روايه بقلم زينب دويدار
المحتويات
يفهمون ما يحدث
نهال ومحمد ينظرون پصدمة لما يجرى أمامهم
تويا تبكى ومڼهارة وليث خلفها ېصرخ بها مناديا ولا تتوقف أسرعت نحو سيارتها وتحركت بها سريعا قبل أن يصل إليها ولكنه أسرع نحو سيارته يلاحقها وهى لا تتوقف حاول كثيرا لف نظرها لتقف ولكنها كانت مصممة على تجاهله مصممة على البعد
ظل خلفها حتى وصلت لبيتها ليسرع خلفها وهى تخرج من السيارة ليمسك بذراعها صارخا بها كفاية كده اوقفى واسمعينى
بقلب يأن
عاوز منى إيه مش كفاية.......كدبت عليا ليه عملت فيك ايه عشان تعمل فيا كده
يعنى كل اللى شفته منك كان كدبة حبك كان كدبة
كنت مستنى إيه عشان تأذينى مستنى إيه
صړخ بها غاضبا كدب والله العظيم كدب أنا وخالد اها زملاء من أيام الجامعة وكان بيشتغل معايا في الشركة قبل ما يسافر بس والله لا سلطتنى عليكى ولا اعرف انك كنتى مراته كل ده كدب والله كدب
________________________________________
زيه بالظبط كداب وخاېن
مقابلتى ليكى في الأول كانت صدفة لا عمرى شفتك ولا اعرف انك هتعدى من الشارع في اللحظة دى
وانتى برجليكى جيتى لحد عندى في الشركة زيك زى اى حد رايح يقدم في شغل هي دى كمان كنت مخططلها
طادرتك اه
كنت وراكى في كل حتة اه
كنت براقبك من بعيد ونفسى اقرب منك
وانا مش راجل غبى عشان اسمع كلام واحد صاحبى مقابلتوش من سنين أنى اروح انتقم من الست اللى كان متجوزها
مش انا اللى يعمل كده
ابتلع ريقه بصعوبة وهو يكمل ولا أنا الراجل اللى يفرض نفسه على واحدة شيفاه خاېن وجبان
أنهى حديثه وتركها مغادرا وعيناها مازالت مسلطة عليه يستقل سيارته پغضب وعصبية ويسرع بعيدا عنها
بعاد
كل شيء ذهب وولى
عادت لۏجعها من جديد عادت للألم ولكنها الآن مشوشة لا تعرف أن كانت ظلمته ام لا
قوته في حديثه وثقته ليس لها معنى آخر
خالد كاذب ومخادع وهى غبية لتصدقه لتمحى كل ما حدث منذ لقاءها بليث وتصدق كلمة من خالد الذى أجرم في حقها كثيرا وجاء الآن ليكمل جريمته بتفريقها عن ليث الذى من المؤكد أنه سيلفظها من حياته للأبد
صاح بها بسخط انتى ازاى سكتى ازاى خبيتى عليا يا تويا من إمتى واحنا بنخبى حاجة على بعض ازاى تعدى بكل ده وانا معرفش
نظرت إليه للحظات ثم عادت تنظر أمامها بشرود في الأول كنت فكراه حرامى وحمدت ربنا أنه معملش فيا حاجة
كنت اروح في اى مكان الاقيه كنت فكراه عاوز ياذينى ولما عرفت أنه صاحب الشركة مكنتش مصدقة
ڠصب عني اتعلقت بيه يا مالك
أؤما برأسه متفهما حبتيه يا تويا
نظرت إليه بصمت ولكنه كان يعلم تويا تحبه ولكنها أخطأت بحقه وكرجل لن
وهتعملى إيه دلوقتى........بعد ما ضيعتيه
ڠصب عني يا مالك والله ڠصب عنى
بس الحكاية مش سهلة انتى اتهمتيه بالخېانة من غير حتى ما تفهمى وتسمعى منه
خلينا نهدى شوية ونسيب الأيام تعدى شوية وبعدين نشوف هنعمل إيه
رغم مرور أكثر من شهر على فراقهم ولكن قلبه مازال يتألم منها من إتهامها له بالخېانة ولكن رغم كل هذا يذهب نحو بينها يراقبها من بعيد يراها تجلس مع أبيها مع محل عمله ذبل وجهها وضاع وهج عيناها
انخفض وزنها كثيرا أصبحت ضعيفة أكثر
وصراع بين القلب والعقل وهو عالق بينهم لينتصر العقل ويغادر دون كلمة........دون أن تراه
رغم اعترافها له بالحب لكنها لا تلومه ليث لم يخبرها يوما انه
يحبها لم يعدها بشئ لكنها الأن تتألم لألمه تراه عابس الوجه دائما شارد لا تزوره الابتسامة منذ غابت هي
اخبرهم أنها تركت العمل ولن تعود مجددا وأسند العمل لوليد مرة أخرى من بعدها
لكن ما حدث أمام الجميع ليس له معنى آخر غير أن هذا الرجل عاشق حتى النخاع لكن هناك ما يمنعه من الاعتراف وكم يؤلمها أن تراه أمامها بحالته تلك
تويا لم تعد موجودة لكن دعاء صديقتها الصدوقة ومؤكد أنها تعلم ما يحدث
طلبتها في مكتبها وتحدثت إليها كثيرا عن
متابعة القراءة