركت أناملها على وجهه واستأنفت
ولا ألمسك كدا حقيقي كانت أعظم امانيا اقعد جنبك وريحتك تداعبني بس
تنهيدة عميقة غادرت ضلوعه ليقول بأسى
آسف آسف ياجنى اعتدل متكأ على مرفقيه
وعد عمري ماهبعدك عني حتى لو جيتي في يوم وانت رفضتي
ومين قالك انا ممكن ابعد
تفتكر بعد العڈاب دا كله ممكن ارفض حضڼ جاسور
كانت عيناه ترسم جمالها البهي للقلب والعين تحسست وجهه وأكملت
أنا بحبك اوي واعرف قدري مرتبط بيك ولو بعدت عنك ھموت ممكن ممتوش المۏت اللي في دماغك بس قلبي ھيموت ويبقى جيفة ياجاسر
اتسعت عيناه بحبور فصمتت الألسنة وتعانقت نبضات القلب فانحنى يعزف سيمفونية لعاشقة الروح ظل لبعض الوقت واحاديثهم التي تواصلت لربط الماضي بالحاضر
حتى شعرت بالنعاس
ڼصب عوده وتوقف يسحب كفيها ويضع وشاحها على أكتافها ثم خلل أناملها وتحرك للداخل ..ليعقد لها حفلة خاصة
متابعة القراءة