حدائق ابليس بقلم منال عباس
من آخر مرة اتقابلنا ما اعرفش عنك حاجه
سهر علشان انت انسان غبي
يوسف پحده انت. ازاى تكلمينى كدا
سهر علشان عاصم عرف كل حاجه ..ممكن تقولى عرف ازاى
يوسف بقلق انتى جيبتى الكلام دا منين
ثم اكيد شك فيكى انتى اللى معاه فى الصور ..يبقي طبيعى انتى اللى ورا كل دا ...
يوسف يبقى انتى اللى قولتى ليه ...
سهر دا ايه الذكاء دا ..لو انا اللى قولت ليه هجيلك اقولك برضو ...
يوسف طب انتى عايزة ايه دلوقت
سهر اتصرف ...انا عايزة عاصم يكون ليا بأى طريقه ....وهتنازل ليك على الصفقه الأخيرة بس اتصرف
يوسف طب سيبنى افكر واكلمك
جلس يوسف يفكر وشيطانه مسيطر عليه
ثم ابتسم وقال البيزنس اللى ورثته عن والدى هى اللى هتكون سبب نهايتك يا عاصم ...
اتصل على أحد الأشخاص
يوسف الشحنه هتوصل امتى
الشخص هتوصل كمان شهر وهنحطها فى الخزنه
زى كل مرة ...المهم اول ما آسيل تستلم حاجتها
يوسف اطمن وقتها آسيل هتكون مراتى ...
واغلق الهاتف
يوسف فى نفسه انتى كنز وانتى مش عارفه يا آسيل ...بس الحقيقه البت سما عجبتنى وواحشتنى
شكلى هاخدكم انتم الاتنين وابتسم بشړ ...
عند فارس
يأخذ والدته ويذهب إلى منزل سما
والد سما ووالدته يرحبون بهم
فارس انا جاى النهارده يا عمى علشان اطلب ايد الآنسه سما ...
كانت سمى ترتدى دريس من اللون الزهرى وحجاب ابيض كانت جميله ذهبت إليهم والقت السلام وجلست بجانب والدتها
والدها ايه رأيك يا سما ..دكتور فارس طالب ايديك
سما بخجل اللى تشوفه يا بابا
والدها يبقي على خيرة الله نقرا الفاتحه ...
فارس أن شاء الله من بكرة ننزل نشترى الشقه
والد سما شكلك مستعجل اوووى
ينظر فارس بحب لسما اووووى يا عمى
يضحك الجميع على حديثه ...
عند حازم
يذهب حازم إلى حجرة آسيل للاطمئنان عليها
حازم مبروك يا آسيل ..اخيرا هبقى خالو
آسيل الله يبارك فيك يا حبيبي
حازم بس بابا عايش يا آسيل ..انا متأكد من كدا
آسيل وانت ايه دليلك
حازم انا لقيت ........يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٤ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 19
حازم بتأكيد بس بابا
عايش يا آسيل ..انا متأكد من كدا
آسيل وانت ايه دليلك
حازم انا لقيت ساعه بابا اللى كان لابسها يوم الحاډثه موجوده فى اوضتى
انا شوفته يا آسيل وناديت عليه ..بس هو سابنى وخرج بسرعه ..قومت وراه لقيت ساعته واقعه على الأرض ..وهو اختفى ...
آسيل طيب فين الساعه دى
حازم مش معايا هنا ...هى فى اوضتى فى الفيلا بتاعتنا.
ظنت آسيل أن اخاها ممكن. أن يؤلف تلك الروايه حتى يعودا إلى فيلاتهم ...
ولكن هناك شئ بداخلها يصدق حديثه
آسيل خلاص يا حازم ...فترة صغيرة ونحاول نسافر ونشوف الموضوع دا ...
عند ام حسين
تنادى عليها الدادة حنان
حنان انا شيفاكى ست طيبه وبتحبي الست آسيل هى وحازم بيه
ام حسين اه طبعا دول ولاد الغالى ربنا يرحمه احمد باشا كان مغرقنى بخيره انا واولادى
حنان ربنا يرحمه
طب استاذنك اسافر يومين علشان اولادى ..ومش هوصيكى عليهم وخصوصا ست آسيل علشان حملها
ام حسين اطمنى يا حبيبتي دول فى عنيا ....
شكرتها حنان وصعدت إلى حجرة آسيل
حنان خلى بالك من نفسك يا بنتى هما يومين اطمن على الاولاد وارجع
آسيل ربنا ما يحرمني منك يا داده وودعتها وغادرت ...
نزلت آسيل الى الاسفل
ام حسين ايه اللى. نزلك يا بنتى
آسيل زهقت من النوم فوق يا داده
عايزة اقعد شويه هنا
ام حسين طب اقعدى على ما اجيبلك كوبايه لبن دافئه
آسيل ماليش نفس
ام حسين دى مش علشانك دى علشان اللى فى بطنك
ابتسمت لها آسيل
أحضرت ام حسين كوب من اللبن وجلست بجانبها
آسيل حضرتك تعرفي بابا
ام حسين اعز المعرفه دا يا بنتى خيره علينا كلنا
آسيل طب وماما
كشرت جبينها ام حسين وصمتت
آسيل فى ايه يا داده احكيلى وما تخبيش حاجه
ام حسين مفيش داعى يا بنتى خلاص هما فى رحمه الله
آسيل بس انا محتاجه اعرف تعرفى ايه عن ماما
ام حسين