حدائق ابليس بقلم منال عباس
المحتويات
عاصم توفت ....حاولى يا دادة تعرفى حازم وتيجوا الصبح علشان العزاء
حنان حاضر ..البقاء لله
آسيل ونعم بالله وأغلقت الهاتف
ذهبت بجانب عاصم واحتضنته فهى تعلم مشاعره جيدا وكم هو حزين ومصډوم
ظلوا هكذا حتى أتى الصباح ....
اتصل عاصم على فارس وأخبره بالۏفاة
انتشر الخبر فى أنحاء البلدة
كان فتوح يقف يراقب رد فعل عاصم ...خوفا أن يكون علم بالحقيقه وأنه هو الذى احضر السم
وأثناء العزاء ..حضرت الشرطه وتم القبض على فتوح ...بتهمه الشروع والمساعدة في القټل
وقف عاصم مذهولا
عاصم حتى انت يا فتوح
فتوح برئ يا عاصم بيه ..الست الكبيرة هى اللى طلبت منى ..وأخذته الشرطه إلى القسم للتحقيق معه ...
آسيل انت تعبان اوووى يا حازم اطلع استريح فوق ...
حازم آسيل ...انا شوفت بابا
آسيل انت بتقول ايه
حازم صدقينى يا آسيل انا شوفته وناديت عليه
حنان يا بنتى حازم كان بيهلوس من السخونيه
آسيل طيب يا حازم اطلع انت بس استريح
صعد حازم لحجرته
وتذكرت آسيل أنها سمعت صوت والدها هى الأخرى
ظلت تفكر دون أن تصل لشئ
مر الوقت وانتهى العزاء
كان عاصم منعزل عن الجميع ورافض أن يتحدث مع أحد ...ظل هكذا لأكثر من شهر
آسيل انا خاېفه اوووى يا دكتور فارس على عاصم
مش بيتكلم وبياكل بالعافيه ...
ورافض نروح لأى دكتور ...
حاولى تخرجيه من حالته دى ...لانه هيتعب اكتر بالانعزال دا ....
استاذنها فارس وغادر
اتصل على سما ...أراد أن يقابلها
واتفقا على المقابله فى أقرب كافيه لهما
بعد دقائق وصلت سما كغير عهدها وكأنها تبدلت 180 درجه
سما ايوا ..ايه رايك
فارس بسم الله ما شاء الله..زى القمر ..
فقد ارتدت الحجاب واستدلت ثيابها الخليعه بملابس محتشمه ...
فارس دلوقتى معاكى كل الادله اللى تدين يوسف
ناويه تعملى ايه ..
سما مش هعمل حاجه وفوضت امرى لله وربنا ينتقم منه ...
فارس ونعم بالله ...بس اللى انا فهمته .انك كنتى عايزاه يتزوجك ...
فارس طب هتعملى ايه لو اتقدملك شاب مناسب
سما هرفض ...مش هقدر اظلم حد معايا ..ولا اقدر اغش حد ...انا اتعلمت والدرس كان
قاسې ...بس بعد فوات الاوان ...
فارس طب افرضي فى واحد معجب بيكى ومصمم يفوز بيكى
سما پانكسار يفوز بيا !!! انا خلاص انتهيت ...
فارس لا يا سما ....كلنا بنغلط ...اهم حاجه اننا نعترف بالذنب دا وندعى ربنا يغفر لينا ونتوب توبه لوجه الله ..
سما بدموع انا بقيت اصلى وبدعى ربنا ليل نهار يسامحنى
فارس طب بلاش دموعك دى غاليه عليا ورفع وجهها إليه ونظر فى عينيها
فارس تقبلينى زوج ليكى
سما بدون تصديق والنبي بلاش هزار
فارس ومين قالك انى بهزر ...أنا بطلب ايدك
سما أنت عارف انا حصل ليا ايه
فارس ما تكمليش يا سما وانا عارف وفاهم انا بعمل ايه ...المهم انا عايز انك توافقى وانتى واثقه من قرارك ..مش علشان انا عارف ..تحسي انك مکسورة ..لا يا سما ..انتى ست البنات ...ومن النهارده نبدا حياتنا والماضى ننساه بقسوته
المهم قولتى ايه
سما بفرحه تكسوها الدموع موافقه
فارس يبقي خوديلى ميعاد مع بابا ...
انا منال ..نصيحه لكل بنت بتقرا الروايه ...حافظى على نفسك وما تصدقيش كلام الروايات ..مفيش شاب بيرضي ببنت فرطت فى شرفها الا من رحم ربي .....احنا فى غابه ربنا يحفظكم من اى شړ ......
نرجع للروايه
عند عاصم
تدخل آسيل ومعها الداده ام حسين
ومعه العشاء إلى عاصم
آسيل حطى يا داده العشا هنا ...وضعته ام حسين وخرجت ...
آسيل عاصم حبيبي يلا العشا
نظر إليها عاصم وأشار بالرفض ..
آسيل ارجوك يا عاصم علشان خاطرى ..انا جعانه تعالى نشجع بعض ...اصل بقالى يومين معدنى تعبانه ..
عاصم بقلق حاسه بايه وليه ما قولتيش
آسيل ابدا دا مجرد مغص
ولأول مرة يقوم عاصم معها إلى مائده الطعام دون إلحاح منها ...وما أن جلست آسيل على المائده حتى .......يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٤ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 18
دون إلحاح من آسيل
متابعة القراءة