حدائق ابليس بقلم منال عباس
المحتويات
يقوم العاصم لأول مرة معها لتناول الإفطار وما أن جلسا وشاهدت آسيل الطعام قامت بسرعه إلى الحمام لتتقيأ..
انزعج عاصم من أجلها وذهب لها
عاصم مالك يا آسيل حاسه بايه
آسيل مغص وحاسه أنى دايخه تقريبا اخدت برد فى معدتى وحاولت الخروج وكادت أن تقع ولكن عاصم امسكها وحملها ووضعها على السرير..
واتصل على فارس
فارس انا مبسوط انك بدأت تخرج من الحاله اللى كنت فيها وطبعا الفضل لله ثم آسيل ...
عاصم سيبك منى انا وطمنى على آسيل
فارس الحقيقه مش عارف اقولك ازاى
عاصم بقلق شديد فى ايه انطق
فارس بابتسامه مبروك يا صاحبي هتبقي أب
عاصم بفرحه بجد ونظر إليها بحب ...مبروك يا آسيل ..
شكرته آسيل ...
فارس ربنا يسعدكم ويبعد عنكم الاشرار..يوسف وسهر ..
عاصم باستغراب اشمعنا يوسف وسهر
قص فارس ما سمعه منهم عن المؤامرة التي تعرض لها عاصم ...
عاصم وهو ينظر إلى آسيل صدقتينى انى مظلوم
فارس سلام انا بقي
عاصم شوفتى الدنيا يا آسيل حتى يوسف صاحبي
وبدأ فى حاله حزن مرة أخرى
لتنهض آسيل بسرعه وتمسك يده وتضعها على بطنها
آسيل وشوفت بقي انت كرم ربنا وهتبقي احلى واجمل أب ...ابتسم لها عاصم وقبلها واحتضنها
عاصم عندك حق يا آسيل بالرغم انك اصغر منى بس بحس انك حكيمه اكتر منى ...
يا أم مازن
آسيل بضحكه انت سميته مازن خلاص
عاصم ايوا لو مش عاجبك نغيره...
آسيل لا عاجبنى ..بس افرض طلعت بنت
عاصم كله نعمه من
ربنا كفايه انها هتكون منك حبيبتي
آسيل بحب ربنا ما يحرمني منك
يتركها عاصم وينزل لإحضار الفاكهه الطازجه
عاصم يلا كلى وعايزك تخلصى الطبق
عاصم ايوا عايز النونو يطلع قوى ....
هنزل اروح الشغل ..وهبعتلك داده حنان تقعد معاكى وداده ام حسين لو احتجتيها فى حاجه رنى عليها ...
ارتدى بدلته وقرر العودة الى العمل ونسيان الماضى الأليم وبدأ حياة جديدة وكأن هذا الطفل إشارة من ربنا بأن الحياة لا تقف على أحد ....
عند أحمد
يجلس وهو يعد الايام المتبقيه فاضل شهر ويومين على عيد ميلادك يا آسيل ...
وحشتينى يا بنتى ووحشنى حازم
مش عارف هيكون ايه احساسكم بس انتم وحشتونى اوووووووى ....ويقرر الذهاب إليهم
على أمل أن يراهم ولو من بعيد .....
عند ام
حسين
تتصل على ابنها حسين
حسين الو ازيك يا ست الكل وحشانى
ام حسين وانت اكتر يا ابنى
كنت عايزة اقولك حاجه حصلت
حسين قولى بسرعه
ام حسين أنا دخلت حجرة الست الكبيرة الله يرحمها ..الست آسيل قالت اوضب الدولاب وأخرج هدومها صدقه للى محتاج ...بس لقيت صندوق مقفول ..انا ما فتحتوش ...بس حاسه ان جواه سر لانه مقفول بقفل ...
حسين كويس انك قولتى انا هبلغ الضابط حسام
ونشوف هيقول ايه
ام حسين تمام يا ابنى وخلى بالك من نفسك
حسين وانتى كمان يا ست الكل واغلق الهاتف..
عند عاصم فى المكتب
تذهب إليه سهر ...
سهر اخيرا رجعت شغلك يا عاصم انا كنت بسأل عليك كل يوم لحد ما عرفت انك رجعت النهارده
عاصم انتى ليكى عين تجيلى بعد اللى عملتيه
سهر وهى تقترب منه وياريته فلح ...انت مش قادر تفهم انا بحبك اد ايه ومحتجالك اد ايه ...انت حب حياتى يا عاصم ...آسيل دى بنت صغيرة ممكن تلاقى حد غيرك يحبها وتحبه ..لكن انا مش هقدر احب غيرك لانى بعشقك ...
ابتعد عاصم عنها
عاصم تمثيليه جديده دى مش كدا ..
سهر لا والله يا عاصم ...انا مستعده اكتبلك كل ممتلكاتى بس تكون ليا ..انا مش عارفه اعيش وانت لواحده غيرى..
عاصم خلصتى كل اللى عندك
سهر يعنى ايه
عاصم يعنى اتفضلى من غير مطرود ..واحمدى ربنا ..ان عقاپي معاكى أن ما أشوفش وشك تانى
ولو فكرتى بس لو لحظه ټأذى آسيل همسحك من على وش الدنيا...انتى واللى اسمه يوسف دا
سهر بارتباك وانا مالى بيوسف
عاصم اوعى تكونى مفكرة نفسك شاطرة ..كل محاولاتك انتى ويوسف انا عرفتها ويلا اتفضلى من هنا
سهر بس انا
عاصم بصوت عالى برا وطلب من الحرس عدم إدخالها مرة أخرى إلى الشركه ...
عند يوسف فى شركته
تصل إليه سهر
يوسف عاش مين شافك
متابعة القراءة