حدائق ابليس بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

الأشخاص
فارس حاسبي يا آنسه ...لترفع رأسها 
فارس انتى ....سما 
سما حضرتك تعرفنى 
فارس اه شوفتك عند عاصم فى حفله زواجه 
سما تمام ...كان الحزن يبدو واضحا علي وجهها 
فارس ااقدر اساعدك فى حاجه
سما للاسف محدش يقدر يساعدنى 
فارس ينفع نقعد فى الكافيتريا ..شويه 
سما باستغراب ليه 
فارس حابب اتعرف عليكى
سما پبكاء للاسف ما ينفعش 
فارس ليه ...انا حابب ادخل الباب من بيته ..بس علشان الاحراج ...فرصه تعرفينى الاول وتقولى رايك ...
سما انا ..انا ....
فارس فى حد فى حياتك 
سما لا ...بس انا 
فارس يبقي نقعد فى الكافيتريا واسمعك وتسمعينى ...
وافقت سما ولا تدرى لما وافقت فهى تعلم جيدا أنها فى ورطه لا مخرج منها .....
وصل عاصم إلى الفيلا 
وصعد بسرعه إلى الأعلى وشاهد آسيل وهى ممدة على السرير ورأسها المربوطه بالشاش
عاصم وهو يحتضنها آسيل حبيبتى ...مين عمل فيكى كدا ...فتحت آسيل عينيها واحتضنته هى الأخرى وبكت بشده 
آسيل عاصم ...كويس انك رجعت ..انا كنت خاېفه اوووى ...شدد عاصم من احتضانه كى تطمئن 
عاصم أهدى حبيبتى انا آسف انى سيبتك لوحدك ..بس فهمينى ...مين عمل فيكى كدا 
قصت عليه آسيل ما حدث ..
الغريب يا عاصم انى وانا بقع حاسه انى سمعت صوت بابا الله يرحمه بقولى حقك عليا
عاصم دى تخاريف علشان الخبطه ..
بس مين اتجرأ وعمل كدا ...لازم نبلغ الشرطه 
الموضوع كدا خرج عن السيطرة وتركها ونزل للأسفل واتصل بحرس الفيلا ووبخهم 
عاصم كنتم فين لما حد غريب يدخل الفيلا ويعمل كدا ..
ارتبك الحارسان فكلاهما كان نائمين ...
عاصم بعصبيه فتووووح 
فتووووح امرك يا باشا 
عاصم عايزك تكثف الحرس حوالين الفيلا 
فتوح تمام يا باشا
صعد عاصم إلى آسيل وجدها تمسك بالفون وتبكى .......يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٣ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 15
صعد عاصم إلى حجرته ليجد آسيل تمسك بالهاتف وتبكى ...
عاصم بقلق مالك حبيبتى 
نظرت إليه بحزن وأعطته الهاتف 
جن جنون عاصم ...فقد رأى صورا
له ومقاطع من الفيديو فى فى اوضاع مخله ..مع سهر ..
عاصم آسيل صدقينى كل دا كدب وتلفيق 
آسيل وإيه كمان ...انا حياتى كلها هنا قصه مش مفهومه ..انا هنا ليه ..وليه خطفتنى ...اقولك انا 
كل دا علشان الدهب يا ابن عمى ...ملعۏن ابو الفلوس اللى تخليك تعمل فيا كدا ...طلقنى انا بكرهك ..
عاصم بتكرهينى يا آسيل 
بتكرهينى وانا اللى حبيتك وبخاف عليكى من النسمه ..
آسيل أيوة بكرهك ...انت كداب ..وخاېن 
لم يتحمل عاصم سبها له فصفعها على وجهها 
آسيل اضرب كمان ..ما دا طبعك وحقيقتك ...طلقنى مش عايزة اشوف وشك تانى انت فاهم ...
عاصم وقد اسودت الدنيا فى
عينيه ... طلاق ..مش هطلق واللى عمل كدا هدفعه التمن غالى ...بس وقتها يا آسيل مش هسامحك ..انا حبيتك ...وللاسف انتى مقدرتيش حبي ليكى ...
آسيل انا مش عايزة اعيش هنا ..لو انت راجل سيبنى امشي 
عاصم اتفضلى امشي ...
نظرت له آسيل بحزن لقد تركها ..ولم يبرأ نفسه 
ذهبت إلى حجرة أخيها وطلبت منه المغادرة 
حازم ليه يا آسيل ..آبيه عاصم واخد باله مننا ...
آسيل ارجوك يا حازم ...يلا نمشي من هنا ...
وبالفعل أخذت أخيها ونزلت للاسفل 
وجدت عاصم يجلس ويضع وجهه بين يديه ..
وحينما سمع صوتها ..طلب من فتوح بايصالها إلى القاهرة 
آسيل مش عايزة منك حاجه 
عاصم قولت فتوح يوصلك انتى فاهمه 
صمتت آسيل وذهبت مع حازم إلى السيارة ...
عند سما فى الكافيتريا 
فارس احكى يا سما فيكى ايه
قصت سما كل ما حدث لها مع يوسف وظلت تبكى 
فارس بحزن فدائما كلما دق قلبه لانسانه تكون لغيره انا مش هنكر انك غلطانه انتى كمان ...بس دا ما يمنعش أن حقك لازم يرجعلك ..والحيوان دا حسابه معايا بقلم منال عباس
سما هتعمل ايه 
فارس مش مهم تعرفي ..ويلا تعالى اوصلك
عند أحمد الدمنهوري ذلك الشخص المجهول 
يتصل عليه فتوح 
فتوح ايوا يا باشا ..الست آسيل اتخانقت مع عاصم بيه .وصممت ترجع لمصر وانا وصلتها حالا هى وأخوها 
احمد ليه حصل ايه علشان يتخانقوا 
فتوح معرفش يا باشا ..بس شكلهم هيتطلقوا 
احمد تمام واغلق الهاتف
احمد فى نفسه ليه كدا يا آسيل ...انا عملت كل دا علشان احافظ عليكى ..دمرتى كل حاجه فى لحظه 
انا كنت مطمن عليكى انتى واخوكى مع عاصم 
كدا مضطر أظهر وكل المستخبي يبان ...
يأتيه اتصال من الضابط حسام 
الضابط حسام عايزك تجيلى القضيه كدا اتعقدت
مين كان عايز ېقتل سلوى 
احمد هى ..
الضابط حسام انت بتقول ايه ..اوعى
تم نسخ الرابط