تزوجت سرا
المحتويات
القصة كامله
قصة أعجبتني كثيرا فيها من العبر ما تجعلنا نعيد بعض حساباتنا كي لا نخسر من أحبونا وضحوا في فى سبيلنا......
الجزء الأول.......
منقول ................ هل أنا خائڼ
تزوجت بها سرا دون علم زوجتي حتى لا اجرحها
ولكن ماذا كنت سأفعل!!! لقد اعتنقني حبها واجتاحني عشقها اجتياحا
لم استطع إلا أن اعشقها وهي ايضا تبادلني العشق ذاته
رأيتها هناك قابعة في زاوية بعيدة وحيدة خائڤة اقتربت منها تعرفت عليها و بخفة ظلي المعهودة أخرجتها من توترها واختلطت من خلالي بباقي الأشخاص
ومن يومها بدأت تجمعنا صداقة قوية تعلقت بي كثيرا وأضحت لا تفارقني ثم تدريجيا تورطت مشاعرنا.
فزت بالمسابقة بكل جدارة تحصلت على مبلغ ضخم وفرصة عمل بأكبر المطاعم العالمية بإحدى الدول العربية.
أستطعت توفير فرصة عمل لها معي بالمطعم فهي طباخة ماهرة فقد استطاعت الوصول لمراحل متقدمة في المسابقة
حينها أرسلت إليها لتأتي لبت النداء سريعا وتركت كل شيء وحضرت إلي عملت معي وأصبحنا لا نتفارق داخل العمل أو خارجه..
بل لم اعد اتنفس بدونها
ولم يكن أمامي سوى الزواج منها
اليس هذا حقي شرعا !!!!!!
فقد أباح الله لي الزواج بأكثر من واحدة
ثم أن أحوالي المادية جيدة جدا وأستطيع الإنفاق على بيتين.
تزوجتها وعشت معها عام كامل من السعادة والحب
فقد علمت زوجتي بالأمر ولا اعلم من أين لها أن تعرف ولكنها عرفت كل شيء
وحينها حدث ما لا يحمد عقباه
يتبع.
ملاحظة الجزء القادم سوف تحكي الزوجة
نكمل والا لا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
الجزء 2 توقعت كل شيء إلا أن يتزوج بأخرى بعد كل ما أعطيته من حب وكل ما فعلته من أجله.. تعرفت عليه في المرحلة الجامعية عندما كنت أترك جامعتي الخاصة وأذهب مع اصدقائى لجامعتهم العامة. رأيته هناك جذبتني خفة ظله وشخصيته المميزة كان الجميع يحبه حينما يحضر يشعل الأجواء بهجة وضحك وحماس وعندما تحادثنا تحدثت قلوبنا ولم يكف حديثها ابدا تعلقت به كثيرا وجمعتنا قصة حب أسطورية لسنوات تقدم للزواج بي ولكن والدي رفضه رفضا جارحا مهينا كان في نظره فقير نكرة فكيف يتجرأ ويفكر في الزواج من واحدة مثلي مؤكد مچنون. ڠضبت كثيرا فالفقر أبدا ليس عيبا ولن اجعله يفرق بين قلبينا حاربت العالم من اجله وتزوجت به رغم كل شيء. تبرأت مني عائلتي وطردني والدي حزنت لكنني لم أكترث بهم فمن حقي أن أختار شريك حياتي ومن اختاره قلبي. اقمت معه ووالدته في شقة صغيرة بإحدى المناطق الشعبية مكونة من غرفتين وصاله لكني كنت أراها جنتي الصغيرة والعش الذي يجمعني بحبيبي. بمرور الأيام كانت تسوء أحوالنا المادية أكثر وأكثر كان لا يكمل أسبوعا واحدا في عمل ثم يتركه. اضطررت للخروج للعمل رغم صعوبة حملي ساعدتني صديقتي في العثور على عمل غير مرهق ومرت السنين على هذا المنوال انجبت طفلا وطفلة. كنت اهتم بهم ووالدته وبه أيضا بجانب عملي وهو مازال غير مستقر على عمل بل وأحيانا يرقد في المنزل بالشهور لفتني حبه الشديد لمتابعة برامج الطهي غير أنه يتفنن في اختراع اكلات رائعة اشتركت له في كورس تعليمي لاحتراف فن الطهي وبعد حرب كبيرة قمت بشنها انا ووالدته ذهب وحصل على شهادة تؤهله للعمل في هذا المجال ومن خلال بعض معارفي أوجدت له عملا في فندق كبير وسمعت بعدها عن مسابقة عالمية شاركت له فيها دون علمه حتى اقنعته بعد عناء فقد كان رافضا للفكرة تماما فهو لن يستطيع مواجهة المحترفين المتقدمين امامه وقد كان عند حسن ظني به وفاز بالمسابقة حينها حصل على مبلغ مالي كبير ووظيفة الأحلام وكان من المفترض أن يسافر ثم يبعث لنا للحاق به لكنه بعد ذلك رفض ذهابنا دون سبب مقنع واخذ يماطلني شهرا بعد آخر حتى مر عام كامل لا يجمعنا سوى مكالمات هاتفية متباعدة ومبلغ يبعث به لنا نهاية كل شهر. كان الڠضب يعتريني أحيانا ثم اهدئ نفسي واعاتبها على ثورتها فهل اللومه لانشغاله عنا بعمله و
متابعة القراءة