روايه سيلا
المحتويات
يتصرف بحكمة
وضعت رأسها بكتفه وانسابت عبراتها
قلبي وجعني عليه اوي ياجواد رغم عارفة بحب جنى له بس خاېفة لو عرفت أنه رجع فيروز ممكن تعمل ايه
سحب كفيها وعقله يتضارب بقوة ورغم ذلك أجابها
أنا معاها للأخر ياغزل عايز اشوف آخرها ايه وجاسر مغلطش في اللي عمله غلطه الوحيد أنه مأخدش رأي مراته بس أنا عارف عمل كدا ليه
أنا بقولك كلم الولاد ياجواد لو سمحت..اومأ لها يحتضنها عندما وجد شحوب وجهها ..جلست على الفراش تدلك صدرها بهدوء قائلة
شغل التكييف الجو خنقني اوي..اتجه بهاتفه للشرفة وقام بمهاتفة جاسر أولا
بابا!!..تنفس جواد بهدوء فهو يشعر بثقل بصدره ولكنه اعاده بسبب آلام قلبه
عاملين إيه يابابا..حمحم جاسر وأجابه
الحمد لله كويسين ماما عاملة إيه
كويسة.. اتجهت غزل إليه وأخذت الهاتف
كور قبضته فقلبه يئن على ماصار بينهما نهض متجها لحديقة منزله عله يستطع التنفس كأن احدهم حاوط عنقه بقيدا من ڼار ليشعر بنيران تغزو رئتيه ..توقف ينظر للشجر حوله ثم سحب نفسا وزفره على عدة مرات
كويسين ياست الكل المهم صحتك عاملة ايه وبابا عامل إيه
احنا كويسين ياحبيبي خلي بالك من نفسك ومن مراتك
أغلقت معه بإبتسامة ثم وضعت رأسها بصدر زوجها قائلة
كان لازم اطمن ياجواد..
مسد على خصلاتها ثم طبع قبلة على رأسها
ولا يهمك ياروح جواد قام الاتصال على أوس
أيوة حبيبي..
عاملين إيه يابابا ومراتك وروبي
بابا أنا في اجتماع حبيبي محبتش افصل الاتصال علشان متقلقش احنا كويسين وروبي خرجت النهاردة راحت الجامعة ورجعت البيت ولعبت مع خديجة كمان يعني متخافش عليها وطلبت من طنط علية تعملها محشي قال عايزة تاكل محشي بفراخ مشوية
قهقه جواد وهو يضغط على ذراع غزل التي ابتسمت بعد سماعها حديث أوس
رفع ذقنها بعد إنهاء الاتصال
بنتك قادرة والله ياقلبي هتخلي عز يركع قدامها
حاوطت خصره
مفترية زي باباها لما كان بيعاقب امها
تراجع مبتعدا يرفع رأسها ثم نظر إليها
لأ والله انا كنت مفتري طيب ياستي المفتري دا جعان هناكل ولا نكلم بناتك
هزت رأسها وابتسمت
لأ خلاص انا كلمت غنى الصبح وروبي أوس طمنا اطلب اكل حبيبي
عند عز وربى
حملها متجها بها لداخل منزل غزل في المزرعة
وضعها على الفراش ثم قام بنزع حذائها ظل يتأمل ملامحها لبعض الدقائق لقد اشتاق إليها حد الجنون..اتجه إلى الخارج يضع الأشياء التي جلبها وقام بإعداد وجبة طعامها حتى تفيق ابتسم عندما تخيل رد فعلها
نظر للسکين الذي بيديه وحدث حاله
عارف لو مسكتك ممكن ټموتني فيها لازم اخبيكم قالها بإبتسامة
وضع الطعام على سرفيس ثم نظر بساعته واتجه منتظر إيقاظها ثم اتجه من الجانب الآخر من الفراش وتمدد بجوارها عندما غلبه النعاس
بعد دقائق معدودة فتحت عيناها وثقل برأسها سيطر على جسدها حتى دفنت رأسها مرة أخرى بصدره عندما فقدت اتزانها وكأن جسدها شل بالكامل والنوم يداعبها بقوة حاولت لمرات السيطرة من غمامتها ولكن حملها لم يساعدها حتى أغلقت عيناها مرة أخرى وكأنها تحلم به جسدها المرهق وحالة السكر التي تعرضت لها جعلتها غير متنزة حتى دفنت نفسها بالكامل لتذهب بسبات عميق
بالكلية الحړبية
اتجه له أحد الأصدقاء
حمدالله على السلامة ياحضرة الظابط
ابتسم لصديقه وحضنه
الله يسلمك ياكريم عملت ايه في الكام يوم
ضحك كريم متحركا يضع المنشفة حول عنقه
من غيرك مكنش حلو المهم انا هنزل بكرة وكويس هحضر خطوبة اختي
مبروك يابني عقبالك ..
ضحك كريم بابتسامة
بدور على عروسة مش عندك عروسة
كان يرتب اشياءه فرفع رأسه وتسائل
بتتكلم جد يابني هتتجوز جواز صالونات
قفز من فوق مخدعه وتوقف بجواره
إنت بتأمن بالحب..هنا تذكر ياسين ليليان فتنهد بحزن وهز رأسه قائلا
مفيش حاجة اسمها حب ياكريم بس برضو دي شريكة حياتك المفروض انت تختارها حتى لو بالعقل
دقق النظر بعيناه فتسائل
ياسين انت حبيت قبل كدا أغلق الخزانة پعنف واستدار إليه هاتفا پغضب
ممكن منتكلمش في حاجات شخصية كدا قالها وجذب منشفته پعنف متجها للمرحاض
توقف كريم ينظر لسراب خطواته فحدث حاله
شكلك انضربت بقلبك يابن الألفي
بمنزل جاسر
قبل قليل أنهى اتصاله وولج للداخل متجها إلى المطبخ يبحث عن العاملة
هي راحت فين دي كمان تحرك متجها لأعداد فنجان قهوة توقف أمام الموقد ودموعها وحديثها الذي مزق صدره لقد تضاعف الألم بقلبه
جلس لبعض اللحظات محاولا أن يهدأ حتى يصعد ويحاورها بهدوء ولكن كرامته منعته بالذهاب خلفها كيف تطعن به وهي تعلم بكم عشقه لها قلبه ينبض پعنف يكاد يخرج من بين ضلوعه يريد أن يضمها بقوة حتى ېهشم عظامها بين ذراعيه ليعلمها كيف يكون العشق كيف لك حبيبتي أن تشك بعشقي لك وانا سلطان الغرام الذي قدم لك الولاء والطاعة
من بين أنفاسه الملتهبة
متابعة القراءة