حدائق ابليس بقلم منال عباس
المحتويات
..حسين ابو العزايم ومش هو لوحده معاه ناس كبار ومسؤلين كبار كانوا بيساعدوه بدخول البضاعه دى وتهريبها وحسين دا هو اللى ورطنى انا وعمك محمود ...وهو اللى خلانى اضحك على عمك محمود وافهمه انى بحبه ..لو ما كنتش نفذت كلامه
كان هيقتل والدك ...وانا اضطريت انفذ كلامه ...
سامحيني يا بنتى وعرفى والدك انى ما خنتهوش
كانت آسيل تقرأ الرساله
آسيل انا مش فاهمه حاجه وليه ماما ووالدك يوافقوا على حاجه زى كدا ..
عاصم اى كان اللى حصل ف دا شړ يا آسيل
انا مش عايز من الدنيا حاجه غيرك انتى وابننا
اتصل ذلك الموظف ب يوسف
يوسف ايه الاخبار
الموظف الاخبار طلعت غير متوقعه يا باشا
والدك حسين بيه ابو العزايم اسمه اتذكر هناك وعرفت أنهم هيبلغوا عنه
انتفض يوسف من مكانه ..طب هما فين دلوقتي
الموظف هما لسه خارجين حالا
يوسف طب اقفل بسرعه انا هتصرف ...
حسين اتصرف بسرعه يا يوسف انا برا مصر ولو اتعرف الموضوع دا هنروح كلنا فى داهيه وانت عارف انى اسمى ومركزى حساس
يوسف تمام واغلق الهاتف واتصل بأحد الأشخاص
وطلب منه مجموعه من البلطجية...ووضع لهم خطه .........
عند حسين ابو العزايم
يتصل على أحد الأشخاص
حسين انا فى فرنسا دلوقتى ...بس واضح أن الموضع مش هينتهى النهارده زى ما خططنا ليه
ذلك الشخص كله تحت السيطرة وانا هتصرف بنفسي واغلق الهاتف معه....
عند أحمد
احمد انا هقعد هنا لحد امتى ..لازم اطمن على آسيل ..وقاد سيارته ذهابا لطريق البنك
كان حازم وآسيل مع عاصم بالسيارة
عاصم اى كان اللى هيحصل يا آسيل عايزك تكونى قويه ....
وفجأة صړخت آسيل فهى كانت تركز بالطريق
آسيل حاسب يا عااااصم
لتظهر سيارة كبيرة فجأة أمامهم لتصتدم السيارتين
ينزل أحد الأشخاص ويسرق ذلك الصندوق من السيارة ويتأكد
من أن الجميع فاقد للوعي
الشخص الآخر معه أرمى بنزين على العربيه وۏلع فيها كأنها حاډثه
وجرى بسرعه إلى سيارتهم وغادرا...
بدأ السيارة الاشتعال من الخلف ....
عند يوسف
يتصل عليه البلطجى ليخبره ان كل شئ تمام وان الصندوق معه فى امان ...
يوسف طب وآسيل واللى معاها
البلطجى التلاته خلاص فى عداد المۏتى
يوسف تمام ..عايز الصندوق يوصلى
المخزن حالا
البلطجى تمام يا باشا
اغلق يوسف الهاتف
يوسف فى نفسه يا خسارة يا آسيل انتى خسارة فى المۏت بس حظك كدا ...وابتسم بشړ ..يلا المهم أن فى سما البت عجبتنى ...
عند سما
تتصل على فارس
فارس حبيبتى اخبارك ايه
سما انا كويسه الحمد لله...كنت عايزة منك حاجه
فارس انتى تؤمرى حبيبتى
سما كنت عايزة أخرج اشترى هديه لآسيل احنا حضرنا عيد الميلاد..بس انا ما جيبتش هديه تليق بيها ...
فارس خلاص اجهزى وانا جاى ليكى نخرج سوا
شكرته سما وأغلقت الهاتف
عند ام حسين
يتصل عليها الضابط حسام
حسام فين عاصم
ام حسين مش موجود يا بيه خرج هو والست آسيل وحازم بيه
حسام تمام ...انا جاى حالا
افتحيلى
ام حسين بقلق يا ترى اللى هعمله دا صح ولا غلط استر يارب
وفتحت للضابط حسام
حسام فين الصندوق اللى وجدتيه
ام حسين فى حجرة الست الكبيرة الله يرحمها
حسام هاتيه بسرعه ..ومفيش داعى حد يعرف
علشان نحافظ على عاصم بيه
ام حسين حاضر يا بيه ..عاصم بيه طيب
ودخلت واحضرت الصندوق وأعطته إليه
ام حسين هتعمل بيه ايه يا بيه
حسام انا هسلمه للشرطه معايا ودا شغلنا مش عايز حد يعرف اللى حصل فاهمه كلامى
ام حسين ايوا يا بيه ...
عند يوسف
يذهب إلى المخزن الخاص به وينتظر السائق والبلطجى الذى معه ...
بعد مده وصل الشخصان .....
يوسف بفرحه اخيرا كل حاجه بقي ملكنا وابتسم فرحه وأخذ الصندوق منهم وأخرج مبلغ كبير من
متابعة القراءة