حدائق ابليس بقلم منال عباس
المحتويات
كلماتها تذبحه من داخله ...وكاد أن يعتذر لها عما حدث ليبدأوا صفحه جديده...
ولكن والدته تتحدث
سلوى اخرسي يا بت انتى يا قليله الربايه....مش كفايه أن ابنى اتستر عليكى يا معيوبه ..يا بنت القاټل ...
أسيل انتى اللى تخرسي انتى انسانه مش محترمه
ليصفعها عاصم بقوة
عاصم اياكى تغلطى فى أمى ..أمى دى خط احمر انتى فاهمه
أسيل طلقنى وسيبنى فى حالى ..
سلوى ايوا طلقها يا عاصم دى مش من مقامك ..
عاصم بهدوء طلاق مش هطلق ويالا على اوضتك
وأمر فتوح بأخذ حازم إلى الأعلى بالحجرة المجاورة لحجرته
قامت أسيل بمسك يد أخيها حازم لتساعده للنهوض مع فتوح ..
سحبت أسيل يدها بسرعه ...
فتوح تحبي تخرجى من هنا فى امان
أسيل ازاى
فتوح انا ليا طريقتى ..بس عايز المقابل
أسيل عايز كام
فتوح عايزك انتى ..من لحظه ما شوفتك وانا مبهور بيكى ..عاصم باشا مش عارف يقدر النعمه اللى فى أيديه...
وجلست بجانب أخيها تبكى
أسيل ليه عملت فى نفسك كدا يا حازم
احنا فى ايدين وحوش ما بيرحموش ...كان حازم فى دنيا تانيه ...حتى نام على نفسه...
عند فارس
يجلس فارس فى حجرته ويتذكر تلك الفتاة التى نبض لها قلبه
فارس يعنى لما قررت اعترف ليكى بحبي يا أسيل تطلعى زوجه صاحبي ...عاصم عمره ما اتكلم عنك
اكيد الحكايه وراها سر ...ولازم اعرفه ...
عند عاصم
سلوى ناوى تعمل ايه فى البت دى وأخوها ....
عاصم أسيل خلاص بقت مراتى ...يعنى ملكى
مش دا كلامك ليا كل ممتلكات عمك دى ليك
سلوى اه بس انت لازم تتجوز جوازة تليق بمقامك وتكسرها بيها ..مفيش حاجه تكسر الست اد أن زوجها يتزوج عليها ..مش كفايه انها طلعت معيوبه
سلوى انت هتدارى على أمك ..اومال خرجت ليه يوم زفافك ...
عاصم خرجت اتمشي ..اطمنى
انا لسه ما قربتش ليها ....بس ليا لوم عليكى ..ليه تضربيها ..خلاص حقنا كدا اخدناه ..وعايز اعيش وانسي الماضى
سلوى تنسي بكل سهوله كدا ...يا خسارة تربيتى فيك ....
عاصم تعبت يا أمى من الكره اللى اتربيت عليه
سلوى مش مع دى ...عندك الف مين تتمناك شاور وهما يكونوا تحت رجليك ...
تأتى أم حسين لتخبر سلوى بحضور سها
سلوى فكر يا ابنى وتتركه فى غرفه مكتبه
تنظر إليه أم حسين وتريد أخباره ...ولكنها تتذكر وعيد سلوى لها وتخاف ...وتخرج بسرعه
عاصم يا ترى ايه اللى. حصل زمان ..وليه عمى ېقتل والدى ..وهو اصلا كان أغنى منه ...
معقول كان طمعان فى والدتى ..
يصعد عاصم الى حجرته ولكنه لم يجد أسيل بها
يذهب للحجرة المجاورة له يجد أسيل تجلس بجانب أخيها النائم وتقرأ له القرآن ..
عاصم فى نفسه معقول واحده زى الملاك دى تكون بنت قاټل ...حكمتك يارب
يقترب منها عاصم ولكنها تقوم بسرعه
أسيل عايز منى ايه ..مش كفايه اللى اخويا وصل ليه بسببكم ..
عاصم أسيل ممكن تحكيلى عن عمى ...نفسي اعرف ليه قتل والدى ...ليه يا أسيل ..كان زمانا وضعنا مختلف دلوقتى
أسيل انت مصدق التخاريف دى ...روح اسال والدتك وقولها ايه هو الدليل على كلامها
فكر عاصم أنه إلى الآن لا يعرف القصه كامله
عاصم طيب يا أسيل احنا دلوقتي متجوزين وانا عايزك وعايز حقى الشرعى فيكى
تلك الكلمات زادت من اشمئزاز أسيل له ..لو قال لها احبك ..أو قال سامحينى لكانت تأثير الكلمات عليها مختلفه ..
أسيل انت شايف نفسك مين ...انا بكرهك
وعلى جثتى أن قربت منى أو لمست شعرة من شعرى ...
جن جنون العاصم ..فلم تجرؤ امرأة فى حياته أن ترفضه كما رفضته أسيل ليجرها من يدها إلى حجرتهم
ويقوم پتمزيق ثيابها وهى تصرخ بشده
كان صوت صړاخها تسمعه سلوى وسها وهما يضحكان فرحين بما يحدث لأسيل ظنا منهم أنه يضربها ....
أسيل ابعد عنى يا حيوان ..
لم يشعر بنفسه عاصم فكان كالذئب المفترس الذى انقض على فريسته ...لم يتركهاحدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 6
أصبحت تلك المسكينه زوجته بعد أن أخذ حقه الشرعى بكل قسۏة ...انتهى منها ونام مددا
متابعة القراءة