الجريئه والاربعينى بقلم امل حماده
المحتويات
التجميل ...لكي تعد يمني للحفله ..التي ستبدأ هنا ...
اتي موعد الحفله ...
وكان شريف يمسك يمني من يديها ولكنها كانت تعاند وتحاول ان لا تخرج ...
شريف اقسم بالله يايمني لو مااتعدلتي ...لاحبسك في اوضه ضلمه ...
اخرجها بالقوه الي الحفل ...واجلسها علي ترابيزه ...
اخذت يمني تبرطم قائله
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشريف ...والله لا نهايتك تكون علي أيدي ...
تسمحي كلمتين
يمني كلمتين اي ...هو في اي بالظبط هنا
سليممش انتي مرات شريف برضو ...
يمني ايوه مرات الزفت ..
ابتسم سليم قائلا يبقي طريقنا واحد ...٥مليون جنيه ...
يمني مش فاهمه...بتوع اي
سليم بتوعك ...الي ان اخرج السم من جيبه ...لو قدرتي تخلصيني من شريف ...
انتهي الحفل ...وظلت يمني تفكر في هذا ...الي ان نهضت من فراشها ...علما بان شريف في الحمام ...توجهت الي الطابق الأسفل ذاهبه الي المطبخ .
ولكنها كانت خائفه ...ومترددة ... الي ان ارمت بالسم من الشباك ...قائله بصړاخ
لاااا...
اتي شريف علي صوتها قائلا
بتعملي اي يايمني
يتبع ......
القت يمني السم من نافذه المطبخ ...فأتي شريف علي صوتها وهي تصرخ ..
شريف بتعملي اي يايمني
استدارت يمني ع الفور ناحيته ...قائله بارتباك
مفيش ...هكون بعمل اي يعني ..
اقترب منها شريف ...قائلا بشك
امال كنتي پتصرخي ليه ...
يمني بتلعثم ولا حاجه ...
رفع شريف حاجبيه مستعجبا من حديثها ....وقلقها ...الي ان أخذ النسكافيه ..
شريف بغموض في اي ...
تنهدت يمني قائله
من السقوط ولكنها لم تستطع ...
مدد شريف جسده الي الركنه في نفس الغرفة ...ينظر اليها من حين الي الآخر ...يتعمق في افكاره ...
هل الذي فعله صح ام خطأ
.....صلوا علي النبي .....
اتي صباح يوم جديد ...
محمود صباح النور يامستر شريف ...يمني عامله اي
توجه الاثنين ذاهبين الي الشركه ...
حينما وصلوا ...أخذ شريف شيك وكتب فيه مبلغ من المال واعطاه
لمحمود ..
محمود اي دا ياباشا ...
شريف شيك بباقي الفلوس اللي اتفقنا عليه ...
أخذه محمود وبداخله ېحترق ولكنه مضطرا ...لكي بعمل بهم ويخرج منهم الربح ...فهو تغير من اجل شقيقته التي ليس لها ذنب باي شئ ..
جلس ساعتين ولكنه شعر بالملل ...فأعطي للشركه اجازه اليوم وقرر العودة الي الفيلا ...
اتصل بمحمود يدعوه الي تناول الغذاء في الفيلا ....
....استغفروا الله .......
كانت يمني جالسه في حديقه الفيلا ...فسمعت صوت صفاره رزق ...فنهضت متوجهه نحوه غير مصدقه ...هتفت يمني بقلق
رزق اي اللي جابك هنا ...وعرفت المكان ازاي ..
اجاب رزق قائلا مكنتيش عايزه تشوفيني ...انتي وحشتيني يايمني ...
اتي شريف في ذاك الوقت ...في حين ان محمود لم يكن اتي ...
نظر شريف الي يمني وهي تتحدث مع شخص اخر لم يعرفه ...
اتي الحرس علي الفور متوجهين نحوهم ...ولكن شريف استوقفهم قائلا
روحوا مكانكم ...
تصرف غريب من شريف ...فكيف لشخص أخر ان يكلم زوجته سرا ...
ظل شريف واقفا ...ينظر اليهم وهم يتحدثون ولكنه لم يسمع باي شئ يتكلمون ...
ع الجانب الآخر....
رزق يعني مش هتعرفي تخلصي منه ...دا انتي هيبقي ورثك كبير وهنعيش سوا في العز ...
يمني انت كل اللي همك الفلوس ..
رزق لا ياحبيبتي وأنتي كمان...انت اقصد ان الجوازه دي جات مصلحه ...
ڠضبت يمني بداخلها ....أردفت قائله لكي تنهي هذا الحوار امشي يارزق ...عشان لو حد شافنا هتبقي مصېبه ...
بالفعل توجه رزق ...وعادت يمني الداخل لتجد شقيقها وزوجها ..
أسرعت يمني تعانق شقيقها قائله
محمود ...عامل اي وحشتني ..
محمود انتي كمان ياحبيبتي وحشتيني اوي...
كان شريف يشتعل بداخله منذ رؤيتها مع ذلك الشخص ...لكنه علم بانه حبيبها
جلسوا الجميع علي مائدة الطعام ...وبعدما انتهوا ...انصرف محمود ...وتوجهت يمني الي غرفتها ...
بعد مرور ساعه ..
دلف شريف الي الغرفة وهو يشتعل ڠضبا ...من تلك الفتاه فهل من المعقول ان يكون عمرها ١٨عام ...
جلس
ع الكرسي يخلع حذائه ...الي ان اقتربت يمني منه شريف بيه ... ..
نطر
لها شريف غير مستوعبا نعم ...
تقابلت عينيهم ...قاصده بان تجعله بقول
متابعة القراءة