حقوق شرعيه بقلم فاطيما
المحتويات
ابنى
جريت معاه على اوضتها لاقيتها واقفه بركن من اركان الغرفه وبتصرخ بهستريا مش عايزه حد يقرب منها اول ما لامحتنى جت تجرى ورمت نفسها فى حضنى حضنتها وانا بمسح على شعرها وبقول ليه يا رنا كل اللى بتعمليه دا
رنا وهى بټعيط روحت فين وسيبتنى لوحدى
عبدالله حضنتها اكتر وانا بقول اسف يا حبيبتى بس انا ما سبتكيش مع حد غريب دى مامتك ودا باباكى
حسين قرب من حنان يلا بينا
حنان لا انا لسه ما شبعتش من بنتى ولا اطمنت عليها اسيبها ازاى كده وامشي
حسين بنتك بخير وكلها كام يوم وترجع زى الاول يلا بينا وخليها ترتاح
حنان طيب خلى بالك منها يا عبدالله
عبدالله فى عيونى يا امى ما تقلقيش
نمت جنبها وخدتها فى حضنى قد ايه كنت مشتاق انها تنام فى حضنى زى ما كانت بتعمل قبل اخر مشكله بينا وقولتلها مرتاحه يا رنا
عبدالله .. اول ما حسيت انها هديت من طريقة تنفسها بعدتها شويه وخليت وشها مقابل لو وشى ومسحت بايدى على شعرها وانا بكلمها كأنى بكلم طفله وبقول انتى لغاية دلوقتى متعرفنيش انا مين
عبدالله طيب ليه رفضتى حد يقرب منك غيرى
رنا بحيره مش عارفه
عبدالله طيب ممكن تحاولى تفتكرى
رنا .. عقدت حاجبي لان راسي بتألمنى جدااا وقولت مش قادره راسي وجعانى
عبدالله لامست وشها بحنان وانا بقول طيب اقولك انا ابقى مين
رنا ايوا
عبدالله انا ابقى جوزك
رنا .. ارتحت للخبر لان راحتى له وحاجتى ليه مكنتش راحة اخت لاخوها ولا حد من الاقرايب كانت حاجتى ليه حاجة بنت لحضن حبيبها وزوجها شكلى كنت بمۏت فيه لانى مش قادرة على فراقه وقولت بسعاده بجد انت جوزى
عبدالله ايوا
رنا اها يبقى علشان كده ما ارتحتش لحد غيرك ولا رضيت حد يقرب منى غيرك
عبدالله ..اتبسطت قوى بكلامها وحاولت اشيل من دماغى اى افكار تذكرنى بواقعنا القديم حتى لو كان ده لفتره مؤقته حبيت قربها واحتياجها لى وحبها حتى لو كان كل ده مؤقت فيكفينى اعيشه معاها وقولت اتوقع كده طيب مش عايزه تعرفى مين اللى كانوا موجودين فى الاوضه وخرجوا
رنا بعدم اهتمام لا
عبدالله ليه
رنا بانزعاج مش مهم
عبدالله .. ما حبتش اضغط عليها او اضايقها انا ما صدقت اشوفها قاعده قدامى بتتكلم قولتلها طيب انا جعان ايه رايك ناكل سوا
رنا خفت يسيبنى ويروح مسكت فيه وانا بقول لا مش عايزه بس اوعى تسيبنى وتروح
عبدالله ابتسمت على خۏفها انى ابعد عنها وقولتلها انا مش هروح فى حته الاكل هيجلنا هنا
رنا لا مش جعانه
عبدالله .. انا كمان مكنتش جعان بس لما شوفت وشها ازاى اصفر وضعفها اللى ظهر على ملامحها قولت اقول كده علشان احمسها وتاكل معايا وقولتلها طيب علشان خاطرى
رنا طيب
عبدالله بسعاده قوليلي بقى تحبى تاكلى ايه وانا اجيبه لعندك هنا هوا
رنا پضياع مش عارفه انا بحب ايه
عبدالله
متابعة القراءة